هل انتهى فيروس كورونا؟ إليكم لمحة عن بعض المفاهيم الخاطئة الرائجة حوله
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الدكتور توم فريدن كان مديرًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) خلال الفترة الممتدة بين عامي 2009 و2017، حيث أشرف على الاستجابات لأنفلونزا H1N1، والإيبولا، وزيكا. وهو الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة Resolve to Save Lives، وزميل أول للصحة العالمية في مجلس العلاقات الخارجية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم يختف فيروس "كوفيد-19"، ولن يختفي في المدى القريب بعدما أصبح جزءًا من مشهد التهديدات الصحية.
ورغم أن فيروس كورونا لا يزال يسبب الوفيات ويخلّف أضرارًا دائمة، إلا أن مناعة أجسامنا واللقاحات والعلاجات تمكنت من ترويض الجائحة.
وظهر الفيروس المسبّب لمرض كوفيد في نهاية عام 2019. ونواصل معرفة المزيد عنه كل يوم.
ويستمر الفيروس واستجابتنا المناعية له بالتطور، وكذلك معرفتنا وفهمنا له، إذ تم تعديل الإرشادات وتنقيحها مع معرفتنا الأعمق عنه، ولا شك بأن الإجراءات الصحية العامة أنقذت حياة الملايين.
غير أنّ ثلاثة مفاهيم خاطئة منتشرة على نطاق واسع، تعكس الانقسام وتساهم به. ولكل منها نواة من الحقيقة تبدو وكأنها تدعم المفهوم الخاطئ، ولكن الواقع واضح.
هل يتسبّب "كوفيد-19" حقًا بقتل مليون أمريكي؟نعم.
فما هو جوهر الاعتقاد الخاطئ بأنّ "كوفيد-19" لم يقتل مليون أمريكي؟ مرد ذلك ربما إلى تصنيف سبب وفاة بعض الأشخاص إلى "كوفيد-19" فيما ماتوا جراء حالات أخرى، مثل الأزمة القلبية التي قد تكون ناجمة عن "كوفيد-19" أو أمراض أخرى.
في وقت مبكر من الجائحة، عندما لم يكن لدى أحد مناعة، لم تكن هناك علاجات فعالة ولم يكن معروفا كيفية رعاية الناس بشكل أكثر فعالية، وتقريباً جميع الأشخاص الذين توفوا وثبتت إصابتهم بـ"كوفيد-19"، كانت وفاتهم بسبب فيروس كورونا.
اليوم، يتمتّع معظم الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ"كوفيد-19" بمناعة تحد من ضررهم من كوفيد، ويموت بعضهم بسبب حالات كامنة مثل السرطان أو أمراض القلب.
ويتمثّل المعيار الذهبي لتحديد الأثر الحقيقي للجائحة من منظور الوفيات الزائدة: كم عدد الأشخاص الذين ماتوا أكثر من المتوقع بناءً على الاتجاهات السابقة.
وخلال السنوات الثلاث الممتدة بين عامي 2017 و2019، كان هناك حوالي 8.5 مليون حالة وفاة في الولايات المتحدة. وخلال سنوات الجائحة، بين عامي 2020 و2022، سُجّلت حوالي 10.1 مليون حالة وفاة، وهي زيادة مفجعة قدرها 1.6 مليون حالة وفاة.
وتوصّلت ثلاثة تحليلات مستقلة وضعتها منظمة الصحة العالمية، ومعهد القياسات الصحية والتقييم، ومجلة الإيكونوميست، إلى نتيجة مماثلة، مفادها أنه خلال السنوات الثلاث الأولى على مستوى العالم، توفي أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة و20 مليون شخص على مستوى العالم، بما يتجاوز الاتجاهات.
ورغم أن هذه الوفيات الزائدة لم تكن كلها ناجمة عن عدوى "كوفيد-19"، إلا أن الغالبية العظمى منها كانت ناجمة عن عدوى "كوفيد-19"، أما البقية فكانت ناجمة عن تعطل خدمات الرعاية الصحية بسبب الجائحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا ناجمة عن کوفید 19
إقرأ أيضاً:
دليل السلوك السياسي لقيمة الثورة الحق: المفاهيم والإجراءات الواجبة
4 مفاهيم 12 مهارة سلوكية وواجب عملينوع المقال:
فكري إجرائي مرتبط بالمرحلة والأحداث وممتد حتى تحقيق أهدافه.
أهداف المقال:
1- توجيه الميول والقناعات نحو قيمة الثورة كقيمة أولى واجبة على كل مسلم ومسلمة يعيش في هذه المحطة التاريخية من عمر الأمة الإسلامية، والتي بلغت العام المئة من التخلي عن خيريتها ومهمتها في العمارة والاستخلاف.
2- بيان الدليل المفاهيمي والسلوكي الإجرائي لقيمة الثورة كدليل مرجعي ومعياري لكل مسلمي العالم.
3- تمكين النخب والجماهير بأهم قيم وواجبات المرحلة (الواجب فعله).
البواعث والمنطلقات العقدية والفكرية
في سياق ستة بواعث ومقاصد كبرى لا بد من التحديد المفاهيمي والسلوكي المهاري الإجرائي الدقيق لقيمة الثورة على الاستبداد والظلم والطغيان، وفي جوهره العبودية لغير الله تعالى؛ عبودية الإنسان والمجتمعات والدول الضعيفة عقائديا وفكريا وعلميا وتكنولوجيا واقتصاديا وعسكريا للقوة العالمية المتمردة الكافرة بمنهج الله تعالى، المتغطرسة الباطشة بقوة لدول العالم العربي والإسلامي.
1- لا إله الا الله عقيدة ومنهج حياة يخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد بمنهاج وشريعة الإسلام العظيم، وتمكين الشعب من حقه في اختيار وتنصيب ومتابعة ومحاسبة وخلع قيادته ونظام حكمه إذا لزم الأمر، والذي يعد في ذاته أكبر ثورة، بل وأصل كل ثورة لتحرير الإنسان من استبداد وطغيان الإنسان على أخيه الإنسان.
2- القيم والهوية هي التجسيد الحقيقي لعقيدة الفرد والأسرة وحدة بناء المجتمع والأمة الإسلامية وسر وجودها، والأساس في بناء وتعظيم القدرات الستة للإنسان: التفكير، وتحصيل العلم، وإنتاج المعرفة، وتحسين السلوك، وتعزيز الاتصال والتأثير، والقدرة على الفعل والإنجاز، ومن ثم تعظيم القوة البشرية الإجمالية للمجتمع والأمة.
3- نظام القيم الذي يتبناه الإنسان يمثل الأساس لجهازه المعرفي الباعث والمحرك الأساس لفعله وإنجازه.
4- المنهج العلمي والعملي لترجمة وإحياء القيم النظرية إلى التطبيق والإنجاز في أداء وإنجاز المجتمع على يد علماء القيم والهوية الاسلامية عبر ثلاث مراحل متتالية ومرتبطة ومتكاملة فيما بينها:
أولا: التحديد الدقيق لمحتوى للبناء المفاهيمي المتكامل لكل قيمة ودلالته المعرفية.
ثانيا: ترجمة مفاهيم القيمة إلى واجبات عملية إجرائية (مهارات سلوكية) قابلة للتنفيذ والتعلم والقياس والتقويم.
ثالثا: بيان قوة وقيمة ومكانة ومكان كل قيمة في منظومة القيم الإسلامية للمحطة التاريخية التي تمر بها الأمة الإسلامية.
5- حرب المفاهيم والتجهيل والتضليل وغسيل الأدمغة الجارية لتغيير معتقدات ومفاهيم الجماهير على يد نخب بأسماء عربية وإسلامية تعمل لأجندة أعداء الأمة، وما تتطلبه من تحديد دقيق للمفاهيم والتطبيقات السلوكية للقيم الإسلامية لتحصينها من التلاعب والتشويه.
