تطلق مستشفى وادى النيل بالتعاون مع ووزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 14 نوفمبر، مبادرة صحة الأجنة تحت شعار "أمومة بصحة ومواليد بعافية خالية من المرض"، وذلك على هامش مؤتمر صحة الأجنة.

تستهدف مبادرة صحة الاجنة، إطلاق مسح صحى على مستوى الجمهورية من خلال وزارة الصحة والسكان للكشف المبكر عن المشكلات الصحية التى تواجه نمو الاجنة وكيفية مواجهتها من خلال اتباع أحدث الأدلة الاسترشادية لضمان حمل سليم ومواليد خالية من الأمراض المزمنة.

ويشهد مؤتمر صحة الأجنة، تدشين برنامج تدريب من خلال مستشفى وادى النيل يستهدف أطباء النساء والتوليد على أحدث البروتوكلات العلاجية لقضاء فترة حمل أمنة بما يؤمن صحة الأجنة، بالإضافة إلى إطلاق حملة توعية تستهدف السيدات الحوامل وحديثى الزواج اللاتى يخططن للحمل.

ويُعقد المؤتمر بحضور كل من، الأستاذ الدكتور حازم خميس مدير عام مستشفى وادى النيل والأستاذ الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الصحية والأستاذة الدكتورة أميمة إدريس أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب قصر العينى والأستاذة الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة والأستاذ الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب.

ويشارك في المؤتمر أيضا كل من السفير البريطانى فى مصر والأستاذ الدكتور تامرعصام رئيس هيئة الدواء المصرى واللواء طبيب بهاء زيدان ورئيس هيئة الشراء الموحد والأستاذة الدكتورة نعيمة القصير الممثل الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب وزارة الصحة مايا مرسي منظمة الصحة العالمية لجنة الصحة القومى للمرأة هيئة الشراء الموحد

إقرأ أيضاً:

الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي

تعتبر الشائعات من أبرز الظواهر التى ترافقت مع ظهور شبكات التواصل والإعلام الرقمى بشكل عام، حيث أصبحت تقوم بدور ملحوظ فى تشكيل توجهات قطاع كبير من الرأى العام وتوجيه سلوك الأفراد فى كثير من المواقف والقضايا، ما يتطلب استجابة فعالة من الدولة ومؤسساتها لبناء وعى مجتمعى قوى. وتُعرف الشائعات بأنها معلومات غير مؤكدة تُنقل من شخص لآخر، وقد تحمل طابعاً سلبياً أو إيجابياً، وتعتمد الشائعات على عوامل نفسية واجتماعية، مثل القلق وعدم اليقين، ما يجعل الأفراد أكثر انفتاحاً على تصديقها. وتتعدد مصادر الشائعات بدءاً من الأخبار السياسية والاجتماعية وصولاً إلى قضايا الصحة والاقتصاد. وتنتشر الشائعات بسرعة فى ظل الأزمات أو الظروف الصعبة، حيث يميل الناس إلى البحث عن تفسيرات أو معلومات تدعم مشاعر القلق وعدم اليقين.

وتُعتبر الدولة المسئولة الأولى عن حماية مواطنيها من تأثير الشائعات، حيث يجب على المؤسسات الحكومية أن تلعب دوراً توجيهياً من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة، وذلك بصورة سريعة.. وفى ظل التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعى، أصبح من السهل انتشار الشائعات بشكل أسرع. لذا، من الضرورى أن تضع الدولة استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، تتمثل أبرزها فى:

- التوعية والتثقيف: ينبغى على الحكومة تعزيز برامج توعية تستهدف جميع فئات المجتمع، تشرح كيفية التحقق من المعلومات ومصادرها، خاصة عبر البيئة الرقمية الحديثة، الأمر الذى يؤدى لزيادة الوعى حول آليات انتشار الشائعات وطرقها خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

- تعزيز دور الإعلام المسئول: تبرز أهمية دور الإعلام فى نشر المعلومات الدقيقة خاصة أوقات الشائعات، حيث يتعين على وسائل الإعلام (التقليدية والشبكية) الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب نقل الشائعات دون التحقق من صحتها، وكذلك العمل على نقل وجهات النظر المختلفة دون الانحياز لتوجه ما، ما يزيد من قابلية تلقى الجمهور للمعلومات من خلالها وتصديقها.

- توفير المعلومات: تنتشر الشائعات أثناء غياب المعلومات الكافية، فتعزيز الشفافية فى تناول المعلومات يضمن عدم انتشار الأخبار الكاذبة، وبالتالى كلما زادت سرعة استجابة الأجهزة والمؤسسات الحكومية فى توفير المعلومات عن موضوع الشائعة، ساعد ذلك الأمر فى تقليل سرعة انتقال الشائعة وانتشارها بصورة كبيرة بين فئات المجتمع.

- التفاعل مع المجتمع: يجب أن تستخدم الحكومة وسائل التواصل الاجتماعى بشكل فعال للتواصل مع المواطنين، وتوضيح الحقائق والرد على الشائعات، سواء كان ذلك الأمر بصورة مباشرة من خلال صفحات المؤسسات الرسمية أو بصورة غير مباشرة من خلال الاعتماد على المؤثرين وصانعى المحتوى بما يعمل على نشر المعلومات عن موضوع الشائعة بصورة سريعة، ويقلل من حجم انتشارها بين القطاعات المستهدفة من الشائعة.

- تعزيز دور المؤسسات التعليمية: تعد المؤسسات التعليمية ركيزة أساسية لبناء الوعى المجتمعى من خلال المناهج التعليمية، حيث يجب تعزيز مهارات التفكير النقدى والتحقق من المعلومات لدى الطلاب، ما يسهم فى تقليل تأثير الشائعات على المجتمع.

إن فن صناعة الشائعات يمثل تحدياً كبيراً فى المجتمعات فى العصر الحديث، حيث تتطور آليات وموضوعات صناعة الشائعات بصورة كبيرة وملحوظة، وتتطلب مواجهتها تضافر جهود الدولة ومؤسساتها مع المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال بناء وعى مجتمعى قوى وتوفير معلومات موثوقة، يسهم فى تقليل تأثير الشائعات وتعزيز الاستقرار الاجتماعى، ويبقى الوعى هو السلاح الأكثر فاعلية فى مواجهة الشائعات، فكلما زاد معدل الوعى بمختلف الموضوعات وزيادة الثقة، أدى ذلك لوجود مجتمع أكثر استقراراً ووعياً.

 

مقالات مشابهة

  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنقذ سبعينية من مضاعفات ورم سرطاني منتشر ببطانة الرحم بطول 15 سم
  • تراجع الحرارة وشبورة مائية.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأسبوع المقبل
  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • مركز الأزمات بـ”إمارة مكة” يهيب سالكي الطرق السريعة ومرتادي الشواطئ
  • وزير الأوقاف ومحافظ الغربية يشهدان صلاة الجمعة بالمسجد الأحمدي بطنطا
  • ( 83 ) ألف مستفيدة من بدل إجازة الأمومة تراكمياً حتى نهاية أيلول.!
  • حتى الثلاثاء المقبل.. أمطار متباينة الشدة على 5 مناطق
  • بدء فعاليات الدورة التدريبية لاعداد القيادات المستقبلية بصحة الدقهلية
  • الثالثة بعد الظهر... مؤتمر صحافي لوزير الصحة في مستشفى بعبدا الحكومي
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل الدكتور عبد المنعم عمارة