مصدران بالكونغرس: لا يمكن تأكيد مزاعم إسرائيل بشأن "الشفاء"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال مصدران في الكونغرس الأميركي، السبت، لشبكة "أن بي سي نيوز"، إنه لا يمكن التحقق بشأن مستقل بشأن المزاعم الإسرائيلية حول وجود مركز قيادة لحركة حماس أسفل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي متكرر وبات خاضعا للحصار في الساعات الأخيرة.
ولم تذكر الشبكة اسم المصدرين في الكونغرس الأميركي، لكنها أكدت أنهما على اطلاع على الاتهامات الإسرائيلية بحق مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
ويتعارض حديث المصدرين مع تأييد إدارة الرئيس جو بايدن لما تقوله إسرائيل بشأن وجود مركز قيادة حماس أسفل مستشفى الشفاء، وهو ما نفته الحركة مرارا.
وقال مسؤول في إدارة بايدن إنه "لا يوجد هناك سبب للشك" فيما تقوله إسرائيل بشأن مستشفى الشفاء.
وذكر مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأميركية أن الولايات المتحدة مالت نحو الاعتماد المعلومات عن الفصائل الفلسطينية في غزة على الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون استخباريون أميركيون أن الاعتماد المفرط على إسرائيل بشأن المعلومات الاستخبارية كان له عواقب وخيمة، وفق صحيفة "ووال ستريت جورنال".
معلومات عن الشفاء
هو عبارة عن مجمع كبير من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال. شُيد المستشفى عام 1946 إبان الحكم البريطاني، أي قبل عامين من انسحاب بريطانيا من فلسطين. وظل المستشفى قائما خلال فترة إدارة مصر للقطاع التي استمرت عقدين تقريبا بعد حرب عام 1948. وفي عام 1967، استولت إسرائيل على قطاع غزة واحتلته وظل مستشفى الشفاء مكانا محوريا لفترة طويلة قبل سيطرة حماس على القطاع حيث كان يلجأ إليه العديد من الفلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس مستشفى الشفاء غزة إسرائيل أخبار فلسطين الكونغرس الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الكونغرس مستشفى الشفاء غزة إسرائيل أخبار فلسطين مستشفى الشفاء إسرائیل بشأن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل قلقة بشدة من محادثات إدارة ترامب مع حماس
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع، بأن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من المحادثات المباشرة التي تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حركة حماس.
من جانبه، صرح قنصل إسرائيل في نيويورك بأن تل أبيب ستكون "سعيدة" إذا أسفرت محادثات الولايات المتحدة مع حماس عن عودة جميع الأسرى، معتبرًا أن هذه الخطوة تعدّ بمثابة تطور إيجابي.
وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أفاد مصدر سياسي بأن الهدف الرئيسي لهذه الاتصالات بين واشنطن وحماس هو الانتقال إلى "المرحلة 2" من المفاوضات، شريطة أن تقوم حماس بالإفراج عن الرهائن.
كما ذكرت الصحيفة نفسها عن مصادر مطلعة بأن الإدارة الأمريكية تهتم بشكل خاص بالإفراج عن أسير حي، إضافة إلى جثامين أربعة أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية.
في المقابل، عبرت مصادر أخرى عن شكوك إسرائيلية من تحقيق هذه المحادثات نتائج ملموسة، مؤكدين أن تل أبيب غير متحمسة لهذه الاتصالات مع حماس.