على ضفاف بحيرة قارون.. مدبولي يشهد اصطفافاً لمعدات مراكز الفيوم استعداداً لموسم الأمطار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، على ضفاف بحيرة قارون بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، اصطفافاً للمعدات الخاصة بالمراكز والجهات القائمة على خدمات المرافق المختلفة، للوقوف على مدى جاهزية أجهزة المحافظة لموسم الأمطار، ومجابهة الأزمات والكوارث.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الحرص دوماً على التأكد من جاهزية جميع المعدات واستعدادها للتدخل عند حدوث أي أزمة أو كارثة طبيعية، للسيطرة عليها، مع متابعة ربط جميع مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بهذا الشأن.
وتفقد رئيس الوزراء جانباً من المركبات والسيارات والمُعدات المُصطفة، والتي تتبع المراكز الستة بمحافظة الفيوم، وكذا الشركات ذات الصلة بخدمات المرافق، مثل شركات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وقطاع الإسعاف.
واستمع مدبولي لشرح من محافظ الفيوم حول تجهيزاتها وأدوارها، ومدى كفاءتها الفنية لأداء مهامها.
كما استمع رئيس الوزراء لشرح من الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن عدد معدات شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، وجهودها فى أداء الخدمات للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الفيوم تشهد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون في حدث عالمي فريد
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم السبت، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر سنويًا، حيث تعامدت الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون.
استمرت الظاهرة قرابة 25 دقيقة، بحضور عدد من المسؤولين، منهم الدكتورة شيرين محمد، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عيد الفتاح، مدير عام تنشيط السياحة، وأشرف صبحي، مدير عام الآثار بالمحافظة.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون حدثًا عالميًا يعكس أهمية محافظة الفيوم على الخريطة السياحية والأثرية. منذ اكتشاف الظاهرة في عام 2003، تولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بها، إذ تمثل أحد أبرز معالم الفيوم، وتوازي في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك بالأقصر. بدأت الاحتفالات الرسمية بهذه الظاهرة قبل 13 عامًا، لتصبح تقليدًا سنويًا يجذب أنظار المهتمين بالآثار والسياحة.
لم تقتصر الفيوم على ظاهرة قصر قارون، بل ساهمت الاكتشافات الأثرية الأخرى في زيادة حركة السياحة بالمحافظة. كان أبرزها فتح حجرة الدفن الملكية بهرم سنوسرت الثاني في اللاهون، ما سلط الضوء على الكنوز الأثرية في المنطقة، وجعل الفيوم محط أنظار الباحثين والسياح.
فعاليات ثقافية وسياحية لدعم القطاع
ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة، استضافت الفيوم مؤخرًا مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة، بالإضافة إلى مهرجان الخزف والحرف اليدوية في قرية تونس. تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز مقومات المحافظة السياحية والثقافية، والترويج لها كوجهة متميزة للسياحة البيئية والثقافية.
تواصل محافظة الفيوم تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية من خلال تسليط الضوء على تراثها الفريد وفعالياتها المميزة، مؤكدة أن السياحة والآثار هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة.