إيران: "قمة الرياض اليوم ستبعث رسائل قوية إلى دعاة الحرب في المنطقة"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، إن الرئيس إبراهيم رئيسي، دعا قبل أكثر من عشرين يومًا لعقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي وأن السعودية أبدت تعاونها، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت.
وقال عبداللهيان قبل توجه رئيسي إلى السعودية لحضور "قمة عربية إسلامية طارئة لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية": "نظرا لأهمية تطور مجريات الأحداث في غزة فإن قمة رؤساء الدول الإسلامية والعربية يعني اجتماع مشترك منظمة التعاون الإسلامية والجامعة العربية ستكون في الرياض فإن الرئيس الإيراني سيتقدم خلال هذه القمة مقترحات مهمة لوقف إطلاق النار وإيقاف الإبادة الجماعية والإرسال المستمر للمساعدات ورفع الحصار وإيقاف التهجير القسري عن غزة".
ولفت إلى أنه سيكون هناك المزيد من المقترحات المهمة حيث من المفترض أن تبعث هذه القمة برسائل قوية إلى دعاة الحرب في المنطقة لوقف جرائم الحرب في فلسطين، وفق تعبيره.
وأضاف رئيسي قبل مغادرته إلى الرياض: "إن هذه الزيارة تتم بدعوة من رئيس منظمة التعاون الإسلامي التي يرأس دورتها الحالية الملك السعودي.. طلبنا عقد هذا اللقاء يعود إلى ما قبل شهر تقريبا؛ لكن لأسباب مختلفة تأخرت، وستعقد اليوم في الرياض بمشاركة قادة الدول الإسلامية".
رئيس إيران: "نتطلع للتوصل إلى قرار حاسم حول غزة في قمة الرياض"صرح الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، خلال مُغادرته إلى العاصمة السعودية "الرياض" لحضور القمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، بأن "القضية الفلسطينية هي الأهم للعالم الإسلامي، وتحتّم تبنّي قرار حاسم"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت.
وقال الرئيس الإيراني: هذا الاجتماع ينتظره الجميع وخاصة الأمة الإسلامية، ليجتمع قادة الدول الإسلامية لطرح القضية الأهم للعالم الإسلامي والتوصل إلى قرار حاسم يتم تنفيذ بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياض السعودية حسين أمير عبد اللهيان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، إلى جانب حلفائهما، هم المسؤولون عن الفوضى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن اعتقادهم بتحقيق انتصار هناك مجرد وهم.
وفي خطاب تناول قضايا المنطقة، أكد خامنئي أن بلاده ليست لديها أي قوات تعمل بالوكالة، واصفًا الحديث عن فقدان إيران "وكلاءها" في المنطقة بأنه "غير صحيح"، وأضاف: "إيران لا تعتمد على أي وكلاء لتنفيذ سياساتها، وإذا أردنا يومًا أن نتخذ أي خطوة أو أن نتحرك، فإننا سنفعل ذلك بشكل مباشر ولن نحتاج إلى أي قوات بالوكالة".
وأوضح خامنئي أن الأزمات التي تمر بها المنطقة، وخاصة في سوريا، هي نتيجة مباشرة لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أن دورهما التخريبي لم يكن لتحقيق استقرار أو سلام، بل لإحداث اضطرابات تخدم مصالحهما الخاصة.
وأضاف المرشد الإيراني أن القوى التي تقف إلى جانب أمريكا وإسرائيل تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة عن الفوضى والدمار الذي لحق بسوريا، معتبرًا أن هذه القوى تسعى فقط لتعزيز نفوذها على حساب استقرار الدول.
وفي سياق رده على الانتقادات الموجهة لإيران بشأن نفوذها الإقليمي، أكد خامنئي أن بلاده تظل ثابتة في مواقفها ومبادئها، وأنها لا تحتاج إلى قوات أو تنظيمات تعمل بالوكالة لتحقيق أهدافها، وقال: "إيران لديها قدراتها الذاتية، وأي تحرك نقوم به يكون بقرار مباشر وبإرادة واضحة".
واختتم خامنئي تصريحاته بالتأكيد على أن المقاومة في المنطقة مستمرة، وأن المشاريع الأمريكية والإسرائيلية ستفشل في تحقيق أهدافها، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الشعوب والدول مسؤولياتها في مواجهة التدخلات الخارجية.
سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة.
وفي بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في "تلغرام"، دعت الإدارة جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المركز في مبنى أمن الدولة بالقنيطرة لاستكمال إجراءات التسوية، واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارا من اليوم الأحد الـ22 من كانون الأول الجاري.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة اصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد أعلنت الجمعة الماضي عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السوري السابق في محافظة دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام بأن الإدارة كلفت مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.