6- طبيعة المحطة التاريخية وعِظم الحرب وخطورة التهديد الواقع على الأمة الإسلامية، وتشعب البواعث وتنوع الإرادات والقوى المشاركة والأفكار المطروحة والأحداث والتفاعلات الجارية والمآلات المتوقعة؛ يفرض واجبين كبيرين على العلماء والمفكرين وقادة الفكر:
الواجب الأول: النظرة الأصولية الكلية للمشهد بأدوات الفقه الحضاري الإسلامي من فقه للمقاصد والعمارة والاستخلاف وللواقع والقدرات والمصالح المنضبطة بالشرع؛ التي تحقق أكبر قدر من المقاصد وتحاصر وتقلل المفاسد والأضرار إلى أقل حد أدنى ممكن، وفقه الأولويات والموازنات والمآلات بما يتناسب مع حجم ونوع التحديات التي تهدد الجميع المسلمين وغير المسلمين.
الواجب الثاني: تحرك المفكرين والعلماء إلى أمرين: الأول الصدع والحق وبيانه واضحا بيّنا للناس ببيان حقيقة المعركة بين الإيمان والكفر ومواقع الاصطفاف فيها وتسمية الأشياء بمسمياتها القرآنية، وأهم قيم التي يجب التمسك بها، والواجبات العملية الواجب القيام بها.
ولضمان تحقيق 5 ضمانات
1- توحيد المفاهيم والحد الأدنى من الواجبات العملية كأساس للتفاهم والتعاون، والتكامل، والوحدة والاحتشاد.
2- تحصين القيمة ومفاهيمها وتطبيقاتها الإجرائية، وقطع الطريق على حرب المفاهيم التي تقوم على استراتيجيات اختزال وتسطيح وتفريغ وتقويض وإحلال مفاهيم القيم.
3- ضمانات التحول من النظرية إلى ميادين الفعل، والعمل، والإجراء، والتنفيذ.
4- تحديد الواجب فعله فرديا ومجتمعيا، وتسهيل وتسريع مهمة القيام به.
5- معيارية وصحة وصوابية وجودة العمل الواجب القيام به.
نتناول البناء المفاهيمي الصحيح والواجبات الإجرائية لقية الثورة:
أولا: في سياقها العام قيمة أولى من منظومة قيم التحرر من الظلام والطغيان العالمي.
ثانيا: كقيمة لها بناؤها المفاهيمي الخاص وتطبيقاتها العملية في شكل أفعال مضارعة قابلة للتنفيذ والقياس، وفي شكل دليل مفاهيمي وسلوكي لكل قيمة بما نسميه في علم القيم والهوية بأدلة السلوك التربوي والمهني والاجتماعي بحسب الشريحة العمرية والنوعية.
منظومة قيم المقاومة والتحرر من الظلم والطغيان العالمي
1- قيمة الثورة.
2- قيمة الوعي الفردي والجمعي العام للمجتمع.
3- قيمة الوحدة والاحتشاد الوطني على مشروع التحرر.
4- التحرر من النظام العالمي.
5- قيمة العلم وإنتاج المعرفة وتوطين وإنتاج التكنولوجيا الخاصة.
6- التنمية الشاملة المستدامة والاكتفاء الذاتي.
7- قيمة محاربة الفساد.
تعريف قيمة الثورة
في اللغة: غضب وتمرد وخروج على النظام الحاكم لتغييره كاملا كمشروع ومؤسسات وأشخاص.
اصطلاحا: غضب وخروج جماهيري عنيف قد يصل إلى السلاح لخلع النظام وتغييره، وقد تنجح فتغير إلى الأفضل وقد لا تنجح وتغير إلى الأسوأ.
مضمون مصطلح الثورة: تغيير شامل في المنهج والقيادات الحاكمة بهدف إصلاح حياة الناس إلى الأفضل.
