برئاسة اليمن.. المجموعة العربية لدى اليونسكو تنجح في مشروع قرار بخصوص الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعمليات إبادة ممنهجة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نجحت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) برئاسة اليمن في إقرار مشروع قرار تقدمت به للمنظمة، بخصوص الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعمليات إبادة ممنهجة.
وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح إنه "بعد معركة دبلوماسية استمرت لأيام داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة نجحت المجموعة العربية لدى اليونسكو برئاسة اليمن في إقرار مشروع قرار تقدمت به للمنظمة، بخصوص الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعمليات إبادة ممنهجة".
وطالب القرار بالوقف الفوري لجميع الهجمات على الفلسطينيين، ولا سيّما على الأطفال والنساء والشباب والمعلمين وسائر العاملين في مجال التربية والتعليم، ووقف الهجمات على المؤسسات التعليمية الفلسطينية وإلحاق الضرر بها.
وشدد القرار على ضرورة إرسال مساعدات عاجلة وتبني استراتيجية شاملة لحصر الأضرار وإنشاء حساب خاص لبناء ما دمره الاحتلال.
ورحبت المجموعة العربية باعتماد المنظمة مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة تحت عنوان: "تأثير وعواقب الوضع الراهن في فلسطين، فيما يخص جميع جوانب عمل منظمة اليونسكو"، بتصويت أغلبية الدول الأعضاء.
وأعربت المجموعة العربية عن شكرها جميع الدول التي شاركت في تقديم القرار والدول التي دعمت عرض القرار وكذا الدول التي صوتت لصالح القرار، لأنها انحازت لمبادئ اليونسكو والاتفاقيات والقوانين الدولية.
وأكد القرار على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية التراث الثقافي في قطاع غزة من التعرض للمزيد من الأذى والضرر امتثالاً لأحكام اتفاقيات اليونسكو ذات العلاقة.
وصوت مع القرار 95 دولة وعارضته 8 دول وامتنعت 34 دولة عن التصويت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن يونسكو غزة التراث المجموعة العربیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟
صوت مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، بالأجماع، لصالح تمديد العقوبات المفروضة على قيادات متورطة في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وكذا تمديد مهمة فريق الخبراء التابع له لعام مقبل.
اعتمد المجلس في اجتماعه الأربعاء القرار رقم 2758 بتجديد نظام العقوبات على اليمن حتى 15 نوفمبر 2025، وتمديد ولاية فريق الخبراء حتى 15 ديسمبر 2025".
وأكد المجلس في القرار "أن الوضع في اليمن لا يزال يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين".
وتضم قائمة المدرجين في نظام الجزاءات بموجب القرارات السابقة لمجلس الأمن قيادات حوثية كبيرة، وذلك بعد شطب اسمي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي من القائمة في الأشهر الماضية.
تصويت جلس الأمن الجديد مدد ولاية فريق الخبراء المنشأ عملا بالفقرة 21 من القرار 2140 والتي جددت بموجب القرار 2204 (2015) وهو فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المعنية برصد تنفيذ التدابير المفروضة على المدرجين في قائمة العقوبات وقرارات مجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة وتهريبها إلى اليمن.