مسلحون يقصفون قاعدتين لقوات أمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استهدف مسلحون، السبت، قاعدة "الحرير" الأمريكية في مدينة أربيل شمالي العراق، وقاعدة رميلان الأمريكية في سوريا، بطائرات مسيرة.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر أمني، قوله إن "طائرة مسيرة استهدفت السبت قاعدة الحرير في مدينة أربيل، والتي تتواجد فيها قوات عسكرية أمريكية"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
في وقت قالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها استهدفت قاعدة "رميلان" التابعة للجيش الأمريكي، في سوريا، بواسطة طائرتين مسيّرتين، و"أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
وكانت فصائل مسلحة عراقية، أعلنت الجمعة، قصف قـاعدة أمريكية شمال شرق سوريا، برشقة صاروخية.
وقالت الفصائل في بيان إن مسلحيها استهدفوا قاعدة "خراب الجير" التي تؤوي قوات أمريكية برشقة صاروخية "أصابت أهدافها بشكل مباشر" أيضاً.
اقرأ أيضاً
المقاومة العراقية تستهدف قاعدة أمريكية غرب سوريا
وأصدرت الفصائل العراقية، موالية لإيران، عدة بيانات مؤخراً، تعلن فيها استهداف قواعد أمريكية في المنطقة، رداً على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول الفصائل إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تتم بدعم أميركي مباشر.
وجرى إحصاء ما لا يقل عن 50 هجوما بطائرات بدون طيار أو بصواريخ، تم إحباط معظمها، وفقا لتقرير محدث لمسؤول أمريكي.
وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة 45 أمريكيا، على الأقل.
ويوجد حاليا قرابة 2500 جندي أميركي في العراق و900 جندي أمريكي في سوريا، وذلك في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
اقرأ أيضاً
العراق.. هجوم بطائرتين مسيرتين على القاعدة الأمريكية في الحرير
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قاعدة أمريكية قصف المقاومة الإسلامية العراق سوريا قوات أمريكية أمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تكشف عن اتصال غير مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا
كشف ممثل وزير الخارجية الإيراني بشأن سوريا محمد رضا رؤوف شيباني، السبت، عن وجود اتصال غير مباشر بين طهران والإدارة السورية الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الوثيق لإيران في المنطقة.
وقال شيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا".
وتطرق إلى زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو حيث أجرى محادثات مع مسؤولين روس مساء الجمعة، مضيفا أن "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده "تتابع التطورات في سوريا بتأن وستتخذ قراراتها في الوقت المناسب"، مردفا بالقول "نظرا للمكانة الخاصة التي تتمتع بها سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نعتقد أن مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، ويجب ان تشارك جميع التيارات السياسية في هذا البلد في هذا الأمر".
ووفقا لرؤرف شيباني، فإن "استقرار سوريا وسلامها يشكلان أهمية خاصة بالنسبة لنا (لإيران) بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".
وقال المسؤول الإيراني "خلال زيارتي إلى موسكو، أجريت محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، ناقشنا خلالها التطورات في دمشق"، حسب وكالة "إرنا".
وأضاف أن "هذه الزيارة تأتي في إطار الجولات الإقليمية والمشاورات المستمرة مع الدول المؤثرة في التطورات في سوريا"، لافتا إلى أن روسيا وإيران "تتشاركان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا في الشؤون السورية، وخلال هذه الزيارة تم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة".
وتابع "في محادثات الجمعة مع الجانب الروسي، أكدنا بشكل مشترك على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد في إطار الحوارات الوطنية ووفقا لما يحدده القرار الأممي 2254"، مشيرا إلى أن "طهران وموسكو تؤكدان على ضرورة مشاركة كافة التيارات السياسية في تحديد مستقبل سوريا".
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قيام إيران بدراسة استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية بعد انقطاعها إثر سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
والخميس، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن "المشكلة مع روسيا وإيران كانت في دعمهما للأسد ولم تكن المشكلة في طهران أو موسكو".
وأكد في حديثه على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن أي علاقة تبنى على الاحترام المتبادل مع روسيا وإيران "فهي مرحب بها"، مشددا على أن "مؤشر العلاقة مع روسيا وإيران في التقدم والإحجام والتوقف هو الشعب السوري".
ولفت الوزير السوري إلى تلقي الحكومة السورية "رسائل إيجابية" من روسيا وإيران، مؤكدا ضرورة تحول هذه الرسائل إلى "سياسة واضحة تشعر الشعب السوري بالاطمئنان".