كيف ساهم المجتمع المدني في دعم الأسر الأكثر احتياجًا؟
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أكد الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن المجتمع الأهلي كان له دور مهم للغاية خلال الفترة الماضية والحالية.
أخبار متعلقة
التنمية المحلية: نفذنا توجيهات رئاسية بوضع الأسر الأكثر احتياجاً على رأس الأولويات
ذبح وتوزيع 49 أضحية على الأسر الأكثر احتياجًا بالوادي الجديد
«الشباب والرياضة بالمنيا» تنفذ مبادرة «يوم الخير» لتوزيع الملابس على القرى الأكثر احتياجًا
تخصيص 38 ألف كيلو لحوم لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في أسوان
ولفت الدكتور طلعت عبدالقوي خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إلى أن 36 ألف جمعية أهلية تم توفيق أوضاعها من إجمالي 52 ألف جمعية ومؤسسة أهلية.
وأشار إلى أن تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان أمرا جديدا وغير مسبوقا، فضلا عن أنه تجربة فريدة وغير مسبوقة ليس على مستوى مصر فقط، بل مستوى المنطقة بأسرها، مردفا أن التحالف أنفق خلال 10 أشهر، 14 مليار جنيه على المواطنين الأكثر احتياجا على مستوى الوطن بصور مختلفة، سواء بتقديم مساعدات للأسر الأكثر الاحتياجا، مستهدفا 30 مليون مواطن مصري، كما تم تقديم 25 مليون كرتونة مواد غذائية، وعلاج 5 ملايين مواطن من خلال القوافل التحالف الوطني، وزراعة 120 ألف فدان لصغار الفلاحين بمحاصيل استراتيجية.
الاسر الاكثر احتياجا الاسر الأولى بالرعاية بالاقصر الاسر الاكثر احتياجا بقرى الاقصر الاسر الأكثر احتياجا الاسر الأولى بالرعاية الاسر الاكثر احياجاالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام