شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في افتتاح الدورة السادسة لمنتدى باريس للسلام، والذي يعقد على مدى يومين في قصر «برونغنيارت» بالعاصمة الفرنسية، باريس، في إطار تأكيد أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الدولية بمجالات صيانة السلام، وتغير المناخ، والعالم الرقمي، وذلك بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية.


وخلال المنتدى؛ أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مملكة البحرين تواصل تعزيز الشراكات البناءة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الدولي، وفق مقتضيات التعايش والحوار والتفاهم، وصولاً إلى عالم أكثر أمنًا وسلامًا وازدهارًا، مشددًا على أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لحماية مستقبل البشرية من خلال وضع حلول سريعة وشاملة للتحديات المشتركة، ورفض العنف والكراهية بتقويض فرص السلام والتقدم.
وأفاد رئيس مجلس الأمناء بأن الأزمات العالمية تحتاج إلى دمج جهود الدبلوماسية الوقائية مع القيم الدينية السمحة، ضمن شراكة إنسانية مسؤولة، معتبراً أن المنتديات الدولية على غرار منتدى باريس للسلام، تمثل مبادرات مهمة ونوعية تضفي طابعًا حيويًا لإرساء تعددية الأطراف الفاعلة.
وتناول الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أهمية الدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مجال تعزيز التسامح والتفاهم، إضافة إلى نشر ثقافة السلام والتعايش، المستمدة من جوهر النهج الحكيم والمستنير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، منوهًا إلى أهمية التجاوب مع الدعوة الملكية السامية إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب.
وحذر رئيس مجلس الأمناء من خطورة استمرار تفاقم الأوضاع في قطاع غزة في ظل معاناة المدنيين وانهيار البني التحتية، مبيناً أن مملكة البحرين تتبنى موقفًا ثابتًا تجاه كافة القضايا الإنسانية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في السلام كسبيل وحيد لضمان الأمن والرخاء للجميع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملک حمد رئیس مجلس آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: الحكومة الجديد عليها عبئا كبيرا لمواجهة التحديات والأزمات

قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ هناك فلسفة وراء اختيار التشكيل الوزاري الجديد استجابة لخطاب التكليف الذي صدر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في 3 يونيو والذي استغرق 30 يومًا باختيار الحكومة الجديدة في 3 يوليو.

وأوضح «قمحة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر وهالة الحملاوي، أنّ الفلسلفة مبنية على عناصر عدّة، أهمها الحكومة الإلكترونية، ومواجهة المشكلات غير المتوقعة نتيجة سياسات لم تتوافق مع الاستجابة لمطالب الشارع والتي تمت تحت وطأة إدارة الأزمة، لافتا إلى أنّنا يجب أن نأتي بسياسات جديدة تستطيع التنبؤ وتتوقع الأزمات قبل أن تحدث، ووضع سياسات لتفادي تلك الأزمات.

وتابع «قمحة» أنّ الحكومة الجديد عليها عبئا كبيرا لمواجهة التحديات والأزمات، والتغيير جاء بمجموعة من أسماء لوزارات لهم تجارب ناجحة في القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثةيوقع اتفاقية لعلاج مرضى السرطان من أهالي غزة في الأردن
  • الدكتور الربيعة يدشّن حزمة من المشاريع الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في الأردن
  • كاتب صحفي: الحكومة الجديد عليها عبئا كبيرا لمواجهة التحديات والأزمات
  • الدكتور الربيعة يدشن بـ«الريحانية» البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا
  • مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يفاجئ مركز طب اسرة حي السلام
  • مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء غدا في العاصمة الإدارية
  • "الشورى" يدعو للإسراع في استكمال حصر وتوثيق عقارات الدولة
  • المبادئ الخمسة للتعايش السلمي.. صمودٌ رغم الأزمات
  • شراكةٌ بين «ألف للتعليم» و«معهد كينيا» و«يونيسيف»
  • المملكة تؤكد أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي