عادل عبد الرحيم / الأناضول اعتبر وزير خارجية السودان علي الصادق، الأربعاء، أن “تمرد” قوات الدعم السريع تحول إلى “عدوان عسكري شامل يستهدف هدم الدولة”. جاء ذلك في خطاب الصادق أمام الاجتماع الوزاري لمكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الاذربيجانية باكو الذي انطلق اليوم، بحسب بيان للخارجية السودانية.

وقال الصادق إن السودان “يشهد تداعيات محاولة انقلابية فاشلة قامت بها قوات الدعم السريع بعد تمردها على السلطة القائمة في البلاد في 15 أبريل/ نيسان الماضي”. وأضاف: “سرعان ما تحولت تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة إلى عدوان عسكري شامل يستهدف هدم الدولة ويستهدف الاقتصاد والبنية التحتية والأصول وتدمير المرافق الإستراتيجية واحتلال بيوت المواطنين”. وذكر الصادق، أن” القوات المتمردة ظلت تُظهر قبل تمردها عدم انصياع واضح لتوجيهات قيادة القوات المسلحة، بل وتقاوم أية محاولة لدمجها في الجيش السوداني بسبب رغبة قيادتها في أن تظل جيشاً موازياً بالبلاد”. وأشار إلى “الانتهاكات الممنهجة للدعم السريع والتي تمثل حرباً شاملة على عاصمة البلاد وحواضر الولايات والطرق القومية والمطارات والمنشآت الإستراتيجية لإشاعة حالة الفوضى وإرهاب المواطنين”. ولفت الوزير إلى أن الحكومة السودانية “وقعت عددا من اتفاقيات وقف إطلاق النار، إلا أن الدعم السريع لم تلتزم بوقف إطلاق النار خلال الفترة الماضية، وظلت تستغلها لشن المزيد من الاعتداءات الممنهجة”. ويتبادل الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم

▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.

▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.

▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.

موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.

جنداوي
????????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • “أطباء السودان”: 61 قتيلا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بمدينة أم درمان
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • عاجل.. السودان: مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • الدعم السريع … شبح الحكومة من أجل الشرعية
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات