مؤتمر الكويت الـ45 للأنف والأذن والحنجرة ينطلق 14 الجاري لبحث جراحات الأذن وزراعة أجهزة السمع
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ينطلق مؤتمر الكويت ال45 للأنف والأذن والحنجرة في 14 الجاري تحت رعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي لتسليط الضوء على أحدث التقنيات في جراحات الأذن وزراعة القوقعة وأجهزة السمع المزروعة.
وقال استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة رئيس المؤتمر الدكتور مطلق السيحان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام سيناقش العديد من الموضوعات المتخصصة منها جراحات الأنف وأمراض النوم وجراحات الشخير والنوم.
وأوضح السيحان أنه على هامش المؤتمر ستقام العديد من ورش العمل في تخصصات عدة منها ورشة العمل الخاصة بالجراحات الترميمية والتجميلية للرأس والرقبة والوجه وورشة أخرى للأمراض السمعية وطرق علاجها وورشة لإعادة تأهيل مرضى زراعة القوقعة كما ستقام أيضا ورشة خاصة بأمراض التخاطب.
وأضاف أن المؤتمر سيشهد تنوعا واضحا ومتميزا ليغطي أحدث الأوراق العلمية والتقنيات الجراحية علاوة على إقامة ورشة عمل بمختبر مركز زين للتدريب على جراحات الأذن الميكروسكوبية لأطباء البورد الكويتي.
وذكر أن المؤتمر ستحضره نخبة متميزة من الاستشاريين والخبراء من مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا والنمسا وإيطاليا وتركيا والهند كما سيشارك بالمؤتمر محاضرون من الاستشاريين العرب من مصر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والبحرين إضافة إلى المحاضرين المتميزين من الكويت.
وبين السيحان ان المؤتمر يهدف إلى التعرف على أحدث التقنيات الجراحية من مختلف المدارس الطبية العالمية مما يحقق أهداف وزارة الصحة في صقل الخبرات المحلية ورفع المستوى العلمي والجراحي لأطباء الأنف والأذن في مختلف القطاعات الصحية.
ولفت إلى أن مؤتمر هذا العام يمنح المشاركين 24 نقطة من نقاط التعليم الطبي المستمر ومن المتوقع مشاركة مكثفة من أطباء الأنف والاذن والحنجرة وأطباء السمعيات والاتزان وأطباء التخاطب من وزارة الصحة والقطاع الخاص.
المصدر كونا الوسومالأنف والأذن والحنجرة جراحات الأذن مؤتمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة مؤتمر والأذن والحنجرة الأنف والأذن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.وام