فيديو مؤثر لرجل مسن يناشد الحكومة: راتب الرعاية الاجتماعية لا يكفي.. اضربونا طلقة وخلصونه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ناشد رجل مسن، اليوم السبت (11 تشرين الثاني 2023)، الجهات الحكومية بشأن زيادة راتب الرعاية الاجتماعية الذي لايكفي حتى لثمن دوائه.
وأظهر مقطع فيديوي حصلت عليه "بغداد اليوم"، "رجل مسن عراقي وهو يناشد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، بشأن زيادة رواتب الرعاية الاجتماعية التي لاتكفي حتى لثمن دوائه".
ويضيف الرجل بحسب المقطع، أن "ثمن دوائه كل شهر يكلفه 180 الف دينار في حين انه يستلم راتب الرعاية البالغ 172 ألف، الذي لا يتمكن من خلاله دفع ثمن ايجار بيته ايضاً".
ويختم بالقول: "دولة رئيس الوزراء ووزير العمل في حال لم تقدروا على توفير احتياجات المواطنين "اضربونا طلقة وخلصونه من الحياة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شاشة رمضان تحت مجهر الرقابة.. المسلسلات بين منع الإساءة والأعراف الاجتماعية
بغداد اليوم- بغداد
تخضع الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية المعروضة خلال شهر رمضان لمراقبة مشددة من قبل الجهات المختصة، لضمان عدم المساس بالأعراف الاجتماعية أو إثارة الفتن الدينية والعشائرية.
وأكد عضو لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية، عارف عبد الجليل، لـ”بغداد اليوم”، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، أن "هيئة الإعلام والاتصالات تمتلك صلاحيات واسعة في رصد ومحاسبة أي قناة تبث مشاهد تخدش الحياء أو تتجاوز على القيم المجتمعية"، مشيرًا إلى "وجود لجان مشتركة لمتابعة المحتوى الإعلامي المعروض".
من جانبه، كشف مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات عن "تشكيل لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة لرصد البرامج والمسلسلات، والتأكد من التزامها بالمعايير المحددة"، مشددًا على أن "القنوات المخالفة ستتعرض للمساءلة وفق لوائح العقوبات".
وفي السياق ذاته، أوضح الباحث والأكاديمي محمد التميمي لـ”بغداد اليوم”، أن "المشهد الدرامي العراقي بات محكومًا بالتوجهات السياسية، حيث أن معظم القنوات المنتجة للأعمال الفنية تابعة لجهات سياسية، ما يفتح الباب أمام رسائل مبطنة قد تحمل أبعادًا غير فنية".
وأضاف التميمي، أن "السنوات الماضية شهدت أعمالًا أثارت جدلًا واسعًا بسبب محتواها المثير للفتنة"، متوقعًا أن "تتكرر هذه الظاهرة في بعض الأعمال هذا العام".
ودعا إلى "تشكيل لجنة فنية متخصصة لمراجعة المحتوى قبل عرضه، حفاظًا على السلم المجتمعي، أسوة بالدول التي تعتمد أنظمة رقابية صارمة لضمان تقديم محتوى متزن".