سياسي فلسطيني في حوار خاص لـ "الفجر": الدولة المصرية أحبطت التجهير القسري للفلسطينيين بشكل نهائي.. والآمال معقودة عليها لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
◄الدولة المصرية أحبطت التجهير القسري للفلسطينيين بشكل نهائي
◄الآمال معقودة على مصر لوقف إطلاق النار في غزة
◄الاحتلال يستهدف قتل أكبر عدد من سكان قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم
◄إسرائيل تسعى لتؤثر في قدرات الشعب الفلسطيني على النهوض خلال السنوات القادمة
◄أمريكا تستخدم نفوذها لإحباط أى تحرك ضد إسرائيل
◄أمريكا هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل لوقف العدوان
◄هناك سيناريوهات مطروحة باستقالة نتنياهو أو عزله من مصبه
◄خطاب حسن نصرالله أضر بالمعنويات في غزة
في يوم السبت 7 أكتوبر، شنّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هجومًا عنيفًا، استهدف مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غلاف قطاع غزة.
وسيطرت حركة حماس، على قاعدة عسكرية كبيرة وعددٍ من المواقع ونقاط المراقبة الإسرائيلية المنتشرة على حدود القطاع.
وبحسب جيش الاحتلال، أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 1200 عسكري ومدني إسرائيلي، وإصابة نحو 3000 جريح، بينهم العديد من كبار الضباط، وأسر 130 إسرائيليًا.
وأجرى موقع "الفجر"، حوارًا خاصًا مع المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبدالمهدي مطاوع، للوقوف على آخر المستجدات والتطورات حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
إليكم نص الحوار:-
◄ما هو هدف الاحتلال الإسرائيلي؟
الاحتلال يستهدف قتل أكبر عدد من سكان قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بكافة الأشكال، موضحًا أن فكرة البقاء والاستشهاد جزء أساسي من نضاله وعقليته.
◄هل ستنجح إسرائيل في تنفيذ مخططها وتهجير الفلسطينيين؟
الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحبطت التجهير القسري للفلسطينيين بشكل نهائي، وهناك آمال كبيرة معقودة على مصر للاستمراروالعمل للوصول إلى وقف إطلاق النار.
◄ماذا عن العملية البرية لإسرائيل في غزة؟
بدأ التوغل البري منذ أيام، وهذا ينبىء بتحركات غير متوقعة.
◄لماذا تدعم أمريكا إسرائيل في الحرب على غزة؟
أمريكا تستخدم نفوذها لإحباط أى تحرك ضد إسرائيل، ومن هذا المنطلق تستمر إسرائيل باستهداف المدنيين والمرافق العامة لتتحول الكارثة الإنسانية فى غزة لنكبة تسمر لعدة سنوات وهى جزء من الاستراتيجية التى تتبعها فى حربها.
كما تسعى إسرائيل لتؤثر فى قدرات الشعب الفلسطيني على النهوض خلال السنوات القادمة.
◄لماذا تتحدث إسرائيل يوميًا عن خسائرها في الحرب من جنود وأسلحة؟
تعتقد إسرائيل، أن ما حدث معها فى 7 أكتوبر أكبر بكثير من أى خسائر، ولديها نية فى الاستمرار رغم الخسائر التى تكبدتها فى العملية العسكرية.
إسرائيل خسرت في حرب لبنان ١٩٨٢ أكثر من ١٢٠٠ قتيل كما اعترفت بذلك بخلاف الجرحى منهم أكثر من ٨٠٠ حتى إخراج قوات منظمة التحرير من لبنان.
الهدف من ذكر هذه الأرقام لفهم ما يتم ترويجه عن أن إسرائيل لا تحتمل قتلى في الحرب الدائرة الان.
◄هل الحرب على غزة ستكون نهاية نتنياهو السياسية؟
هناك سيناريوهات مطروحة إما أن يستقيل أو يتم عزله أي سحب الثقة منه كرئيس وزراء والمرشح الأقوى ليحل مكانه في كلتا الحالتين عدنان جان.
ويحصل جان أحد خريجي المؤسسة العسكرية، في استطلاعات الرأي على 48% بينما يحصل نتنياهو على 18%.
وهناك دعوات في الشارع الإسرائيلي، تطالب بتنحي رئيس الوزراء الفاسد بنيامين نتنياهو.
◄هل ستصمد حركات المقاومة في الحرب على غزة؟
الاحتلال يستطلع نقاط القوة والضعف للمقاومة فى غزة، لأن هذه الحروب يتعمد أطراف الصراع باستخدام مصطلحات تفيد أن لديهم قوة هائلة لا يمكن للطرف الآخر مواجهتها، فمن الواضح أنه سيكون هناك حرب نفسية تستهدف عقل وإدراك الطرف الآخر الفلسطيني لإحباط معنوياته، وأن قدرات المقاومة محدودة مهما بدت في مواجهة جيش مدجج بالأسلحة.
◄ما هو تعليقك على خطاب حسن نصرالله
خطاب نصرالله، أضر بالمعنويات في غزة، وكشف ظهر من أرتكن إليه، وإسرائيل بعد الخطاب بدأت في تشديد القصف وتجاوزت إلى قصف سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء.
◄هل تتوقع وجود هدنة إنسانية في غزة خلال الأيام المقبلة؟
أتوقع أن يشهد قطاع غزة خلال الأيام القادمة هدنة إنسانية تترواح بين 6 إلى 12 ساعة لإدخال المساعدات وخروج سيارات الإسعاف.
هل من الممكن أن نرى لأوروبا دور لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة؟
تجرى تحركات في الدول الأوروبية والأمم المتحدة لإدانة جرائم الاحتلال التي ارتكبها في حق الفلسطينيين، لكن لم ترقى إلى مستوى يشكل ضغطًا على الحكومات لاتخاذ قرارات وإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار.
أمريكا هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، لكنها تصرح بلا تردد بأنه لا وقف لإطلاق النار في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة فی الحرب على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.