البابا تواضروس يترأس احتفالية اليوبيل الماسي بكنيسة العذراء بروض الفرج..تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كنيسة السيدة العذراء بحي روض الفرج، بشبرا، التابعة لقطاع كنائس شبرا الجنوبية.
كاروز الديار المصرية.. قصة مؤسس الكنيسة القبطية
جاءت هذه الاحتفالية بعد انتهاء عمليات التجديد التي أجريت فيها، وبالتزامن مع اليوبيل الماسي لها، وذكرى مرور ٧٥ سنة على تأسيسها.
استهلت الفعاليات بدق أجراس الكنيسة برنات الفرح لتعلن عن لحظة وصول قداسة البابا وكان في استقباله نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، واصطف أعضاء فريق الكشافة في استقبال قداسته، وقدم طفلان باقة من الزهور ترحيبًا بقداسة البابا.
وبدأت المراسم من خلال ازاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة ومعه وإلى جواره نيافة الأنبا مكاري الآباء الأساقفة المشاركون في الصلوات، وكهنة الكنيسة.
ثم توجه بعدها الموكب إلى داخل الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون لحن استقبال الأب البطريرك "إفلوجيمينوس"، وسط زغاريد وكلمات ترحيب من شعب الكنيسة بأبيهم.
عقبها أداء الصلاة بمشاركة والآباء الأساقفة الستة المشاركين في الصلوات، صلاة البخور الثالث للتدشين، حيث تم تدشين المذبح الرئيس بالكنيسة على اسم القديسة العذراء مريم، والمذبح القبلي على اسم الشهيدين موريس وڤيرينا والكتيبة الطيبية، والمذبح البحري على اسم القديس تكلا هيمانوت الحبشي.
ودُشنت كذلك أيقونة البانطوكراطو في شرقية الهيكل، والأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات وفي أنحاء الكنيسة.
وقدم قداسته الشكر في كلمته عقب التدشين، لنيافة الأنبا مكاري والآباء الأساقفة المشاركين في التدشين.
كما شكر كهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة، ووقع على وثيقة تدشين الكنيسة، واصفًا إياها بأنها "كنيسة عريقة ولها تاريخ". وأشار إلى أن الكنيسة تباركت بزيارة القديس البابا كيرلس السادس، وزيارة المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث أربع مرات حيث دشن في إحداها الكنيسة الكائنة بالطابق السفلي.
وفي عظة القداس تناول قداسة البابا من خلال موضوع إنجيله وهو "رعية واحدة لراعٍ واحد"، حيث تحدث عن "الخادم الذي يخدم بصلاح الله والكنيسة الواحدة"، وأشار إلى أشهر تعبير عن الكنيسة وخدمتها وهو: "الكنيسة هي بيتي. هي أمي. هي سر فرح حياتي"، وربط المعاني الثلاثة بأسرار الكنيسة السبعة،وتستهل بوصف "البيت" والبيت يتميز بعامليْن مهميْن، وهما: وجود الأب، فالكنيسة هي بيت لأن فيها سر الأبوة، والذي يتمثل في "سر الكهنوت" الذي يُقيم كل الأسرار، ولقب "أبونا" له أهمية كبيرة في حياتنا.
وجود موضعًا للراحة، فالكنيسة فيها موضع الراحة والشفاء من خلال "سر مسحة المرضى"، وهو سر الراحة من الألم والأمراض الجسدية والنفسية والروحية.
- الكنيسة "أم" لأنها بمثابة الأسرة التي شهدت ولادة الإنسان بداخلها وذلك من خلال "سر الزيجة"، لذلك تُسمى الكنيسة "أم".
كما تعد الكنيسة كالأم لان المسيحي يعتبر قد وُلد فيها، وهذا هو "سر المعمودية"، ويُطلق عليه أحيانًا للشرح "رحم الكنيسة"، لأننا نُولد من جرن المعمودية بالماء والروح. كذلك الكنيسة "أم" لأن فيها سر التثبيت وهو "سر الميرون"، والذي نُرشم به بعد المعمودية في ٣٦ موضع بالجسد، وعندما يُرشم به الطفل يصير شخصًا مُقدسًا، ولذلك نحن نحترم الجسد، كما أنها تعتبر "فرح": الكنيسة هي سر فرح حياتي، ونقول "سر" لأنه فرح داخلي في قلب الإنسان، "فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ»" (مز ١٢٢: ١)، ونجد الفرح من خلال:"سر التوبة والاعتراف". و"سر الإفخارستيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى احتفالات اليوبيل الأقباط الأرثوذكس قداسة البابا من خلال
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: البابا تواضروس شخصية وطنية ضرب المثل والقدوة في الانتماء لمصر وشعبها
اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب تصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التى أشار فيها إلى إن المصريين يشكرون الله على السلام الذي تنعم به البلاد حتى لو كانت تمر بأزمة اقتصادية وأن الأزمة الاقتصادية موجودة في كل دول العالم بسبب الحروب والصراعات القائمة بمثابة رسالة واضحة ودليل قاطع وتعبير حقيقى من قداسة البابا تواضروس الثانى عن رؤية الشعب المصرى العظيم لحقيقة الأوضاع الراهنة اقليمياً وعربياً ودولياً.
وكيل دفاع النواب: قانون لجوء الأجانب وجد لوضع ضوابط متكاملة دفاع النواب: توطين وتعميق الصناعات داخل مصر قضية أمن قوميكما اعتبر " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم هذه الكلمات الواضحة والحاسمة من البابا تواضروس الثانى بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع المؤسسات الوطنية بالدولة المصرى والشعب المصرى العظيم فى الدفاع عن مصر والحفاظ على جميع حدودها وحماية أمنها القومي ووقوف جميع المواطنين وبمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية والعقائدية صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك تأكيد قداسة البابا تواضروس الثانى على أن مصر بحدودها ومساحتها تحيا في سلام واستقرار، رغم أن الصراعات تندلع من كل الاتجاهات، وخصّ بالذكر الحرب الأهلية في السودان الذي يتوقع شعبه أن تستمر الحرب لعشر سنوات.
وأعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقه التام مع تأكيد قداسة البابا تواضروس الثانى على النعمة الكبيرة اللي ربنا أعطاها لنا حتى لو هناكل عيش وملح هي نعمة السلام والاستقرار.. هذه النعمة لا يمكن أن تُقدَّر بأي قيمة مالية» وأن مصر يُطلق عليها دولة الأمن والسلام والاستقرار، بفضل جهود كل المخلصين فيها موجهاً تحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني على هذه التصريحات الواضحة والحاسمة