حققت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم انتصارا ساحقا على قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة من عدة محاور، فيما ربط بعض رواد مواقع التوصل الاجتماعي تاريخ اليوم 11 نوفمبر بـ لغز الرقم 1111، الذي تحدث عنه القيادي في المقاومة الفلسطينية يحيى السنوار منذ سنوات وقال: "بدي أقولكم شغلة سجلوها، سجلوا الرقم 1111، إيش تفاصيل الرقم لا نريد أن نقوله في هذا الوقت، سيأتي في وقت لاحق.

.."

المقاومة تتصدى للاحتلالإسرائيل تعترف بالهزيمة

من جانبه، قال المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أرحونوت العربية ناحوم برنياع إنه، لا يوجد انتصار في الأفق يمكن تحقيقه، موجها حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الحديث عن حرب لفترة طويلة  مجرد بديل تسويقي لانتصار غير موجود.

المقاومة تتصدى للاحتلال

وأضاف برنياع، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس، خدعت إسرائيل للمرة الثانية، وتركت قوات جيش الاحتلال تتوغل على محورين طوال يوم كامل، ثم فاجأتها، بقوات النخبة، وأصبح جثث الجنود الإسرائيليين في شارع النصر وعلى الطرقات، ويبدو أن قوات إسرائيل أمام خيارين إما الانسحاب أو الموت المذل.

سياسي فلسطيني: إسرائيل تحاول إجبار المقاومة على الاستجابة لشروطها أخبار التوك شو.. بكري: ما تقوم به المقاومة الفلسطينية فخر لكل عربي..حسام موافي يحذر من ظهور تلك الأعراض على طفلك

وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال يواجه مقاومة شرسة من قبل المقاومة الفلسطينية، وتمنع تقدمه وتكبده خسائر كبيرة، وتنفذ المقاومة هجوما عنيفا على قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة على 4 محاور، ونجحت كـ.ـتـ.ـائـ.ـب القـ.ـسـ.ـام في تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية في حي النصر.

جيش الاحتلال يوقف القتال

من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم السبت عن وقف القتال في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينين في قطاع غزة لمدة 4 ساعات.

نشر "أدرعي" تغريدة عبر حسابه بموقع "إكس"، قال فيها "نوجه الرسالة الآتية إلى سكان مخيم جباليا: سنقوم بتعليق تكتيكي للنشاطات العسكرية نهار اليوم، وتحديداً بين العاشرة صباحاً (10:00) والثانية بعد الظهر (14:00) لأغراض إنسانية ومن أجل إفساح المجال أمامكم للالتحاق بمئات الآلاف ممن كانوا قد انتقلوا جنوباً عبر محور صلاح الدين".

مقاومة شرسة ضد الاحتلاللغز الرقم 1111

وفيما يتعلق بـ الرقم 1111، فيرجع إلى عام 2021، عندما تحدث رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، عنه، وظل الرقم على مدار عامين لغزا محيرا، وأثار العديد من التوقعات حوله، فيما يرجعه البعض حاليا إلى تاريخ اليوم 11/11، والمقاومة والخسائر الفادحة التي لاقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، بعدما تركتها المقاومة تتوغل في القطاع لمسافات طويلة، ثم اندفعت المقاومة نحوه لتكبده خسائر فادحة.

من ناحية أخرى، أرجع زاهر جبارين، نائب رئيس حماس في الضفة الغربية، بأن "الرقم سوف تكون بداية المعركة، والرشقة الأولى للصواريخ سوف تكون بهذا العدد، بل يزيد عن ذلك، ويتعلق بالمواجهة القادمة".

من جانبه، قال محمد أبو آرام: "ما قصة رقم 1111 الذي تحدث عنه السنوار قبل سنتين.. العرب يريدون عمل اجتماع طارىء بخصوص غزة في تاريخ 11/11 حزب الله بدو يخطب مرة أخرى تاريخ 11/11.. هناك لغز ما هو؟".

وربط آخرون بين 1111 وذكرى اغتيال ياسر عرفات يوم 11/11 ، وكتب صلاح شوقي قائلا: عن سر لغز السنوار فقال: “ المقاومة أعدت 1111 رشقة صاروخية لضربها على الاحتلال، ووعد يوم 11/11 لأنه ذكرى وفاة القائد أبو عمار ياسر عرفات، وهذه الرشقة تسمى رشقة الشهيد أبو عمار تخليدًا لذكراه”.

ارتفاع خسائر إسرائيل

وكانت كـ.ـتائب القـ.ـسام، الجناح العسكرية للمقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس، أعلنت أمس عن قصف قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية برشقة صاروخية، موضحة عبر تيليجرام أنها قصفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على  استهداف المدنيين.

وأضافت أنه تم تدمير دبابة في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105" واشتعال النيران فيها، كما أنه في وقت سابق من الجعة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جنديا خلال مواجهات ضد حماس في شمال قطاع غزة.

ضياء رشوان: إسرائيل تسعى لإبادة قطاع غزة تحت مسمى حرب المقاومة الفلسطينية هجوم مضاد تنفذه المقاومة هو الأعنف ضد قوات الجيش الإسرائيلي في غزة

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن جندي الاحتلال يدعى الرقيب جلعاد روزنبليت، 21 عاما، وهو مسعف قتالي في الكتيبة 52 التابعة للواء المدرع 401، من المجتمع الشمالي من الجنجار، وبذلك ترفع وفاته حصيلة الجنود القتلى منذ بدء  العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 36 جنديا.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، يوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه وقت محدود لتنفيذ عملياته في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يخطط فقط لفترات توقف تكتيكية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنها محدودة في الزمان والمكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل حماس الرقم 1111 جیش الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني

يمانيون../
في طيات السقوط المُدوّي بفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه التي حددها عند بدء العدوان على قطاع غزة.. تواصلت انعكاسات انتصار المقاومة الفلسطينية، داخل الكيان الغاصب وبدأت تتكشف خيبة وهزيمة كيان الاحتلال، في المستويات كافة.

فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت التصريحات الصهيونية تكشف عن مدى القوة والتكتيك الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، الأمر الذي ساهم في نقل المعركة إلى مستويات جديدة أربك الحسابات الصهيونية.

وبعد أكثر من 15 شهراً من التهديد والوعيد والخطاب المتفوق، أصبح حاضرًا لدى الكيان الصهيوني اليوم الخطاب الانهزامي، بعد أن أدخل انتصار المقاومة كيان الاحتلال في أزمات عميقة جداً، سياسية وعسكرية واقتصادية ومعنوية ونفسية.

وتحدث عدد من المحللين والصحفيين والمسؤولين الصهاينة عن إخفاقات حكومة وجيش العدو في قطاع غزة.. معتبرين أن “إسرائيل” تكبدت تكاليف إستراتيجية باهظة، دون أن تتمكن من إيجاد بديل لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.

وهذا ما عبر عنه ما يسمى برئيس المجلس الأمني السابق في الكيان الصهيوني الجنرال احتياط غيورا آيلاند، في معرض تعليقه على فشل العدو الصهيوني.. قائلا: “إن حماس انتصرت”.. واصفا ما جرى بالفشل المدوي لـ”إسرائيل”.

ونقلت عنه صحيفة “معاريف” الصهيونية، تأكيده أن “الحرب قد انتهت ولن تتجدد.. هذه الحرب هي فشل “إسرائيلي” مدوٍ في غزة وأن حماس انتصرت”.

وبشأن الصورة الرئيسية للكيان الصهيوني، بعد أن رضخ لمطالب وشروط المقاومة الفلسطينية ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الحرب على قطاع غزة وُصفت بأنها أكبر إخفاق في تاريخ الكيان الصهيوني، حيث فشل جيشه استخباراتيًا بشكل واضح في السابع من أكتوبر، وأهملت القيادة السياسية التفكير في “اليوم التالي للحرب”.

وأضافت الصحيفة: إنه بعد مرور 15 شهرًا من القتال، لم تحقق “إسرائيل” أهدافها، حيث “استيقظت من كابوس إلى كابوس آخر”.. مؤكدة أن حركة حماس لا تزال تحكم القطاع وتواصل بناء الأنفاق وتجنيد المقاومين.

واعتبرت أن محاولات القضاء على حماس باءت بالفشل، إذ بقيت الحركة قوية سياسياً وعسكرياً رغم الخسائر الكبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى مشهد الأسيرات الثلاث، رومي وإميلي ودورون، وهن يُنقلن إلى سيارات الصليب الأحمر وسط احتشاد الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات المقاومين يرتدون عصبات خضراء.. مؤكدة أن المشهد يعكس حجم الهزيمة السياسية والعسكرية التي مُني بها كيان الاحتلال.

وفي معرض تعليقه على ذلك قال محلل الشؤون العسكرية الصهيوني يوسي يهوشوع: إن جيش الاحتلال ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع حجم تلك العمليات.

واعتبر أن “إسرائيل”، ورغم ما تمتلكه من قوة، لم تقدم بدائل عملية لحركة “حماس”، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.

وأشار ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة “تل أبيب”، إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها أمام الضربات الصهيونية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.

أما الصحفي الصهيوني عميت أتالي، فرأى أن “الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة”.. مُحذرًا من أن المقاومة في غزة لا زالت تشكل تحديا وجوديا “لإسرائيل”.

وبينما يقف الكيان الصهيوني على عتبة هزيمة استراتيجية أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.

وفي حديثها عن اليوم التالي اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”.. إلا أنّنا “رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.

واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويُقيّد قدرة جيش الاحتلال على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.

وفي سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مُشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على تجنيد الأفراد”.

سبأ

مقالات مشابهة

  • أطروحة انتصار المقاومة الفلسطينية..عودة لعبة صراع المفاهيم
  • المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • بالفيديو.. تجدد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين
  • جنين تحت النار.. الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عملياته العسكرية واشتباكات مع المقاومة
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • سياسيون: وقف أطلاق النار بقطاع غزة انتصار حقيقي للمقاومة حماس
  • الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
  • رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
  • العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حماس بصنعاء ويبارك انتصار المقاومة الفلسطينية