التعريف الشرعي لمصطلح ومفهوم الثورة:
الإسلام في ذاته منهج كامل وتام لإصلاح حياة الناس في دنياهم وآخرتهم لا يقبل الشراكة ولا مجرد الدخن مع أي منهج آخر، له عقيدته ومقاصده ومصدره ومرجعيته ومعاييره ومؤشراته الخاصة الصادرة عن إله واحد لا إله إلا هو ومن ثم فإن الإسلام في اسمه وذاته التي تعني وجوب تمرد وخروج الناس على أي منهج من دون الله تعالى والاستسلام والخضوع الكامل لمنهج الله تعالى، يمثل ثورة متكاملة الأركان للتغيير الشامل في معتقدات وأفكار ومقاصد والأهداف البشر ومنهاج ونظم عملهم ومعايير القيادات الصالحة لتحمل مسؤولية القيادة وتحمل مسؤولية السلطة، بما يحقق مصالح وسعادة الناس في الدنيا والآخرة.
الإسلام هو منهاج الحق الذي يجب أن يُتّبع، هذا ما تؤكده آيات الوحي العظيم:
- "أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" (الأعراف: 54).
- "إنا أرسلناك بالحق" (البقرة: 119).
- "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (الروم: 30).
- "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" (آل عمران: 19).
- "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَة وَمِنْهَاجا" (المائدة: 48).
- "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" (المائدة: 44).
- "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (المائدة: 45).
- "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (المائدة: 47).
تمايز مفهوم الثورة الحق في الاسلام عن كل ما سواه
ثورة الحق تنطلق من عقيدة المؤمن بإيمانه بالله تعالى وقدرته على التشريع العادل وحقه في التشريع، وحق الإنسان في الحرية والكرامة والمشاركة في إدارة مصيره، وبذلك يختلف مفهوم الثورة في الاسلام عنها في أي تصور وفكر بشري آخر على مستوى الباعث والمقصد والغاية والأهداف والوسائل والأدوات.
أهداف قيمة الثورة:
1- توجيه ميول وقناعات الشعوب الإسلامية بثورة الحق لتحرير الشعوب من عبادة الأصنام الحديثة من النظم الحاكمة المستبدة روافد النظام الدولي، إلى عبادة الله تعالى رب العالمين كمناهج وقيم وشريعة لإدارة شئون الحياة.
2- تعزيز الوعي الفردي والجمعي بالتطبيق العملي لمعنى التوحيد لا إله الا الله محمد رسول الله، ومفهوم ومهام الدولة في الإسلام بحفظ ورعاية الدين والقيام على مصالح البلاد والعباد.
3- تعزيز الوعي الجمعي بحق الأمة في اختيار وتنصيب ومراقبة وتقويم ومحاسبة وخلع وإحلال النظام.
4- تعزيز الوعي الجمعي بكيفية إحياء وتنظيم ممكنات الأمة في مقاومة النظام الطاغية الفاسد وخلعه وإحلاله بنظام أفضل.
3- تحفيز وتحريض وتشجيع الشعوب على مقاومة وانتزاع السلطة من الطغيان وردها لله تعالى وللمجتمع، والمحافظة على حريته ودينه وكرامته وحقوقه وأمنه واستقراره.
5- تمكين المجتمع من نظرية عمل علمية ممنهجة للتغيير والاحلال المنظم الذي يحقق ويحفظ مصالح البلاد والعباد.
البناء المفاهيمي والدليل السلوكي والإجرائي لقيمة الثورة
1- الوعي بالذات الإسلامية الرسالية.
2- رفض العبودية لغير الله تعالى، والغضب والخروج المنظم الهادف على منهج ونظام الطغيان.
3- الوعي المجتمعي بفهم الواقع وقوانينه وعناصره وتفاعلاته، وامتلاك قوة وأدوات خلع النظام.
4- الجاهزية بالمشروع البديل عن النظام المستبد التغيير والإحلال.
