باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة الانتقام ضد المدنيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة الانتقام ضد المدنيين، وأيضًا سياسة الترهيب بتخويف أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال الاقتحامات والاعتقالات التي تحدث يوميًا، ما يصعد الأزمة الإنسانية.
«حداد»: طرد العمال الفلسطينيين من إسرائيلوأضافت خلال مداخلتها على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمال الفلسطينيين طُرِدُوا من إسرائيل، الذين كانوا يعملون كعمال بداخل إسرائيل، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة، وأي عملية تطورات في قطاع غزة، ستقابل المثل في الضفة الغربية.
وتابعت أن الاحتلال يستمر في جرائمه، وسط صمت دولي كبير، لإظهار سياسة النصر الوهمية، لإعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي، ويشيرون إلى أن الضفة الغربية يعيش عليها اليهود وليس شعب فلسطين من أجل إنهاء المقاومة بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين احتلال جمهور
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 30 فلسطينيا من بينهم أطفال في الضفة الغربية والأغوار الشمالية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسن التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقًا.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.