تهديدي.. خطاب عاجل لـ حسن نصر الله وهذا أبرز ملامحه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفاد موقع mtv بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني يلقي كلمة مرتقبة اليوم لابناء الشعب اللبناني ، حيث يترقّب اللبنانيون كلمة نصرالله عند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم، بمناسبة يوم الشهيد.
وتعد هذه الكلمة هي الثانية لنصر الله بعد اندلاع الحرب في غزّة، على وقع القصف الإسرائيلي العنيف في الجنوب.
وذكرت mtv نقلا عن معلوماتها ، أنّ "الخطاب اليوم سيكون له بعد تعبوي عسكري مع دلالات سياسية واضحة للمرحلة المقبلة يستذكر فيه نصرالله بداية عهد الاستشهاديين بسيارة مفخخة فجرها ابن الـ ١٧ عاماً الشهيد أحمد قصير في مقر الحاكم العسكري في صور، والذي أدى الى سقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وفي مقدمهم الحاكم العسكري".
كما سيوجّه نصرالله، خلال كلمته رسائل شديدة اللهجة الى اميركا واسرائيل، حيث سيًشدّد على أنّ "هذا الفكر باق وسيتجدد في حال شعر المحور أن هناك ضرورة لتفعيله هو الذي نجح سابقاً بهذه الطريقة في استهداف القوات الأميركية والفرنسية وسفارات في الخارج وحصد نتائج جعلت من حزب الله قوة اقليمية كبرى".
ويتحدث نصرالله قائلا: "ثوابت الحزب في دعم المقاومة في فلسطين وبلهجة تهديد واضحة للإسرائيلي الذي ظن أن الحزب لن يستدرج الى حرب كبرى لم يحن توقيتها بعد فبادر الى الهجوم في العمق من جبل صافي الى منازل مدنيين وصولا الى الزهراني صباح اليوم بعمق ٤٠ كم، وهو بذلك تعدى الخط الأحمر المرسوم له واستهدف نقاط ارتكاز مضادة للمسيّرات والتي تعتبر عين العدو وسلاحه الفتاك في مواجهة الخلايا التي تنشط في ضرب أهداف عسكرية إسرائيلية".
كما يتحدث نصر الله ، أن المقاومة لن تتقيد لا في الزمان ولا المكان ولا في الأهداف في ضرب العدو وترسانته".
كما سيوجه رسالة للعدو قائلا : "سيكون مخطئاً اذا ارتكب المجازر في لبنان بحق المدنيين كما في غزة، وان الرد سيكون حتمياً حتى لو أدى ذلك الى تدحرج الأمور الى أسوأ السيناريوهات، والتصعيد سيشمل المحور كاملا من اليمن الى العراق الى سوريا بعد استهداف مجموعة من الحزب هناك".
أما في ما يخص معركة حماس في غزة، فسيؤكد نصرالله علي أن المقاومة الفلسطينية تواجه ببسالة الدبابة الاسرائيلية والقوات الخاصة وتكبدها خسائر كبيرة، وهناك ارتياح كبير للوضع بانتظار تبلور اتفاق لوقف النار مع تبادل للأسرى ولن يسمح بكسر المقاومة في غزة او انهاء دورها ان بطريقة الحسم العسكري او أي اتفاق سياسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمي لا تحبني.. وهذا لا يروق لي
تحية طيبة وسلام للجميع وبعد، أنا فتاة في الـ20 من عمري، الصغرى بين أخواتي. وبالرغم من ذلك فأنا لا أحظي بحب أمي كثيرا، اعترف أنني أعاملها بطيش نوعا ما. ولا أصغي عكس أختي الأكبر مني، فهي تعاملها بمودة وعطف كبيرين، تطيع أمي حتى لو غضبت منها. لا ترد لها كلمة مهما كان الموقف، ومع مرور الوقت صارت أختي الأقرب من أمي، تشاركها في كل شؤون المنزل. وتستشيرها في الصغيرة والكبيرة، أما أنا فقليلا ما تتعامل معي، كبرت وأدركت حجم خطئي. وصرت أغار من العلاقة الوطيدة التي بين أمي وأختي، فكيف أرمم هذه العلاقة اكسب رضا وقلب أمي؟
آية من الوسط
تحية أجمل وسلام حار منا لك ولكل قراء الموقع، طرحك جميل ومميز بصراحتك واعترافك بالخطأ، وهذا هو جواب سؤالك حبيبتي. فلو تعيدين قراءة رسالتك لوجدت الحل وما أبسطة عزيزتي، فأمك وكل الأمهات لا ترجين إلا المعاملة الحسنة من فلذات أكبادهن. ولتعلمي علم اليقين، أنه لا يوجد أم لا تحت أولادها، لهذا تأكدي أنم أمك تحبك، وما تقربها من أختك إلا نوع من الإحساس بالراحة، الذي افتقدته معك. فهي لا تزال تظن أنها لو طلبت منك أمرا، فسوف تردين عليها بعنف ، أو ربما لن تصغي لكلامها.
لهذا عزيزتي، عليك أن تؤدي واجبك بالطاعة لأمك بصرف النظر عن مواقفها، أنا هنا لا أوافق أمك في تفضيل أختك عليك. لا، لكن أذكرك أن طاعتها فرض عليك مهما كانت معاملتها، فالأبناء والبنات يستحقون العدل مطيعين كانوا أم لا، ناجحين أم راسبين. بل إن شعورهم بالعدل هو الذي يدفع بهم للنجاحات، ورحم الله والدًا أو والدة أعانها أولادها على البر.
وعليه أدعوك حبيبتي لأن لا تعطي قرب أمك من أختك أكثر من حجمه حتى لا تشعرين بالنقض، وخذي من أختك العبرة. و عاملي أمك تمام كما تعاملها هي، بل وأكثر، ولا محال أنك ستجدين صدر أمك ينشرح لك، وتكسبين ودها وقربها، فلا شك أنها تحبك. وما تحتاجه منه فقط الرفق والإحسان، اجتهدي في إدخال السرور على فؤادها. نفس الأمر بالنسبة لأختك عامليها بحب وانزعي الغيرة من قلبك. لأنها من الشيطان والعياذ بالله، وهذا مجلب للأحزان والهموم عزيزتي.
ولا يسعني في الأخير إلا أن أسأل الله لك التوفيق وصلاح الأحوال، وأن يعينك على بر والدتك حفظها الله.