ذكرت صحيفة Bild أن وزارة الداخلية الألمانية وافقت على تخفيف الإجراءات الأمنية المفروضة على اللاجئين.

إقرأ المزيد وسائل إعلام.. التشرد في ألمانيا يرتفع بنسبة 50% خلال عام واحد!

وقالت الصحيفة، نقلا عن رسالة إلكترونية لدائرة الهجرة واللاجئين الفدرالية: "في المستقبل يجب أن يكون هناك عدد أقل من عمليات التفتيش على جوازات السفر وبطاقات الهوية، ويجب فرض حظر على التحقق من رقم الهاتف (مثلا، في حالة عدم وجود جواز سفر) لتحديد الجنسية، ويجب طلب معلومات أقل حول طالب اللجوء في شبكة الاتحاد الأوروبي، ولم تعد هناك حاجة للاحتفاظ بإحصائيات عن مستوى التعليم".


وأضافت الرسالة أنه قد تم تنسيق هذه الإجراءات والموافقة عليها أثناء العمل المشترك لوزارة الداخلية ودائرة الهجرة واللاجئين الفدرالية.
ونشرت دائرة الهجرة واللاجئين الفدرالية الألمانية، سابقا، إحصائيات تدل على أن عدد طلبات اللجوء بلغ في ألمانيا في أكتوبر الماضي 31887. وذكرت صحيفة "Spiegel" أن هذا الرقم هو الأعلى من سبتمبر عام 2016 عندما تجاوز عدد الطلبات 70 ألف.
وأبلغت ألمانيا المفوضية الأوروبية، سابقا، بإدخال ضوابط حدودية ثابتة على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا. وتبحث ألمانيا في الأشهر الأخيرة بنشاط احتمال الحد من تدفق المهاجرين وطرق دعم المناطق الفدرالية التي تواجه صعوبات في توزيع اللاجئين. وصرح المستشار الألماني، أولاف شولتس، في نهاية سبتمبر الماضي أن عدد اللاجئين الذين يتوجهون إلى ألمانيا كبير للغاية.
المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية لاجئون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة

جنيف (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

حذر تقرير دولي من الأشكال الشديدة من العنف والانتهاكات والاستغلال التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون على الطرق البرية المترامية عبر القارة الأفريقية باتجاه سواحل البحر الأبيض المتوسط.
وأصدر التقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ومركز الهجرة المختلطة تحت عنوان: «في هذه الرحلة، لا أحد يهتم إن عشت أو مت»
وسلط التقرير الضوء على المخاطر التي تحظى بقدر أقل من التوثيق والاهتمام، والتي تواجه اللاجئين والمهاجرين على هذه الطرق البرية.
وقال بيان صحفي عن محتوى التقرير إن من بين المخاطر والانتهاكات التي أبلغ عنها اللاجئون والمهاجرون التعذيب، والعنف الجسدي، والاحتجاز التعسفي، والموت، والاختطاف للحصول على فدية، والانتهاك والاستغلال الجنسيين، والاستعباد، والاتجار بالبشر، والعمل القسري، واستئصال أعضاء الجسم، والسرقة، والاحتجاز التعسفي، والطرد الجماعي والإعادة القسرية.
وقال فنسان كوشتيل، المبعوث الخاص لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لغرب ووسط البحر الأبيض المتوسط، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أمس، لتقديم التقرير، إن ضحايا الطرق البرية عبر الصحراء يقدرون بالآلاف كل عام، وإن «كل من عبر الصحراء يمكنه أن يخبركم عن أشخاص يعرفهم ماتوا هناك»، كما «سيخبركم عن الجثث التي شاهدها ملقاةً على الطريق». 
وأضاف كوشتيل إن الشهادات أظهرت أن الأحياء والأموات والمرضى كان يتم التخلي عنهم في الصحراء، وأن تلك الجثث تعود إما إلى أشخاص تركهم المهرِّبون في الصحراء، أو لأشخاص كانوا ضحايا حوادث، أو ببساطة لأشخاص مرضى ألقى بهم مرافقوهم من الشاحنة المكشوفة الصغيرة التي أقلتهم.. فهم محكوم عليهم بالموت في غياب أي هياكل للدعم وفي ظل افتقار تام إلى نظام للبحث وتوفير المساعدة.
وقد اعتمد التقرير الجديد على مقابلات مع أكثر من 30 ألف مهاجر أو لاجئ، أجرتها كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومركز الهجرة المشترك، للنظر في سبل توفير مساعدة ملموسة، وإطلاع صناع القرار على الوضع بشكل أفضل بغية إيجاد الاستجابات المناسبة لهذه الظاهرة.
وعلى الرغم من المخاطر، تتزايد أعداد مَن يسلكون طريق الهجرة، ويعود ذلك في نظر التقرير إلى «تدهور الأوضاع في بلدانهم الأصلية وفي البلدان التي تستضيفهم، لا سيما بسبب اندلاع نزاعات جديدة في منطقة الساحل والسودان، والأثر المدمر لتغير المناخ والحالات الطارئة الجديدة أو المزمنة في القرن الأفريقي وفي شرق أفريقيا». وعلاوة على ذلك، يشير البيان إلى أسباب أخرى منها «العنصرية وكراهية الأجانب التي يقع اللاجئون والمهاجرون ضحية لها».
وذكر التقرير أن الخطر الرئيسي الذي تحدث عنه 38% من المستجوَبين يتعلق بالعنف الجسدي، بينما أشار 14% إلى خطر الموت، وذكر 15% منهم العنف الجنسي، كما تحدث 18% عن عمليات الخطف. 
ويكشف التقرير أيضاً أن طالبي الهجرة واللجوء لا ينظرون إلى المهربين والمتاجرين بالبشر بالضرورة على أنهم المسؤولون الرئيسيون عن العنف، إذ تحدث مَن تمت مقابلتهم عن العصابات بشكل خاص، وعن جماعات التمرد والإرهاب أيضاً.

مقالات مشابهة

  • كاتب مصري: اللجوء هو الهجرة واللاجئين هم المهاجرين
  • بيانات اللاجئين السوريين تتسرب من دوائر الهجرة التركية.. تفاصيل
  • رئيس وزراء بريطانيا الجديد يعلن قرارا بشأن اللاجئين
  • صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
  • تلغراف: ستارمر يلغي خطة ترحيل اللاجئين لرواندا في أول قرار له
  • الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة
  • عدد ضحايا طرق الهجرة الإفريقية يفوق ما يبتلعه البحر مرتين وفق تقرير أممي
  • اللاجئ السوري بين الموت قهرا في بلدان اللجوء.. أو على يد عصابة الأسد
  • اليونامي تخلت واربيل تصالحت.. 13 الف لاجئ إيراني في كردستان يخشون على حياتهم
  • طالبو اللجوء في بريطانيا يعولون على حزب العمال لإنهاء مأساتهم التي صنعها المحافظون