فلسطين تُعلن استشهاد 39 طفلًا بسبب قطع الكهرباء في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، "مي الكيلة"، أن 39 طفلًا من حديثي الولادة استشهدوا في مجمع الشفاء الطبي، مُؤكدة أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
ويُجدد "جيش الاحتلال الإسرائيلي" مطالبه بشأن انتقال سكان غزة إلى الجنوب مرة أخرى.
ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي، أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، فى 7 أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز أكثر من 200 آخرين كرهائن.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن أكثر من 11 ألف شهيدًا جراء القصف على قطاع غزة، من بينهم 4500 طفل جراء العدوان على غزة.
وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أنه تم قطع الكهرباء عن أقسام كثيرة بمجمع الشفاء الطبي، وذلك بسبب عمليات القصف التي تشنها قوات الاحتلال على مستشفيات قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يُحاصر "أطباء بلا حدود" ويُطلق قنابل الفسفور في غزةحاصر "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مبنى منظمة "أطباء بلا حدود" في غزة، وأطلق قنابل الفسفور المُحرمة دوليًا في محيطه، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
وتدخل الحرب الإسرائيلية المُستعرة ضد فلسطين يومها الـ 36، إذ استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، برا، وبحرا وجوا، وسط محاصرة لآلاف الجرحى والنازحين لمربع المستشفيات بمدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة بدوان غرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين، وإصابة العشرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي مي الكيلة بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.