البناء التكاملي للمفاهيم الأربعة المكونة لقيمة الثورة:
الوعي الفردي والجمعي بالكرامة الإنسانية وبالذات الإسلامية الرسالية التي تجعل من كل مسلم حاملا لرسالة ومهمة الإسلام بعمارة الحياة بمنهج الله تعالى وبتقنيات الحياة الحديثة المتجددة، وبكونه خليفة لله تعالى في الأرض بمنهج الله تعالى رحمة للعالمين، تصنع منه إنسانا عملاقا:
- صالحا في ذاته مصحا لمجتمعه وأمته.
- واعيا بمهمته الإصلاحية، وبواجب الدولة في رعاية الدين وخدمة مصالح الناس.
- إيجابيا.
- يقظا.
- مبادرا.
- عالميا.
- مهتما بالشأن العام ومتفاعلا معه ومشاركا فيه وصانعا لأحداثه. ومن أهم وأولى اهتماماته مراقبة النظام الحاكم للبلاد، ورفض كل تفريط وتقصير في حق الدين، وطغيان على أي حق من حقوق الشعب والأمة، يتبعه بالغضب وتفعيل ذلك الغضب شعبيا لتوصيل الرسالة قوية للنظام وللضغط عليه بفاعلية لدفعه للاستجابة والتقويم، وإن لم يستجب يتحول إلى إعداد البديل الكامل من مشروع فكري ونظام مؤسسي وقيادات إصلاحية بديلة، مع الخروج الجماعي المنظم الهادف لتغيير وإحلال النظام.
الدليل السلوكي للواجبات العملية لمهارات قيمة الثورة
الدليل السلوكي والتراكم الإجرائي للواجبات العملية بعلاقة ارتباطية ووظيفية طردية:
1- أن يعي ويحفظ الذات والكرامة الإنسانية لكل أبناء المجتمع (حرية- كرامة- أمن- استقرار).
2- أن يعتز بذاته الذات الإسلامية الرسالية لتكون كلمة الله هي العليا (عقيدة ومصدرا ومقصدا ومعيارا ومؤشرا) لسياسة الناس، وأنها عقيدة لا يفرط فيها ولا يُساوم عليها.
3- أن يعي حقوقه وواجباته وقدراته وممكنات الفعل وكيفية تنفيذها (حقوقه اختيار ومتابعة ومحاسبة وخلع النظام).
4- أن يتابع ويراقب أداء النظام وجودة التزامه بمنهج الله.
5- أن يمارس النصح والإصلاح ويوعي ويحفز ويشارك المجتمع على أداء واجب الإصلاح، ويضع لذلك حدودا.
6- أن يرفض الظلم والطغيان والاستضعاف والعبودية لغير الله تعالى، ويغار على دينه ويغضب لله تعالى ويخرج على النظام المتألّه على الشعب والرافض للإصلاح.
7- أن يفهم حقيقة الصراع العالمي بين الكفر والإيمان، وامتداداته الإقليمية والمحلية وطرق ووسائله وأساليبه.
8- أن يؤسس أو يشارك أو يدعم حركة التحرر للتفكيك النظام والسيطرة على مفاصل وإدارة الدولة.
9 - أن يحترف مكر المكر ويشارك بكافة طرق وحيل ووسائل وأدوات اختراق وتفكيك وتغيير النظام بأقل تكلفة بشرية ومادية ممكنة، مع الاستعداد الكامل بالتضحية بحياته لنجاح الثورة.
10- أن يشارك في بناء وتقوية المشروع (الثقافي والسياسي والاقتصادي) البديل فكريا أو خططيا أو تنفيذيا.
11- أن يشارك في ترسيخ النظم المؤسسية الاحترافية المعيارية لتنظيم وادارة الدولة:
- بناء وإدارة القطاع الحكومي والمدني والخاص.
- ترشيح واختيار القيادات.
- معيار الأداء والإنجاز.. الخ.
12- أن يشارك في بناء ودعم نجاح مرحلة التحول وبناء النظام الجديد مشروعا ومؤسسات وقيادات جديدة.