رموز الجاليات بالخارج يدعمون الوطن في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
"على قلب رجل واحد"، هكذا هم أبناء مصر بالخارج مع أي قرار يخص وطنهم وبناءه وأمنه، فعندما يناديهم الوطن لا يملكون سوى تلبية النداء والمسارعة في تنفيذ والمشاركة فيما هو صالح مصر.
ويستعد أبناء مصر بالخارج للمشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وحشد جميع ابناء الوطن من شتى الدول للمساهمة في القرار السياسي بمصر وإنتخابات من يرونه مناسب لادارة شؤون الوطن الحبيب، بكل حب وايمان بأن وطنهم يستحق الكثير.
وفي هذا الصدد، قال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، إنه قد تم إنشاء منصه للتواصل مع المصريين بالخارج، للتوعية وأهمية المشاركة بالانتخابات والحشد للتصويت ودعم القرار السياسي بمصر، بالإضافة إلى التواصل مع الدول المقيميين بها كثافة عددية من المصريين، بالإضافة الى التواصل مع قيادات العمل المجتمعي.
وقالت ماجدة صقر الناشطة بالعمل الاهلية، اننا كلنا علي اكمل الاستعداد للنزول والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معبرة عن رأيها ان هذا الحدث هو احتفال لنا وان مصر تحتاج مننا جميعاً التكاتف.
وايضاً عبر عن رأيه علاء ثابت، الناشط البارز في مجال العمل الخدمي، ورئيس بيت العائلة المصرية بالمانيا، قائلاً : "احنا مستعدين للمشاركة وجميع المصريين المقيمين بالمانيا يحرصون علي المشاركة من اللحظات الاولي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ومحضرين الاعلام واللافتات".
ومن فرنسا قال صالح فرهود رئيس بيت العائلة بباريس، إن المرحلة القادمة تحتم علينا التكاتف مع القيادة السياسية، وان مصر بحاجة لاولادها المخلصين بالخارج والداخل وكلنا علي قلب راجل واحد في المرحلة الراهنة .
ومن هولندا، أكد محمود السلاموني رئيس بيت العائلة بهولندا امستردام، اننا بحاجة جميعاً للحفاظ علي امن الوطن وان المشاركة تعني اننا كلنا خلف القيادة الوطنية التي تعمل تحت ضغط دولي .
ومن ميلانو، قال وائل عبدالغفار، احد قيادات الجالية المصرية، بإيطاليا والناشط بالعمل الاهلي، اننا جميعاً مستعدون للتضحية من اجل مصر ونحرص علي المشاركة والحشد ودعمنا للوطن والمشاركة في القرار السياسي بمصر.
ومن جانب قال خالد حسين رئيس النادي المصري بالنمسا ، ان النادي دائما منعقد الي وقت الانتخابات للتوعية وسوف ننشأ غرفة عمليات لرصد التصويت والحشود مع المتحدة الوطنية لحقوق الانسان .
وايضاً علق نشات زنفل، القيادي بامريكا والناشط البارز: "نحن في امريكا متواصلين ودائماً مجتمعين من اجل تجهيز الاتوبيسات والنقل المناسب للجالية التي تاتي من اماكن بعيدة ولدينا خطط عمل تسهل علي المواطنين النزول والذهاب الي السفارة".
وتابع زنفل: "سوف يكون هذا العرس الديموقراطي مختلف ويعطي اشارة الي المتربصين بالوطن اننا كلنا علي قلب راحل واحد وخلف القيادة السياسية".
