أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تفقد الأخلاق وتستهدف كل من يحمل الكاميرا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام الدجني أستاذ العلوم السياسية إن إسرائيل تهيئ للعالم أن مستشفى الشفاء بغزة تحتوي على مفاعلات نووية، ولا يعلم أحد أنها تحتوي على أطفال وجرحى ومرضى وطواقم طبية، وبعض الإعلاميين وفرق الطوارئ، ولا يوجد في مستشفى الشفاء غير ذلك، وكل هذه الادعاءات من أجل استهداف المستشفى، حتى يشعر جيش الاحتلال الإسرائيلي بانتصار، بعد الخيبة التي لحقته يوم 7 أكتوبر.
وأضاف «الدجني» خلال مداخلته بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تستهدف كل من يحمل الكاميرا، ويوثق ما تفعله قواتها بغزة، وهو فقدان تام للأخلاق، وهذا ما يجعلنا نعود إلى حديث المفكر المصري الدكتور الراحل عبدالوهاب المسيري، بأن عوامل بقاء إسرائيل تنحصر في الدعم الغربي اللامحدود.
وتابع «الدجني» أن هناك تحركاً عربياً، من أجل الوصول إلى حل، ووقف إطلاق النار في غزة، وحل القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف غزة فلسطين أطفال
إقرأ أيضاً:
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الجرائم الإسرائيلية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأيضا في لبنان؛ أظهرت الاحتلال على حقيقته كقوة غاشمة تنفذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " كبرى بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت استقبال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداته للجرائم المتواصلة منذ أكثر من عام، ومع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وجه جوزيب بوريل انتقادات قوية ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، خاصة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وطلب فرض عقوبات عليهما بسبب تصريحات الكراهية ضد الفلسطينيين".
خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاور خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاوروتابع الإعلامي عمرو خليل،: "كما انتقد بوريل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات فرض السيطرة عليها، وأكد أنها تعطل مسار حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا، ودعا إلى فرض عقوبات واسعة لوقف اعتداءات المستوطنين على المدنيين، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
جوزيب بوريلواصل الإعلامي عمرو خليل،: "كما أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، وأكد أن الهدف وراء تلك الهجمات نشر الرعب في لبنان، وشدد بوريل، على أن تصاعد التوتر في المنطقة يتطلب حلا عاجلا، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده، وطالب بتحقيق مستقل بشأن تلك الأحداث".
وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أنّ استمرار لجرائم الإسرائيلية في المنطقة من المؤكد أنها سيؤدي إلى تآكل أي دعم لها من حلفائها، ويجعلها عرضة للعزلة وسط المجتمع الدولي، في ظل إصرار على تصفية القضية الفلسطينية ومخططات ضم غزة وأراضي الضفة الغربية.