دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي تُعيد افتتاح متحف دلما بعد ترميمه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
افتتحت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي متحف دلما للجمهور عقب انتهائها من عمليات ترميمه.
يقع المتحف في جزيرة دلما، التي تبعد 24 كيلومتراً عن ساحل أبوظبي، ويعود تاريخ بنائه إلى الفترة ما بين نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وكان في السابق منزلاً ومقراً لإدارة الأنشطة التجارية لتاجر اللؤلؤ المعروف محمد بن جاسم المريخي.
ويأخذ متحف دلما زوّاره في رحلة شائقة عبر الزمن أثناء مشاهدة مجموعة مقتنياته التي تروي قصة المنزل وتجارة اللؤلؤ والحياة اليومية في الجزيرة منذ أكثر من قرن. وسيتمكَّن الزوّار أيضاً من تجربة غرفة الاستقبال "المجلس"، و "البرجيل"، البرج الهوائي الذي يجذب النسيم، ويوجِّهه إلى المجلس للتهوية، وأداة "المدبسة" التي تُستخدَم لتخزين وعصر التمر واستخلاص دبس التمر.
حفظ التراث
وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي محمد خليفة المبارك: "تمثِّل عملية ترميم متحف دلما وإعادة افتتاحه أحد الإنجازات المهمَّة التي تندرج ضمن استراتيجيتنا الثقافية للإمارة، وتأتي في إطار رسالة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الرامية إلى صون عناصر تراثنا الثقافي والتاريخي، بما يُسهم في مشاركة قصة أبوظبي مع العالم، وتعزيز الفخر بهويتنا الوطنية. ويُشكِّل المتحف وجهةً متميِّزةً ومُلهمةً للزوّار والمقيمين، وكل مَن يرغب في معرفة المزيد عن تاريخ أبوظبي الغني، حيث يعرض حكاياتٍ لم تُروَ بعد عن ماضينا العريق، وأسلوب حياة أجدادنا من خلال مجموعة مقتنياته من القطع الأثرية التي تُسلِّط الضوء على الجذور الأصيلة للتقاليد البحرية وممارسات التراث المعنوي في الإمارة».
يعدُّ المبنى التاريخي لمتحف دلما، الذي يتمتَّع بأهمية معمارية عالية، مثالاً متميزاً عن العمارة الساحلية المبكرة في أبوظبي. وأجرت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الفترة من 2019 حتى 2021 إصلاحات منتظمة لصيانة المتحف أثناء إغلاقه، ووضعت برنامج ترميم لمكافحة الرطوبة المتزايدة على الجدران والأرضيات، وهي مشكلة دائمة في المباني من هذا النوع، وسبب أساسي لتدهور المباني التاريخية في دلما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دائرة الثقافة والسیاحة التی ت
إقرأ أيضاً:
قافلة الثقافة الكورية في متحف الطفل.. تفاصيل
أكد الدكتور أسامة عبد الوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، أن العلاقات الثقافية لا تقل أهمية عن العلاقات الدبلوماسية في تبادل المعارف، مشدد على أن الثقافة هي جسر التواصل بين الحضارات، وبخاصة الفنون والعادات والتقاليد التي تعد الأقدر على نقل ثقافات الشعوب فى مختلف الحضارات.
جاء ذلك مع انطلاق فعاليات القافلة الثقافية الكورية، امس الثلاثاء، والتي نظمها المركز الثقافى الكوري بالقاهرة واستضافها مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، والتى استهدفت التعريف بالثقافة الكورية واستكشاف كافة مقوماتها التقليدية والمعاصرة، بحضور أعضاء من مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها متحف الطفل ومسؤلى المركز الثقافى الكوري بالقاهرة.
وأشار عبد الوارث، إلى أن الحضارة الكورية واحدة من أقدم واغنى الحضارات في العالم، وتعتبر الآداب والفنون من أهم مقوماتها، ومن هذا المنطلق كان الاهتمام بالثقافة الكورية ونقلها الى العالم.
ومن جانبه أعرب أوه سونج هو، مدير المركز الثقافى الكوري بالقاهرة، عن سعادته بتنظيم أول فعالية ثقافية بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل)، مؤكدا استعداد المركز لتنظيم المزيد من الأنشطة الثقافية التي تستهدف تعزيز التجارب المعرفية لهذه الفئة العمرية.
ونوه مدير المركز الكوري، إلى أن العام المقبل سيشهد الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية، حيث سيجري تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية سعياً إلى تقوية التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين.
تعتبر القافلة تجربة مثيرة للأطفال المشاركين، حيث بدأت الفعاليات بعروض للموسيقى الكورية التقليدية "جوجاك"، والتي تجسد الخصائص والتفضيلات الموسيقية للشعب الكوري.
ثم توالت فعاليات القافلة لتشمل عرض حلقات كرتونية من السلسلة الكورية الشهيرة (pororo)، وتجربة الزي الكوري التقليدي "الهانبوك"، ومعرض صور للطقس المتنوع في كوريا الجنوبية بالإضافة إلى معرض للآلات الموسيقية التقليدية، وتجربة نظارات الواقع الافتراضي، لمشاهدة العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التراثية الكورية، والألعاب التقليدية، وشارك الحضور في الورش الفنية المتنوعة، إلى جانب قراءة عدد من القصص والروايات الكورية في جناح المكتبة الكورية.