وقال جمال حماد رئيس بيت العائلة بسويسرا -جنيف، إن لدينا قاعدة بيانات بالمصريين المقيمين بسويسرا وسوف نرسل رسائل للجميع بالتواجد والحشد والنزول في اليوم الاول والثاني والثالث، من ديسمبر، وان الجميع مهتم بالمشاركة والتصويت لصالح الوطن وامنه وقيادة حكيمة لبلدنا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة رئیس بیت العائلة
إقرأ أيضاً:
عزّالدين من معروب: لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيدين حسين ناجي جمعة وإبراهيم أحمد سليم، والشهيدتين حفيدتي عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين فاطمة وسارة علي عز الدين، في بلدة معروب الجنوبية، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عزّ الدين وحسين جشّي، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الشيخ خضر نور الدين.
واعتبر النائب حسن عزّ الدين في كلمة، أن "لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ ولا يبنى إلا بالتفاهم الوطني والعيش الواحد، ولذلك على صعيد الانتخابات نريد تنافساً شريفاً وحراً وهذا لا يقدح بأحد، ونذهب إلى صندوق الاقتراع وكل نائب يضع المرشح الذي يحمل المواصفات والمعايير التي يصلح من خلالها لإدارة هذه الدولة وإصلاحها وما يتعلق بالإنجاز الدستوري وتفعيل المؤسسات التي نحن بأمس الحاجة إليها في ورشة إعادة الإعمار والبناء، وتأمين كل احتياجات المواطنين".
وقال: "لا يظن أحد أنّ ما حصل أضعف حزب الله، بمعنى أن يتجاوز سائر الأفرقاء هذا المكون الأساسي في البلد، هذا الحزب وهذه المقاومة التي روت بدماء هؤلاء الشهداء أرض الوطن دفاعاً عن ترابه وثرواته وسيادته واستقلاله، ولولا هذه الدماء لكان الإسرائيلي في صيدا أو بيروت مستبيحاً لكل هذه الأرض، ودائماً ما تعاطينا بنفس المبدأ وقلنا بأنه لا يستطيع أحد في هذا البلد أن يلغي أحداً على الإطلاق، ولا نريد أن نلغي أحداً".
أضاف: "على مستوى الرئاسة حتى اللحظة لا يوجد اسم مرجّح على اسم، وكثنائي وطني شيعي "أمل" و"حزب الله" هما كتلة صلبة مكونة من 30 نائباً متوحدين ويتفاهمون على الاسم الذي يجمع المواصفات المطلوبة، ويتحاورون مع الآخرين لأجل الوصول إلى إنجاح المرشح الذي يريدون".
وبالنسبة الى الخروق الإسرائيلية، رأى أنّ "العدو ما زال يتمادى بشكل أرعن غير آبهٍ بمجتمع دولي و"يونيفيل" ولجنة خماسية، متحديًا للإرادة الدولية، وأنّ الاعتداءات التي يقوم بها من إطلاق نار وتدمير منازل وجرف بساتين وإزالة حواجز للجيش الوطني اللبناني، إنّما تدلّ على أن هذا العدو ما زال يحمل مشروع التوسع والاحتلال في عقله الباطني ويعمل على أساسه، والدليل ما حصل في سوريا فهي لم تشارك في الحرب ولم تساند معركة "طوفان الأقصى" ولم تحرك ساكناً وكان يستبيح سماءها ويقصف أهدافاً فيها، وفي هذه الفرصة التي سنحت له بعدما حدث في سوريا بدأ بالقضم من الأراضي السورية واحتل المرتفعات الاستراتيجية".
ختم: "نحن نرفض أن يصبح الجيش اللبناني محصياً لعدد الخروق والاعتداءات، لأن هذا الجيش مهمته الدفاع عن الوطن والشعب، أمّا المقاومة وفي ظلّ الظروف الحساسة والدقيقة التي نمرّ بها وفي نفس اللحظة التي ترفض بها الاعتداءات، حريصة على الوطن والناس ومصالحهم، إنّما تراقب وتدرك الوقت المناسب التي ترى فيه مصلحةً لتعلن ردها، فهي صاحبة حكمة، وأثبتت بشجاعتها وحكمتها أنّها تتصرف بما يؤمّن مصلحة الوطن والشعب".
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية