قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن القمة العربية الإسلامية في الرياض اليوم إضافة جديدة لسلسلة التحركات الدبلوماسية التي تقودها الدولة المصرية منذ أحداث ال ٧ من أكتوبر.

وأضاف عبد العزيز بأن القمة لابد أن تبني على ما تم الانتهاء إليه في قمة السلام بالقاهرة التي عقدت في وقت سابق من شهر أكتوبر.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن وحدة الموقف العربي هو عامل حاسم في سبيل إنجاح مسارات الضغط على القوى الإقليمية والدولية من جهة، بجانب بناء تحالف قوي لإيقاف العدوان على غزة وسرعة وكثافة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع من جهة أخرى.

وشدد عبد العزيز على ضرورة اتباع سياسة "النفس الطويل" مع إسرائيل حيث أن خبرة الدولة المصرية في مثل هذه الأنواع من الصراعات تؤكد بأن الدبلوماسية المتأنية والقوة الحكيمة هما السبيل نحو تحقيق المكاسب الصلبة وفي مقدمتها حل الدولتين واسترداد الحقوق الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة القمة العربية الإسلامية في الرياض

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

برلماني أردني: هناك رفض شعبي أردني لمخططات تهجير الفلسطينيينروان أبو العينين: مصر عملت على حشد موقف دولي مناهض لمخطط تهجير الفلسطينيين

وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.

وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.

وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.

مقالات مشابهة

  • هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية يقلق إسرائيل
  • «دفاع النواب»: الموقف العربي الموحد هو الحل لرفض تهجير الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء: مصر تعتزم التركيز على ملف الإصلاح الإداري
  • برلماني: الموقف العربي الموحد الحصانة لدحض مخطط التهجير
  • نائب: الموقف العربي الموحد الحصانة لدحض مخطط تهجير الفلسطينيين
  • العامري يدعو قرينه السوداني بعدم دعوة الشرع لحضور مؤتمر القمة العربي في بغداد
  • خبير: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • البرلمان العربي يدعم الموقف العربي والمصري من إعادة إعمار غزة