هيئة الموانئ البحريه من أكبر المؤسسات الإقتصاديه الضخمه التي ترفد خزينة الدوله بمليارات الدولارات علي مدار الساعه

هيئة الموانئ البحريه مناط بها تنظيم حركة الصادرات والواردات عبر ميناء بورتسودان الذي يقع علي ساحل البحرالأحمر

هيئة الموانئ البحريه البقره الحلوب الذي يدر ضرعها باأجود أنواع الحليب الطازج ليستمتع بخيراته المواطن السوداني البسيط دافع الضرائب الذي أرهقته معاناة الحياه

باالرغم من كل هذه الإمكانيات المهوله التي تمتلكها هيئة الموانئ البحريه إلا أن العقول التي تعاقبت علي إدارة هذه المؤسسه العملاقه عجزت تماما في تطوير هذه المؤسسه

أتيحت لي الفرصه بزيارة ميناء ممبسا بدولة كينيا وميناء جده السعودي شعرت باأن البون شاسع ويتمثل الفرق الوحيد مابين تلك الموانئ وضوح الرؤيه والهدف

التطوير والتحديث بمختلف الموانئ البحريه العالميه يتم بصوره يوميه وذلك من خلال تطوير آليات مناولة البضائع الي جانب السرعه الفائقه في تفريغ البضائع في ساحات الميناء في زمن قياسي

توفير ضمانات السلامه العالميه لملاك البضائع داخل الموانئ الي جانب سهولة وبساطة الإجراءت التي لاتتجاوز الدقائق المعدوده

كل هذا التطوير والتحديث لموانئ دول العالم يتم بصورة يوميه ماعدا ميناء بورتسودان الذي يزداد تخلفا ورجوع الي الخلف حتي أصبح مضرب الأمثال في تدني الخدمات للمستفيدين

هيئة الموانئ البحريه تحتاج إلي إعادة فرمطه متكامله في شتي المجالات وذلك بغرض تجويد الأداء

مقعد المدير العام لهيئة الموانئ البحريه لايقل أهميه باأي حال من الأحوال من مقعد رئيس مجلس السياده فلذلك لابد من إختيار شخص يمتلك قوة الشخصيه وسرعة إتخاذ القرار من دون خوف أومجامله وذلك لضمان إستمرارية هذه المؤسسه

هيئة الموانئ البحريه تحتاج الي عمليات جراحيه عميقه يقوم بها إخصائين مؤهلين لاتأخذهم في الحق لومة لائم ومن دون خوف أوتردد أووجل

ميناء بورتسودان كان من المفترض أن تتجاوز خدماته المواطن السوداني ليقفز الي خدمة الإقليم وباالذات الدول الحبيسه التي لاتمتلك منافذ بحريه كدولة أثيوبيا ودولة جنوب السودان ودولة تشاد

ولكن للأسف الشديد العقليه العقيمه والمتحجره لبعض المدراء العامين لهيئة الموانئ البحريه التي أوصلتها لهذا الدرق السحيق من الأنهيار

هيئة الموانئ البحريه مؤسسه قوميه ومملوكه للشعب السوداني فحق التوظيف فيها مكفول لكل المواطنين السودانين وفقا للإجراءت القانونيه المعروفه ووفقا للتأهيل الأكاديمي والعلمي وذلك من خلال منافسه شريفه وشفافه أكرر منافسه شريفه وشفافه أكرر منافسه شريفه وشفافه لكي يشعر أي مواطن باالعداله في التوظيف

دور المسئوليه المجتمعيه لهيئة الموانئ البحريه تجاه مواطنين ولاية البحرالاحمر ضعيف جدا مقارنة بحجم الإيرادات الضخمه والمهوله لهذه المؤسسه

هيئة الموانئ البحريه مطالبه فورا باإيقاف دفع فاتورة كهرباء البارجه التركيه وضرورة حشد كافة إمكانياتها في المعالجه الجزريه لحل مشكلة الكهرباء ويتم ذلك من خلال سداد فاتورة محطة سيمنس والتي ستوفر علي خزينة الدوله ملايين الدولات التي ظللنا نصرفها علي الحل الإسعافي المتمثل في البارجه التركيه

.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البحرية المجهول المصير الموانئ هيئة

إقرأ أيضاً:

كيف يساهم إصلاح الموانئ في رفع مداخيل الجزائر؟

شرعت الجزائر في اعتماد خطة شاملة لإصلاح وتطوير موانئها بهدف تعزيز قدرتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.

وأمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، بتغيير نظام العمل في الموانئ إلى نظام 24/24 ساعة (أي العمل على مدار الساعة)، خاصة في الموانئ ذات النشاط الاقتصادي المكثف مثل جن جن، الجزائر، بجاية، عنابة، وهران، ومستغانم، بهدف مواكبة الحركية الاقتصادية وتقليص المصاريف الزائدة الناجمة عن فترات الانتظار الطويلة للسفن.

وفي يوليو/تموز 2024 أمر الرئيس الجزائري بالتحضير لمخطط وطني لتوسيع عدد من الموانئ بهدف تحسين نشاطها وتعزيز قدراتها الاستيعابية.

وشهدت الموانئ التجارية الجزائرية خلال النصف الأول من سنة 2024، معالجة 63 مليونا و420 ألف طن من البضائع في بزيادة تقدر بـ2.53%، مقارنة بالفترة نفسها لسنة 2023، وحوالي 848 ألف حاوية معادلة لـ20 قدما، وتسجيل حوالي 242 ألف مسافر.

وقامت الموانئ التجارية خلال سنة 2023، بمعالجة أكثر من 125 مليون طن من البضائع، وحوالي 1.5 مليون حاوية معادلة لـ20 قدما. مع تسجيل حوالي 767 ألف مسافر.

تبون أمر خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، بتغيير نظام العمل في الموانئ إلى نظام 24/24 ساعة (الجزيرة)

وحققت مؤسسة ميناء الجزائر العاصمة خلال الربع الثالث من سنة 2024 هدفها بحجم إجمالي للبضائع المفرغة والمشحونة نحو مليوني طن، بينما عالج الميناء حوالي 1700 سفينة تجارية خلال عام 2024.

إعلان

وقدر العدد الإجمالي لعمال الشركات العمومية الناشطة في مجال النقل البحري والموانئ بأكثر من 20 ألفا و600 عامل، دون احتساب القطاع الخاص.

توسعة الموانئ

ويتضمن التراث المينائي الجزائري 52 منشأة مينائية، من بينها 11 ميناءً تجاريا و37 ميناء وملجأ للصيد البحري، إضافة إلى ميناءين للمحروقات وميناءين للنزهة، حسب تصريحات وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائري، لخضر رخروخ، مؤكدا أن البنى التحتية للموانئ تمثل العمود الفقري لتأمين أكثر من 95% من التجارة الخارجية للجزائر.

وتشهد الموانئ الجزائرية حاليا سلسلة من مشاريع التوسعة والتطوير بهدف تعزيز قدراتها اللوجستية والتجارية، أهمها:

ميناء جن جن (جيجل)
ويعتبر ميناء "جن جن" أحد المشاريع الإستراتيجية شرق البلاد، التي تهدف إلى رفع طاقته الاستيعابية إلى 26 مليون طن من البضائع العامة و5 ملايين حاوية مكافئ، وخصص للمشروع غلاف مالي يقدر بـ310 مليارات دينار جزائري بمدة إنجاز تقدر بـ48 شهرا. ميناء عنابة
وينجز ضمن شراكة جزائرية صينية تتمثل في شركة الصين لهندسة الموانئ (CHEC) وشركة "كوسيدار" للأشغال العمومية (Cosider-TP) والشركة الوطنية المتوسطية للأشغال البحرية (MEDITRAM).
وتستكمل أشغال توسعة الميناء والرصيف المنجمي في آجال 24 شهرا، حيث تبلغ مساحة التوسعة 82 هكتارا (820 كيلومترا مربعا).
وسيمكن من تطوير الطاقة الاستيعابية لميناء عنابة وتسهيل شحن المواد الفوسفاتية وتفريغها ونقلها من خلال استقبال السفن ذات الحجم الكبير، ضمن مشروع إستراتيجي أطلقته الجزائر بمنطقة بلاد الحدبة بولاية تبسة.
ويشمل هذا المخطط ربط المنجم برصيف ميناء عنابة عبر خط سكة حديدية يمتد على 422 كيلومترًا، مرورًا بولايات سوق أهراس، قالمة، وسكيكدة. الموانئ الجزائرية تشهد حاليا سلسلة من مشاريع التوسعة والتطوير بهدف تعزيز قدراتها اللوجستية والتجارية (الجزيرة) ميناء أرزيو (وهران)
تم إسناد أشغال توسعة ميناء أرزيو، بوهران غرب الجزائر، لمجمع جزائري صيني (كوسيدار وميديترام-شاك) في آجال لا تتعدى 39 شهرا على أقصى تقدير بغلاف مالي يقدر بـ45 مليار دينار جزائري (333 مليون دولار). إعلان

ويتضمن مشروع التوسعة إنشاء رصيف تجاري جديد (مول 5): يمتد على طول 1200 متر وبعمق أقل من 14 مترا، ويتربع على مساحة 52 هكتارا. يضم هذا الرصيف 4 مواقع مخصصة لتصدير اليوريا، والمنتجات الحديدية، ومعالجة الحاويات بطاقة تصل إلى 500 ألف طن سنويا. وإنجاز رصيفين مخصصين لإصلاح السفن.

ويقول بروفيسور الاقتصاد بجامعة سطيف، فارس هباش، إن الجزائر من خلال مشاريع التوسعة وتحديث الموانئ، وتنفيذ مشاريع ضخمة لتطوير الموانئ مثل ميناء الحمدانية في شرشال بتيبازة، بتكلفة استثمارية تفوق 6.2 مليارات دولار، قد بدأت فعليا في رفع العقبات التي تعرقل تطوير الموانئ.

تعزيز الصادرات

وفي حديثه للجزيرة نت، أكد هباش أن تطوير هذا القطاع سيعزز دور الجزائر كمركز لوجستي إقليمي، مما يخلق مصادر دخل جديدة من الرسوم الجمركية والخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت.

وأشار إلى أن الجزائر تسعى لتعزيز صادراتها خارج قطاع المحروقات، لذا فتطوير الموانئ يمكن أن يساهم إيجابيا من خلال تقليل تكاليف النقل وزيادة سرعة عمليات التصدير.

من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي، محمد حيمران خلق ديناميكية اقتصادية وحيوية في تطوير التجارة البحرية من خلال تحسين الكفاءة اللوجستية للموانئ بما يستجيب ويلبي احتياجات الفاعلين الاقتصاديين في ظل تنافس مستمر على التجارة الخارجية.

وقال، في حديثه للجزيرة نت، إن كل الأهداف المخطط لها تفرض على الجزائر استحداث بنية تحتية متقدمة وعصرية تستقطب السفن الكبيرة وفق نظام تشغيل يستمر على مدار اليوم مثلما هو معمول به دوليا.

ونوه إلى ضرورة فتح باب الشراكة مع القطاع الخاص لتسييرها وخلق التنافسية ورفع الجودة وتسريع الخدمات كون أغلب الموانئ تتبع لشركات عمومية، إلى جانب الاستثمار في العنصر البشري والكفاءة.

القطاع الصناعي سيستفيد من الإصلاحات في ظل مساع جزائرية لترقية منتجاتها للأسواق الدولية (الجزيرة) تحسين أداء الاقتصاد

ويؤكد الخبير الاقتصادي ومستشار في التنمية الاقتصادية، عبد الرحمن هادف، أن تأخر رسوّ البواخر لفترات طويلة، انعكس سلبًا على ميزان المدفوعات، إذ يتم دفع مبالغ كبيرة بسبب هذا التأخير، ما يجعل القرار ذا تأثير إيجابي على القطاعات الاقتصادية المختلفة.

إعلان

واعتبر هادف، في حديثه للجزيرة نت، أن القطاع الصناعي، سيستفيد من الإصلاحات في ظل مساع جزائرية لترقية منتجاتها للأسواق الدولية والاندماج في سلاسل القيمة العالمية.

ونوه إلى اتخاذ قرارات لإعادة هيكلة الأسطول البحري الوطني، من أجل تحسين أداء الاقتصاد الجزائري عبر إعادة تنظيم المؤسسات الوطنية للنقل البحري، إضافة إلى إمكانية الدخول في شراكات مع مؤسسات أجنبية، بهدف تطوير أسطول بحري يخدم مصالح الاقتصاد والتجارة الدولية الجزائرية.

مقالات مشابهة

  • صدور كتاب ” ساعة للتاريخ مع محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى”
  • صدور كتاب “ساعة للتاريخ مع محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى”
  • المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة
  • ‎غبريال سوما: نفوذ السعودية عالمياً وراء استضافتها لقاء ترامب – بوتين
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يسترد مقر هيئة العمليات في كافوري من قوات الدعم السريع ويستولي على أسلحة ضخمة ومدافع تستخدم في قصف أم درمان
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • المستوردون يتجنبون الموانئ النيجيرية بعد ارتفاع الرسوم
  • سلوى عثمان: مسلسل سجن النسا بداية نجوميتي.. وهناك فنانات ظهرن في البداية بـ«جمالهن»| حوار
  • كيف يساهم إصلاح الموانئ في رفع مداخيل الجزائر؟
  • ديمبيلي يتفوق على نجوم أوروبا تهديفياً في 2025