سيارات تباع أضعاف مضاعفة.. “خلاصت حكايتها” !
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بعد الارتفاع الجنوني، والركود الذي عاشها قطاع السيارات، بدأت بوادر انتعاش السوق تظهر، انطلاقا من الاستيراد إلى التصنيع. الذي ركزت فيه الدولة على الجودة والتوافق حول السعر ما يلائم القدرة الشرائية.
وبالنظر، إلى الكم الهائل لعدد السيارات التي دخلت والتي ستدخل السوق الجزائرية، قبل سنوات قليلة من بداية التصنيع، لا يزال السمسار يترقب في جديد الأسعار.
وللحد من هذه الاختلالات التي تنعكس على المواطن بالدرجة الأولى والاقتصاد الوطني، تم فرض نظام معلوماتي من أجل تتبع السيارات إلى غاية وصولها للزبون. حيث قال وزير التجارة، الطيب زيتوني، أن الحكومة فرضت على المؤسسات أن يكون لها نظام معلومات يرافق تسويق السيارات. ومن جانبه، أكد وزير الصناعة علي عون، أن كل الأجهزة الأمنية والعدالة موجودة، وسيتم التحكم في هذا المشك.
ومن شأن تتبع مسار المركبات وأسعارها، القضاء على تلاعب الوسطاء والسماسرة. الذين يضاعفون الأسعار ويربحون الملايين على ظهر المواطن. حيث قال عبد الكريم بكري وكيل سيارات معتمد سابق إن “صناعة السيارات في الجزائر سيخفض طبيعيا وتلقائيا الأسعار في السوق ولكن هذا النظام يساعد قليلا”.
الأسعار في الأسواقومن جهته، تلفزيون “النهار”، تنقل إلى سوق المركبات المستعملة بالعطاف في عين الدفلى. أين لاحظ إقبالا كبيرا للمواطنين مع الأخبار الجديدة عن سوق السيارات، وسط ركود في عملية البيع.
ورصد تلفزيون “النهار” تصريحات بعض رواد سوق المركبات المستعملة بالعطاف عين الدفلى. حيث قال أحد المواطنين، إنّ البيع والشراء ناقص، وسط إنخفاض في الأسعار وصل حتى 50 مليون سنتيم.
وقال آخر إنّ سيارة “كليو”، والتي كانت معروضة بـ120 مليون سنتيم، أصبحت بـ95 مليون سنتيم فقط.
وصرح مواطن آخر بالقول: “شيري أحدثت مفاجأة. أعجبتنا السيارة كثيرا، أفضّل شراء سيارة شيري جديدة بمبلغ 200 مليون سنتيم، عوض شراء سيارة “بيكانتو” مستعملة بنفس المبلغ”. وقال آخر: “الإعلان عن شيري الجديدة هز السوق، وهي ضربة ثانية بعد فيات”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
صفرو تحت وطأة الغلاء.. احتجاجات تمنع بيع الخضار والفواكه في السوق الأسبوعي
شهدت مدينة صفرو اليوم حالة من الغضب الشعبي، حيث انتفض عدد من المواطنين في سوق رباط الخير(اهرمومو) الأسبوعي باقليم صفرو الأسبوعي ومنعوا تجار الخضار والفواكه من بيع بضائعهم.
هذا التحرك جاء حسب شهادات من عين المكان، نتيجة للارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية، التي أثقلت كاهل الأسر المحلية وجعلت من المستحيل على الكثيرين تأمين احتياجاتهم اليومية.
وقام المحتجون بالتجمع في السوق، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتخفيف عبء الغلاء، وضمان مراقبة الأسعار وتنظيم السوق.
وطالبوا بتوفير حلول ملموسة لوقف ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية التي أصبحت تشكل عبئًا غير محتمل على العائلات ذات الدخل المحدود.
وقد أثار هذا الحدث ردود فعل مختلفة بين المواطنين، حيث أبدى البعض تضامنهم مع المحتجين معتبرين أن الأسعار أصبحت لا تطاق، في حين دعا آخرون إلى ضرورة إيجاد حلول توافقية تضمن حقوق التجار وفي نفس الوقت تخفف معاناة المواطن.
من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المحلية حتى الآن حول هذا الحادث، ما أثار تساؤلات بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة الأزمة.