اسرائيل تطالب بإخلاء كافة مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
السبت, 11 نوفمبر 2023 2:09 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بإخلاء كافة مستشفيات غزة “من أجل التعامل مع حماس”، مشيرا إلى أنه لا يزال عدة آلاف من الأشخاص في باحة مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن “يجب إجلاؤهم”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
يأتي هذا فيما يضيق الجيش الإسرائيلي الحصار، منذ فجر اليوم السبت، على مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، الذي يتعرض لقصف عنيف ومكثف، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية قولها إن رضيعا توفي بسبب تعرضه للبرد في الحضانة، بينما توفي 4 مرضى في قسم العناية المركزة، لانقطاع التيار الكهربائي في مجمع الشفاء.
وحسب شهود عيان، استهدفت الدبابات الإسرائيلية بالقذائف طاقما طبيا كان متوجها لتفقد القتلى والجرحى داخل ساحات المجمع، ومجموعة من النازحين حاولت مغادرته.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة
ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.
ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك... أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا»، في قطاع غزة.
وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).
ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية... أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».
غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود
وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.
وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له والذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل» فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر (حماس) تستنزف قواته».
واقال نتنياهو وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي، الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.