أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، استهدافه مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود بالأسلحة الصاروخية.

وأصدر الحزب عدة بيانات اليوم كشف فيها عن استهدافه بالأسلحة الصاروخية ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، إضافة إلى موقعين عسكريين هما حدب البستان و‏الجرداح، كما استهدف قوة مشاة مؤلّلة إسرائيلية في تلة الكرنتينا في منطقة حدب يارون، وأعلن عن تحقيق إصابات مؤكدة فيها.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، "انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل، تحذيرا من تسلل طائرات معادية، فيما لم يتم التعرف على أي طائرات تسللت إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف بيان الجيش، "أنه تم رصد إطلاق صاروخ باتجاه بلدة مرغليوت سقط في منطقة مفتوحة"، مشيرا إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت مصدر إطلاقه في لبنان.

علاوة على ذلك، تم خلال الليل تحديد عملية إطلاق باتجاه طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي تعمل في منطقة الحدود مع لبنان، ورد الجيش الإسرائيلي باستهداف منصة الإطلاق بطائرة مسيرة".

RT

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين عباس: دعوات التهجير تبقي المنطقة في دائرة العنف

شنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
 وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • بعد انسحابه من البلدات الجنوبية... العدو أعلن قراره البقاء في 5 مواقع على الحدود
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة مواقع لحزب الله: تحتوي على أسلحة تشكل تهديدا مباشرا لنا
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله