أكد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية الإسلامية بالسعودية تأتي استمرارا لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

قمة عربية إسلامية طارئة اليوم في السعودية لمُناقشة الأوضاع في غزة العالم يترقب قمة الرياض اليوم .

. و"الجروان" يطالب بتنفيذ قرار "الهدنة الإنسانية"

وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له اليوم، أن موقف مصر ثابت وواضح في دعم القضية الفلسطينية من خلال دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن القمة العربية الإسلامية بالسعودية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن القضية الفلسطينية تمثل القضية المحورية والمركزية للدولة المصرية وظهر ذلك واضحا من خلال اتصالات ولقاءات الرئيس السيسي المستمرة مع رؤساء وملوك العالم لوقف الحرب والجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، علاوة على استمرار تدفق ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني.


وشدد رئيس صحة الشيوخ، على ضرورة توحيد الموقف العربي لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهران مجلس الشيوخ القمة العربية الإسلامية جهود وقف إطلاق النار القضية الفلسطينية العربیة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: إجماع دولي على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية

قال الإعلامي عمرو خليل، إن «لا للتهجير» هو الشعار الذي رفعه المجتمع الدولي، رفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وإجهاض حقوقه في إقامة دولته المستقلة، التي يناضل من أجلها منذ عقود طويلة، والموقف العالمي بمثابة رسالة قوية بأن السلام الدائم في المنطقة لا يتحقق إلا عبر احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو الأحادية التي لا تؤدي إلا لمزيد من التصعيد.

الموقف الفلسطيني الحاسم

وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، الذي يعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البداية من السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن، التي أكدت أنها ترفض بشكل قاطع أي دعوات لتهجير الفلسطينيين، إلى جانب عدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولة للضغط أو التغيير في وضع قطاع غزة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه وعلى المستوى العربي، فقد اعتبرت الدولة المصرية التي اعتبرت التهجير «خط أحمر»، وشددت على أن موقف القاهرة ثابت حيال القضية الفلسطينية وستواصل جهودها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء عملية إعادة الإعمار، فضلا عن دفع جهود إيجاد حل شامل ومستدام للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، بهدف دعم الاستقرار في المنطقة.

الموقف العربي الموحد

وأردف: «فيما أشارت المملكة الأردنية، إلى أنها ترفض بشدة أية محاولات للنيل من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وعلى دعمها الكامل والراسخ للقضية الفلسطينية الذي لن يتغير تحت أية ضغوط»، لافتًا إلى أنّ العربية السعودية أيضا أكدت أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما أشارت إلى أنها ستعمل مع المجموعة العربية من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967، ما يعكس التزامها القوي بالقضية الفلسطينية.

مواقف دولية داعمة للقضية الفلسطينية

وأوضح أنّ على المستوى الدولي، فقد أكدت الصين أنها ترفض كل مخططات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينية، وأوضحت أنها تدعم الحكم الفلسطيني على أرضه وشددت على أنه يجب أن يكون مبدأ أساسيًا في أي حل مستقبلي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددة على رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وهذا الموقف بمثابة التزام من الصين بالشرعية الدولية وحقوق الإنسان، و أشارت روسيا إلى أنها تدعم حل الدولتين كسبيل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن التسوية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتم إلا على أساس هذا الحل.

الإجماع الدولي على رفض التهجير

وذكر أن الاتحاد الأوروبي قال إن قطاع غزة يتعين أن يكون جزءا أساسيا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وشدد على أن التكتل ملتزم بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، مختتما، بأنّ ردود الفعل القوية على مخططات التهجير تعكس إجماعًا واسعًا على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، ويبرز هذا الرفض الشديد لأي محاولات تهجير قسري أو تغيير ديموغرافي في المنطقة برمتها في وقت تتصاعد فيه التوترات، وتظل الحاجة إلى إرساء السلام وتحقيق العدالة أكثر إلحاحًا من أي وقتٍ مضى.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: إجماع دولي على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية
  • عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
  • قيادية بحماة الوطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة لتوحيد الصف العربي لمواجهة مخططات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: القضية الفلسطينية تستحق التضامن والكلمة العربية الموحدة
  • عضو بـ«النواب»: القمة العربية الطارئة تعكس دور مصر لتعزيز القضية الفلسطينية
  • عضو حزب حماة الوطن: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية
  • صحفي: القمة العربية تعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • "مغاوري": القمة العربية الطارئة تُعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • أحمد قذاف الدم: فكرة التهجير تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية لغير رجعة
  • قيادات حزبية: القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطوة مهمة نحو استراتيجية موحدة تجاه القضية الفلسطينية