رئيس الفيدرالي يطعن الذهب بتصريحات متشددة عن الفائدة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تكبدت أسعار الذهب خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التي تميل للتشديد النقدي.
وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، الخميس، إنهم لا يزالون غير واثقين من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم.
وعصف ذلك بتوقعات السوق لوصول أسعار الفائدة الأميركية إلى الذروة.
وبعد تعليقات باول، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية للمستثمرين.
ويتوقع المتداولون الآن أن يكون أول خفض محتمل من المركزي الأميركي لسعر الفائدة في يونيو من العام المقبل، بدلا من التوقعات السابقة لخفضه في مايو.
وتؤدي الفائدة المرتفعة أيضا إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 105.86 نقطة، مسجلا مكاسب أسبوعية بنحو 0.8 بالمئة.
وكشفت بيانات جامعة "ميتشغان"، عن تراجع مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 5 بالمئة على أساس شهري عند 60.4 نقطة في القراءة الأولية لشهر نوفمبر، بينما ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى 3.2 بالمئة من 3 بالمئة خلال الشهر الماضي، وهي أعلى قراءة منذ عام 2011.
وأظهرت أداة "فيد واتش" ترجيح المستثمرين لعدم تغيير الاحتياطي الفيدرالي من سياسته النقدية بنسبة 90.9 بالمئة خلال الاجتماع القادم في ديسمبر، مقارنة بـ 95.2 بالمئة قبل أسبوع واحد.
الأداء الأسبوعي
تراجع الذهب في التعاملات الفورية بنحو 0.9 بالمئة إلى 1940.20 دولار للأونصة، مسجلا خسائر أسبوعية بنحو 2.6 بالمئة ما يعادل 66 دولارا بالأونصة.
وفي أسبوعين تكبد المعدن الأصفر خسائر بنحو 3.4 بالمئة.
وعند التسوية، انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.6 بالمئة إلى 1937.70 دولار. لتسجل خسائر أسبوعية بنسبة 3.1 بالمئة.
وقال فؤاد رزاقزادة، محلل السوق لدى سيتي إندكس، "إن تشدد باول في تصريحاته الأخيرة هي السبب الرئيسي لضعف الذهب هذا الأسبوع. وقد يقوضه أيضًا تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة خلال الأسابيع القليلة الماضية".
كما هبط البلاديوم إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات دون 1000 دولار للأونصة، ومما عجل من تراجعه الانتشار السريع للسيارات الكهربائية واختيار صانعي السيارات البلاتين الأرخص في صناعة المركبات.
انخفض البلاتين بنسبة 1.94 بالمئة إلى 845.83 دولارًا، في أسوأ أسبوع له منذ منتصف عام 2021. وتراجع البلاديوم بنسبة 3.3 بالمئة إلى 961.77 دولارًا.
ويستخدم صانعو السيارات كلا المعدنين في تصنيع المركبات لتقليل انبعاثات المحرك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي باول الفائدة التضخم عوائد سندات الخزانة الأميركية الذهب الذهب الذهب سعر الذهب سوق الذهب شراء الذهب أسعار الذهب صناعة الذهب أوقية الذهب أخبار الذهب أسواق الذهب أسعار الذهب بورصة الذهب مكاسب الذهب أونصة الذهب الفيدرالي باول الفائدة التضخم عوائد سندات الخزانة الأميركية الذهب الذهب ذهب بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر وسط ترقب لسياسات ترامب وبتكوين تقفز
استقرت العملة الأميركية، الخميس، وذلك في ظل مساعي المستثمرين لاستيضاح ملامح السياسات التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ووسط غموض التوقعات بشأن أسعار الفائدة، بينما اتجهت بتكوين صوب 100 ألف دولار لأول مرة.
وواصلت بتكوين صعودها السريع في الأسابيع القليلة الماضية بدفعة من آمال بأن ترامب سيهيئ بيئة تنظيمية مواتية أكثر للعملات المشفرة.
ولامست بتكوين مستوى مرتفعا غير مسبوق اليوم الخميس مسجلة 97902 دولار بدفعة من تقرير أفاد بأن شركة ترامب للتواصل الاجتماعي تجري محادثات لشراء شركة باكت لتداول العملات المشفرة.
وفي أحدث تداولات ارتفعت بتكوين 3.8 بالمئة إلى 98050 دولارا.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.72 نقطة ليقترب من أعلى مستوى له في عام أمام سلة عملات والذي سجله الأسبوع الماضي عند 107.07.
ونزل اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0518 دولار.
وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد تأثرت بارتفاع الدولار بعد الانتخابات الأميركية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، على أن يقر تخفيضات أقل في 2025 مقارنة بالتوقعات التي صدرت قبل شهر بسبب خطر ارتفاع التضخم جراء سياسات ترامب.
وزاد الدولار بأكثر من اثنين بالمئة منذ فوز ترامب بدفعة من رهانات على أن سياساته ستؤجج التضخم وتحد من الخطوات المقبلة من المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة.
وتفوق الين مع تصاعد التوتر الجيوسياسي على الدولار الذي انخفض في أحدث التعاملات 0.5 بالمئة إلى 154.585 ين.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا اليوم الخميس إن البنك المركزي سيأخذ في اعتباره تحركات أسعار الصرف وهو يعد توقعاته للاقتصاد والأسعار.