باماكو تحتضن أشغال المنتدى الأول للمناخ والسلام والأمن في منطقة الساحل بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تحتضن باماكو أشغال المنتدى الأول للمناخ والسلام والأمن في منطقة الساحل، التي انطلقت أمس الخميس، تحت شعار "تعزيز الأمن المناخي في منطقة الساحل". ويعرف هذا الحدث، المنظم على مدى ثلاثة أيام، مشاركة فاعلين في مجال المناخ والأمن، ويهدف إلى تقديم إجابات تتعلق بتدبير النزاعات، والتكيف والتحسيس بأهمية قضايا المناخ.
وحسب المنظمين، فإن هذا المنتدى، الذي تتواصل أشغاله حتى يوم غد السبت، يهدف أيضا إلى دراسة فرص التنسيق والتعبئة الاستراتيجية للجهات الفاعلة المحلية والإقليمية وكذا للمانحين بهدف الاستجابة لمخاطر المناخ، وتحسين السياسات المناخية وآليات التمويل لدعم العمل المناخي الفعال وجهود بناء السلام، بتعاون وثيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي والهيئات الإقليمية والوطنية. وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير البيئة والتطهير والتنمية المستدامة في مالي، مامادو ساماكي، إن الأمر يتعلق بتوحيد الجهود من أجل "تعزيز دمج الحلول المناخية في السياسة العامة والحكومية".
وأشار السيد ساماكي إلى أن هذا المنتدى يسعى إلى إتاحة "منصة للمشاركين من أجل مناقشة سبل منع نشوب النزاعات وإدارتها، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية، وتدابير التكيف مع التغيرات المناخية وآليات تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي".
وسجل في هذا السياق، أن حوالي 350 مليون شخص يواجهون أزمة أمنية تفاقمت بسبب تأثير تغير المناخ في منطقة الساحل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
وزيرا دفاع اليابان وأمريكا يتفقان على تعزيز تحالفهما الثنائي في ظل إدارة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني ونظيره الأمريكي بيت هيغسيث، على تعزيز التحالف الثنائي بين البلدين في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الجمعة/ أن الوزيرين أكدا خلال أول اتصال هاتفي بينهما - أن البلدين سيعملان على زيادة تعزيز قدرات تحالفهما الثنائي للردع والاستجابة في ظل تردي الأوضاع الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
واتفق الجانبان على أن تواصل قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي المبادرات لتقوية التحالف من خلال التدريبات المشتركة وغيرها من الأنشطة.
وتشمل المبادرات تحديث إطار عمل القيادة والتحكم وتوسيع التواجد الثنائي في منطقة جنوب غرب اليابان بما في ذلك محافظة أوكيناوا.
وأكد الوزيران - مجددا - أن المادة الخامسة للمعاهدة الأمنية الأمريكية-اليابانية، والتي تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن الأراضي اليابانية إذا تعرضت لهجوم من قبل طرف ثالث، تسري على جزر "سينكاكو" التي تسيطر عليها طوكيو وتؤكد أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها فيما تطالب الصين وتايوان بها.
كما اتفق هيغسيث وناكاتاني، خلال الاتصال الهاتفي، على أن يزور الأخير الولايات المتحدة لعقد اجتماع مباشر في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، شدد ناكاتاني على ضرورة أن تحقق اليابان والولايات المتحدة تعاون أوثق مع الدول الأخرى التي تنتهج فكرا مماثلا لمعارضة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة، موضحا الجهود التي بذلتها طوكيو لتقوية إمكاناتها الدفاعية.
وقدم ناكاتاني تعازيه لأسر ضحايا حادث التحطم المأساوي الذي وقع مساء الأربعاء الماضي بين طائرة ركاب أمريكية ومروحية عسكرية قرب واشنطن.