من المقرر، أن يعقد حزب جبهة التحرير الوطني، “FLN” المؤتمر الحادي عشر، اليوم السبت. وهذا بعد الحصول على الترخيص اللازم من مصالح ولاية الجزائر العاصمة، لعقده في قصر المؤتمرات بالعاصمة.
جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، التأكيد على أن المؤتمر الـ11 القادم لحزبه سيكون محطة “للتلاحم وتعزيز وحدة صفوفه”.
في كلمة ألقاها خلال إشرافه على أشغال الدورة العادية للجنة المركزية للحزب والتي أطلق عليها اسم المجاهدين الراحلين عثمان بلوزداد و يوسف الخطيب المدعو “سي حسان”، قال السيد بعجي أن المؤتمر الـ11 القادم للحزب سيكون “محطة للتلاحم وتعزيز الوحدة” في صفوفه، وأيضا مناسبة لـ”تجديد العهد مع رسالة الشهداء وقيم الثورة التحريرية المجيدة”.
ويعمل الحزب من خلال مؤتمره القادم الذي تأخر لـ”أسباب موضوعية”، على “مواصلة مسيرته في خدمة الدولة وتحقيق مطالب الشعب”. مضيفا في نفس السياق أن هذا الموعد “سيعبد طريق الحزب نحو آفاق جديدة”.
وبمناسبة هذه الدورة، عرض بعجي حصيلة إنجازات حزب جبهة التحرير الوطني منذ توليه منصب الأمين العام للحزب، منها مشاركته في كافة الاستحقاقات. و”تشجيع” انخراط الشباب والعنصر النسوي، إلى جانب “تفعيل الرقابة” على المحافظات والقسمات.
على صعيد آخر، جدد دعم تشكيلته السياسية للقضية الفلسطينية. مبرزا أن المقاومة “حق مشروع” للشعب الفلسطيني في مواجهة “المحرقة الصهيونية بتواطؤ مكشوف للغرب”. كما أشاد بمواقف الدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تجاه قضايا التحرر العادلة في العالم.
وثمن في نفس الإطار، المواقف “المشرفة” لرئيس الجمهورية تجاه القضية الفلسطينية لاسيما في هذا الظرف بالذات، أين تعرف فيه غزة “إبادة جماعية ضد الأبرياء”.
بعجي لن يترشح
وأعلن بعجي أبو الفضل، الخميس الماضي، عدم الترشح مجددا لرئاسة أمانة حزب لحزب جبهة التحرير الوطني.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا مع رؤساء اللجان الإنتقالية للمحافظات، أين أعلن بعجي عدم ترشحه رسميا لأمانة الحزب.
وحسب بيان حزب الأفلان، فإن قرار بعجي جاء اقتناعا منه بضرورة التداول بعد 3 سنوات ونصف ترأس فيها أمانة الحزب. والتي عرف فيها الحزب ريادته لمختلف الاستحقاقات التي شارك فيها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فتح معبر جديد بين المغرب موريتانيا يثير سعار الإنفصاليين
زنقة 20 | الرباط
أعلنت موريتانيا عن جاهزيتها بشأن تهديدات جبهة البوليساريو التي توعدت بمهاجمة نواكشوط وحرق المنطقة بلهيب الحرب، حيث أكدت مصادر حكومية موريتانية أنها مارست حقها السيادي بشكل مطلق وقبلت بفتح معبر حدودي جديد مع المملكة المغربية.
ونقلت صحيفة “أنفو موريتانية” أن سلطات نواكشط اتجهت إلى تسريع نشاط تقوية دفاعاتها والسعي إلى اقتناء السلاح الحديث المتطور.
وكان القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، قد قال ردا على خطط فتح معبر تجاري جديد بين المغرب وموريتانيا، أن “موريتانيا يمكن أن تضع حداً لهذا المخطط شريطة أن تعارض فتح هذه المعابر”، مشيرا إلى أن “منح نواكشط الضوء الاخضر للمشروع ستصلح الحدود الصحراوية ستصبح حدودا مغربية. وهذا من شأنه أن يورط موريتانيا في حرب”.
وفي السياق تتقدم أشغال إنشاء معبر تجاري جديد يربط المغرب بموريتانيا عبر طريق يمتد على طول 53 كيلومتراً، يربط مدينة السمارة بالحدود الموريتانية.
المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته القوات المسلحة الملكية في فبراير من عام 2024 بات في مراحله النهائية، حيث لم يتبق سوى تعبيد الطريق ليفتح أمام حركة الشاحنات والسيارات.