الأوبرا تستضيف معرض تشكيلي بقاعة صلاح طاهر.. الليلة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تستعد دار الأوبرا المصرية، لاستقبال معرضا تشكيليا لكل من الفنان خالد الأمير والفنانة شهيرة السعيد، تحت عنوان“ ألوان وأبيض وأسود ”ويفتتح في السابعة مساء اليوم، السبت بقاعة صلاح طاهر ويستمر حتى الخميس 16 نوفمبر.
يضم المعرض لوحات متنوعة تعبر عن العالم الساحر للمرأة وتكشف جوانب من حياة وأفكار نصف العالم.
جدير بالذكر أن الفنان خالد الأمير يعكس في أعماله عالم الأساطير والأحلام لينقل المشاهد من حقيقة الواقع إلى التأمل العميق في دنيا الخيال.
أما الفنانة شهيرة السعيد عملت مصممة أزياء في بداية مشوارها ثم اتجهت إلى الفن التشكيلي لتقدم أعمال متميزة بألوان مبهجة تعبر عن عالم المرأة ومشاعرها وأحلامها.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية دار الاوبرا الأوبرا خالد الأمير شهيرة السعيد صلاح طاهر الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
الأوبرا تتوجه إلى فرنسا في الذكرى 50 لرحيل أم كلثوم
تتوجه بعثة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، إلى فرنسا غدٍ، لإحياء الذكرى 50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم خلال الإحتفالية الكبرى المقامة، في الرابعة عصر الأحد 2 فبراير بتوقيت باريس على مسرح فيلهارمونى دو باريس، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وقالت الدكتورة لمياء زايد أن البعثة تشمل 27 عازف وفنان من أمهر أبناء الأوبرا يقودهم المايسترو الدكتور علاء عبد السلام ويشارك بها المطربتان رحاب عمر وإيمان عبد الغنى ، وأضافت أن الإحتفالية تتضمن نخبة من الأعمال الخالدة لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم التى تعكس طابع الإبداع الغنائى والموسيقى العربى لتعبر عن أحد ملامح الريادة الحضارية للوطن ، مؤكدة أن الفنون والثقافة المصرية تشكل جزءا هاماً من التراث الإنسانى العالمى .
جدير بالذكر أن الإحتفالية يحتضنها مسرح فيلهارمونى دو باريس الذى يعد مجمع مسارح وأحد أهم المراكز الثقافية فى مدينة الموسيقى فى بارك دى لافيليت بالحافة الشمالية الشرقية لباريس ، كما يقع فى منطقة سياحية هامة ومصمم بشكل مبتكر ويتسع لـ 2400 مشاهد.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.