مظاهرات ووقفات تضامنية عبر العالم نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عواصم-سانا
شهدت عدة مدن عبر العالم اليوم مظاهرات حاشدة ووقفات تضامنية نددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد وحشيته المستمرة للشهر الثاني في قطاع غزة المحاصر.
ففي نيوزيلندا نظم عدد من النيوزيلنديين ومؤيدي القضية الفلسطينية تظاهرة أمام المبنى الفيدرالي في أوكلاند تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالحرب على غزة.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.
وفي لندن شارك مئات الطلاب في كلية لندن للاقتصاد في مظاهرة حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، ولمطالبة الحكومة البريطانية بوقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي والعمل على وقف الحرب التي يشنها.
وفي مدن سان فرانسيسكو ونيو أورلينز بولاية كاليفورنيا الأمريكية تجمع المئات في مسيرة احتجاجية وأغلقوا المباني الفيدرالية تنديداً بالعدوان المستمر على القطاع والدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار بمجازره ضد الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته طالب أكثر من 100 موظف في الكونغرس الأمريكي الرئيس بايدن بتحرك فوري لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وإيقاف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
ونظم آلاف الإيرانيين بالعاصمة طهران فعالية تضامنية مع القضية الفلسطينية، مؤكدين نصرتهم لفلسطين ورفعوا الأعلام الفلسطينية، منددين بالجرائم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي في غزة والإبادة الجماعية التي يمارسها بحق أهالي القطاع.
وفي الأردن شهدت العاصمة عمان ومحافظات أردنية أخرى مظاهرات حاشدة شاركت فيها مختلف الأحزاب السياسية نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، كما طالب المتظاهرون بقطع العلاقات نهائيا مع كيان الاحتلال على المستويات السياسية والاقتصادية كافة، وإغلاق سفارة كيان الاحتلال في عمان.
ودعا المتظاهرون المجتمع العربي والدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة الذي يشكل خرقا للقانون الدولي الإنساني.
وشهدت البحرين مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين، حيث طالب المتظاهرون بالإسراع في طرد السفير الإسرائيلي من المنامة، مرددين شعارات داعمة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.