سحب دخان سامة تصيب الآلاف بأمراض تنفسية غامضة في هذه الدولة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ظاهرة غريبة تفاجأ بها الآلاف من سكان شرق باكستان، بعد ظهور سحب دخانية كثيفة لاحظ السكان أنها ضباب دخاني سام بعد إصابة الآلاف بأمراض تنفسية غامضة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تسببت هذه السحب الدخانية في إغلاق بعض المدن لبقية الأسبوع، وارتفع الضباب الدخاني في لاهور، ثاني أكبر مدينة في البلاد، إلى مستويات خطيرة.
وأمرت حكومة إقليم البنجاب بإغلاق المدارس والمكاتب ومراكز التسوق والحدائق في ثلاث مدن، بما في ذلك لاهور، حتى يوم الأحد، وتقع مقاطعة البنجاب الباكستانية على الحدود مع الولاية الهندية التي تحمل الاسم نفسه.
سحب دخان ساموعلى مدى الأيام القليلة الماضية، تراوح مؤشر جودة الهواء في لاهور - الذي يقيس مستوى الجسيمات الدقيقة في الهواء - إلى 400 نقطة. تعتبر مستويات عند أو أقل من 100 مرضية.
وصلت السحب السامة إلى شمال الهند، وارتفع تلوث الهواء في العاصمة الهندية دلهي إلى مستويات مثيرة للقلق. وفي يوم الثلاثاء، وصل مؤشر جودة الهواء في العاصمة الهندية إلى 300 في 7 نوفمبر، ليقترب من المستويات الخطرة التي تتراوح بين 301 و500.
وقال بعض سكان لاهور إن الدخان السام أمر متكرر يؤثر بشدة على صحتهم، ومن المعروف أن التعرض المستمر للضباب الدخاني يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية على المدى الطويل، بما في ذلك التسبب في سرطان الرئة.
ويعتقد بعض الخبراء أن حرق بقايا المحاصيل استعدادًا لموسم الزراعة الشتوي هو سبب رئيسي لتلوث الهواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغلاق المدارس الباكستان التهاب دخان باكستان
إقرأ أيضاً:
جريمة غامضة تهز السنبلاوين.. العثور على جثة سيدة مقيدة داخل منزلها تثير الرعب
استيقظ أهالي منطقة البستان بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية على وقع جريمة بشعة هزت المجتمع المحلي، بعدما تم العثور على جثة سيدة في العقد الرابع من عمرها مقتولة داخل منزلها، ومقيدة اليدين والقدمين، مع وجود آثار اختناق بالرقبة وبلاستر على فمها. الواقعة كشفتها إحدى صديقات الضحية التي حاولت الاتصال بها عدة مرات دون استجابة، ما دفعها لإرسال ابنتها للاطمئنان عليها، ليتم اكتشاف الجريمة المروعة.
تفاصيل الواقعةعُثر على جثة السيدة "هناء. م. أ."، المعروفة بين الأهالي باسم "أم إبراهيم"، والبالغة من العمر 45 عامًا، داخل منزلها الواقع بالقرب من مزلقان البستان بمركز السنبلاوين.
ووفقًا لشهادات الجيران، فإن الضحية كانت تقيم مع زوجها "فتحي عبد الحق عبد العال"، الذي يعمل في تجميع الخردة ويقيم بمحافظة الشرقية، إلا أنه لم يكن متواجدًا منذ اكتشاف الجريمة، ما أثار العديد من التساؤلات حول غيابه المفاجئ.
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بلاغًا من الأهالي حول العثور على جثة السيدة داخل منزلها.
وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث مركز السنبلاوين إلى موقع الحادث، حيث تم تأمين المكان وإجراء الفحوصات الأولية.
وأكدت المعاينة الأولية أن الضحية كانت مقيدة ومكممة، مع وجود آثار اعتداء وضرب على جسدها، مما يرجح أن الجريمة قد ارتكبت بأسلوب وحشي.
بناءً على توجيهات النيابة العامة، تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السنبلاوين، حيث تم انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الفحص اللازم وتحديد سبب الوفاة بدقة.
كما أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة وتحديد الجناة.
كما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبدأت النيابة العامة التحقيق مع الجيران والمقربين من الضحية لجمع أي معلومات قد تساعد في فك لغز الجريمة، في حين تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
ردود الفعل المجتمعيةأثارت الواقعة حالة من الذعر والقلق بين أهالي المنطقة، حيث طالب السكان بسرعة كشف ملابسات الجريمة وضبط مرتكبيها في أقرب وقت.
وأكد البعض أن الضحية كانت تُعرف بسمعتها الطيبة وعملها في إحدى الجمعيات الخيرية، ما جعل خبر مقتلها صادمًا للجميع.
لا تزال التحقيقات جارية لفك لغز الجريمة، وسط جهود مكثفة من قبل الجهات الأمنية للوصول إلى الحقيقة. وتظل التساؤلات مطروحة حول الدوافع وراء هذه الجريمة البشعة، ومن يقف وراءها.
ومع استمرار البحث والتقصي، يترقب الجميع كشف الحقيقة وتحقيق العدالة في أسرع وقت ممكن.