صحيفة عاجل:
2024-11-16@09:42:03 GMT

استشاري : 70% من مرضى السرطان يعالجون بالإشعاع

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

استشاري : 70% من مرضى السرطان يعالجون بالإشعاع

قال د. سعد الرشيدي، استشاري العلاج الإشعاعي الموضعي والمعقد أن أكثر من ٧٠٪ من مرضى السرطان يحصلون على العلاج الإشعاعيّ خلال مسيرتهم مع السرطان.

وأشار إلى أن العلاج الإشعاعيّ يعطى كعلاج أساسي لبعض الأورام كسرطان البروستاتا أو مع الكيماوي كسرطان عنق الرحم والرقبة أو بعد العمليات الجراحية لاستئصال الورم ، كما يُعطى العلاج الإشعاعيّ كعلاج تلطيفي لتخفيف الألم، بالإضافة إلى بعض الاعتلالات الحميدة للشرايبن وغيرها ، مبيناً أن الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعي أقل مما كانت علية في السابق خاصة مع تقدم التقنية الحديثة.

جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الثاني لجمعية الأورام والعلاج الإشعاعي في الشرق الوسط والذي  استضافته جامعة الفيصل بالرياض، واستمر لمدة ثلاثة أيام  من التاسع إلى الحادي عشر من  شهر نوفمبر الجاري.

وأوصى المؤتمر بضرورة العلاج الاشعاعي، حيث إن أكثر من ٨٠٪من المرضى يحصلون عليه كجزء أساسي لعلاج السرطان، إضافة إلى تطوير دقة و نوعية العلاج الاشعاعي بالتصوير الحي.

وشدد المؤتمرون على ضرورة تبادل الخبرات مع المراكز العالمية والإقليمية، مع ضرورة مناقشة الأوراق البحثية لأمراض السرطان في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وتطبيق المستجدات التكنولوجية  الحديثة، وتشكيل لجان بحثية لمتابعة بعض الأمراض النادرة وكيفية علاجها، واعتماد البرتوكولات العالمية لعلاج أمراض السرطان حسب كل تخصص، وتطوير آلية للعمل المشترك مع مراكز علاج السرطان في الخليج والشرق الأوسط، وبناء تعاون هام مع منظمة الشرق الأوسط للفيزياء الطبية وتطوير الذكاء الاصطناعي والتقنية.

وأوضح د. الرشيدي أن العلاج الإشعاعي الداخلي الموضعي (براكي ثيربي) يعد نوعاً من العلاج الإشعاعي حيث يتم وضع مصدر مشع داخل أو بالقرب من الورم أو المنطقة المستهدفة ؛ ولتحقيق هذا الهدف يتم وضع أنابيب صغيرة بلاستيكية داخل المنطقة المراد علاجها أو زرع الورم عن طريق القسطرة العلاجية الإشعاعية (الإبر الجراحية).

وأضاف أن ذلك إجراء يشبه عملية اليوم الواحد، حيث يتم الانتهاء من المعالجة بنفس اليوم دون الحاجة للتنويم، وغالباً ما يتم عن طريق التخدير الموضعي أو النصفي، ونادراً ما يكون تخدير عام مبسط، ويستغرق ساعتين أو أقل ولا حاجة لتنويم المريض.

وشدد د. الرشيدي على أن هذا النوع من العلاج يسمح بتقديم جرعة عالية من الإشعاع مباشرة إلى الورم دون التأثير على الأنسجة المحيطة، ويتم استخدام العلاج الإشعاعي الموضعي (براكي ثيربي) لمعالجة أغلب الأورام السرطانية كسرطان البروستاتا وأورام النساء كعنق الرحم والرحم وسرطان الثدي والأورام الأخرى كمعالجة أساسية أو معززة مع العلاج الإشعاعي الخارجي أو للأورام الرجعية خاصة في الحوض.

ولفت إلى أن للعلاج الإشعاعي الموضعي تقنيات عدة، حيث تم إدخال وإضافة أحدث تقنية في العالم بالمملكة العربية السعودية كأول دولة في الشرق الأوسط العام الماضي ولله الحمد، وأن هذه التقنية هامة للنهضة في المجال الطبي و تدريب الكوادر الوطنية عليها، عند المعالجة الدقيقة بهذا التطور تصل نسبة الشفاء أكثر من 80%.

واختتم د. الرشيدي تصريحه بالقول: " إن وحدة العلاج الاشعاعي الداخلي (براكي ثيربي) ليست ذات تكلفة مادية عالية مقارنة بأجهزة العلاج الإشعاعي الخارجي بل التكلفة تكمن في إعطاء بعض العقاقير إذا لم يتم علاج الورم وانتشاره".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العلاج الإشعاعی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030

توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل مصابو السكري فى العالم كله إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ، و783 مليون شخص بحلول عام 2045 ، لافتة إلى أنه في عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري. 


وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم إلى أن السكري يصيب الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف.


ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم. 


وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري والحاجة إلى دعم شامل.


ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، ويضم 6 بلدان من بين 10 بلدان لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحدٌ من كل 6 أشخاص). 


وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. ولم تشخص ثلث الحالات، مما يسلط الضوء على وجود فجوات في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.


ويعد اليوم العالمي للسكري، الذي يحتفل به سنويا في 14 نوفمبر، فرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.


وموضوع هذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري" يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري. ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.


ويلتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكري كلما أمكن، والحد من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة عندما لا تكون الوقاية ممكنة.


وقد أعد المكتب الإقليمي منهجا للتثقيف العلاجي للمرضى بشأن التعامل مع السكري. ويُعدّ التثقيف العلاجي للمرضى عنصرا أساسيا في تعزيز عافية مرضى السكري، حيث يقدم نهجا منظما ومركزًا على الشخص يُمكِّن المرضى من التعامل مع حالتهم وتحسين جودة حياتهم. وبقيادة مقدمي رعاية صحية مدربين، يُصمم التثقيف العلاجي للمرضى نهج تعلّم يناسب احتياجات كل مريض، ويُمكّنه ذلك من اتخاذ قرارات مستنيرة، والتعامل مع علاجه، ومواجهة التحديات اليومية.


ومن خلال تحسين المعارف والمهارات، يعزز التثقيف العلاجي للمرضى تحسين الالتزام بالعلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين عافية المرضى. ويُعدُّ هذا النهج ضروريًا للتعامل مع الحالات المرضية الطويلة المدى مثل السكري. كما يمكن أن يساعد على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين الحصائل السريرية، وتمكين المرضى من السيطرة على صحتهم وعيش حياة أفضل.


ويواصل المكتب الإقليمي تنفيذ حزم تقنية أعدتها منظمة الصحة العالمية لإدماج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه. وقد أنشأ المكتب شبكةً من الخبراء في مجال أمراض الكلى المزمنة للتصدي للتحديات التي تواجه الغسيل الكلوي في أثناء حالات الطوارئ، ووَضَعَ مبادئ توجيهية لتنفيذ الإطار الإقليمي للتصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ.
 

مقالات مشابهة

  • فيتامين د يقلل ضغط الدم لدى مرضى السمنة
  • استشاري : 95% من مرضى السكري في المملكة حاملين للنوع الثاني .. فيديو
  • الفئات الممنوعة من آداء مناسك الحج لعام 2025
  • رئيس الرقابة النووية: لن ندخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأمان الإشعاعي
  • السرطان الكِيزَانِي
  • الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030
  • في خطوة واعدة.. ابتكار نوع جديد من الأدوية المناعية لعلاج السرطان
  • أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا تنظم أكبر حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى الأورام
  • نجاح علاج فيروسي للسرطان.. نتائج واعدة لأول تجربة سريرية
  • خطوة واعدة نحو معالجة أنواع مختلفة من السرطان