النهار أونلاين:
2024-07-09@12:32:11 GMT

منجم أميزور.. الشروع في تعويض ذوي الحقوق قريبا

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

منجم أميزور.. الشروع في تعويض ذوي الحقوق قريبا

كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، عن الشروع في تعويض ذوو الحقوق الذين قاموا بالتنازل عن ممتلكاتهم لصالح مشروع منجم الزنك والرصاص لتالا حمزة – واد أميزور في بجاية.

وأورد الوزير في كلمة له على هامش إشرافه على وضع أساس ذات المشروع ببجاية، أن عملية التعويضالت تشرف على النهاية، وسيتم تقديم التعويضات لأصحابها قريبا.

وعن المشروع، أوضح الوزير، أنه ثمرة تعاون مشترك بين المجمع الصناعي المنجمي الجزائري سونارام، وشركة تيرامين الاسترالية.

مضيفا أن المشروع يهدف إلى استغلال مكمن الزنك والرصاص  لتعزيز والرفع من القدرات المنجمية للبلاد. وخلق قيمة مضافة  لدعم وتنويع الاقتصاد الوطني. مع الحرص التام  على احترام الجانب البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتابع عرقاب، أن هذا المشروع الواعد ذو الأهمية البالغة للاقتصاد، يدخل اليوم مرحلة التجسيد، بعد أن إستكمل كل دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بالأثر على البيئي ودارسة الخطر والحصول على جميع التراخيص الضرورية للالتزام بكل الشروط التنظيمية.

وأشار عرقاب، إلى أن إنطلاق المشروع تزامن مع شهر نوفمبر، مذكرا بالمشروعين اللذان دخلا في الإنتاج الفعلي، ومنهم مشروع إنتاج البنتونين بتلمسان بطاقة إنتاج 120 ألف طن سنويا. ومشروع إنتاج كربونات الكالسيوم في معسكر، بطاقة إنتاج 100 ألف طن سنويا0

وتندرج هذه المشاريع، ضمن المشاريع التنموية ذات الأولية التي أقرها رئيس الجمهورية لتثمين مواردنا الأولية وخلق الثورة وتقليص فاتورة استيرادها وانتاج قاعدة صناعية محلية وخلق مناصب شغل.

ومن الآثار الإيجابية للمشروع، تثمين المنتوجات المنجمية محليا  واللجوء إلى إنجاز وحدات تحويل للحصول على قيمة مضافة عالية وانشاء مؤسسات مناولة محلية صغيرة ومتوسطة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعتزم إعادة تشغيل المصانع المتعثرة.. خبراء: تستهدف زيادة الإنتاج وتقليل نسب البطالة.. ولا بد من التقييم الجيد للأوضاع قبل الشروع في العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية الصناعية والنهوض بالاقتصاد المصري، عقد المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة لقاء موسعا مع قيادات ورؤساء الهيئات التابعة لوزارة الصناعة لاستعراض خطة ورؤية الوزارة خلال المرحلة المقبلة.

وقال الوزير انه سيتم الاستفادة من مشروعات البنيه الأساسية التي تم إنجازها لتطوير الصناعة في كافه المجالات وفقا لخطه شامله ترتكز على ترشيد الواردات لكل ما يحتاجه السوق المحلي وتصنيعه محليا بجودة عالية والعمل على تشجيع وتعظيم الصادرات والاستفادة بما تتمتع به مصر من مواد وخامات أولية وصناعات لها سمعه كبيرة مثل صناعات الغزل والنسيج والتشييد والبناء والحديد والاسمنت والسيراميك وغيرها بما يساهم في زيادة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري مع التركيز على جودة المنتج ليستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن هذين المحورين سيؤديان إلى التوظيف (التشغيل) بما يساهم في القضاء على البطالة وذلك من خلال إنشاء مصانع جديدة وتشغيل المصانع المعطلة وحل كافه مشكلات المصانع المتعثرة وفق إجراءات سريعة ودقيقة.

وأشار إلى أن التعاون مع مصانع الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وقطاع الأعمال وجهاز الخدمة الوطنية في تحقيق النجاح المنشود ولتصبح مصر قاعدة صناعية كبيرة تلبي احتياجات السوق المحلي وتتوسع في التصدير للخارج، لافتًا إلى الفترة القادمة ستشهد تعظيم التعاون مع القطاع الخاص في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في التعاون مع القطاع الخاص في كافة المجالات ومنها قطاع الصناعة.

استراتيجيات التسويق

وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، تعد المصانع المتعثرة تحديًا كبيرًا للاقتصادات المحلية والدولية، حيث تؤدي إلى فقدان الوظائف وتراجع الإنتاجية الاقتصادية لذلك لابد من تقديم نهج شامل لإعادة تشغيل هذه المصانع وضمان استدامتها على المدى الطويل.

وأضاف الشافعي، أن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة تتطلب استراتيجية شاملة تتضمن تقييم الوضع الحالي، ووضع خطة استعادة محكمة، لتحسين العمليات الخاصة بالاقتصاد بشكل عام، الي جانب تطوير استراتيجيات التسويق، والبحث عن تمويل وإدارة التغيير بشكل فعال موضحًا أن تنفيذ تلك الخطوات تعمل علي تحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي.

تقييم الوضع الحالي

وفي نفس السياق يقول الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، أن أهم خطوة يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة تقييم الوضع الحالي ومراجعة الحسابات المالية للمصنع لتحديد الأسباب المالية التي أدت إلى التعثر الي جانب تقييم المعدات والتكنولوجيا بمعني فحص حالة الآلات والمعدات ومدى تحديث التكنولوجيا المستخدمة.

وأضاف عامر، لابد من مراجعة كفاءة وتدريب العاملين وتحديد أي فجوات في المهارات والكفاءة والإنتاجية بمعني معرفة مدى كفاءة العمال في أداء المهام الموكلة إليهم والعمل علي تدريب إضافي للعمال على المعدات أو العمليات الجديدة لأن ذلك سيعمل بشكل فعال وايجابي علي زيادة الانتاج.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: الإنتهاء من إعداد القانون الأساسي وسيصدر قريبا
  • الغويل: لقاء عقيلة والكبير اعتراف حقيقي بملامح الدولة والتشريع وخلق الشفافيه والعداله الاجتماعية
  • مصنع هيونداي بالجزائر.. تصنيع 3 موديلات من السيارات السياحية ونوعين نفعية
  • الحكومة تعتزم إعادة تشغيل المصانع المتعثرة.. خبراء: تستهدف زيادة الإنتاج وتقليل نسب البطالة.. ولا بد من التقييم الجيد للأوضاع قبل الشروع في العمل
  • إندونيسيا.. مصرع 12 شخصاً وفقدان 18 آخرين جراء انهيار أرضي في منجم للذهب
  • كيف تحصل على تعويض من «التأمينات» عند وقوع حادث؟.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • هيئة التأمينات الاجتماعية: 8 حالات تستحق تعويض الدفعة الواحدة
  • مؤتمر المغرب-إفريقيا-الأطلسي.. الشروع في تنفيذ انضمام دول الساحل إلى مبادرة الأطلسي
  • ناجلسمان يعلق على خروج ألمانيا وكيفية تعويض كروس
  • وزير المالية: مساهمة بـ14.8 مليار دج لمشروع إنتاج الحبوب والبقوليات