استطلاع رأي: الأميركيون لا يريدون القتال من أجل بلدهم بعد الآن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نشرت مجلة نيوزويك استطلاعا للرأي أجري مؤخرا أظهر أن أغلبية البالغين الأميركيين لن يكونوا مستعدين للخدمة في الجيش إذا دخلت الولايات المتحدة في حرب كبرى، فيما يبدو أن ثقة الجمهور في القوات المسلحة آخذة بالتراجع.
وأشارت المجلة إلى أن هذه الأعداد تأتي في الوقت الذي كافحت فيه جميع فروع القوات المسلحة في السنوات الأخيرة لتحقيق أهداف التجنيد الخاصة بها، مما يشير إلى تزايد اللامبالاة تجاه الخدمة العسكرية.
ولفتت إلى أن استطلاع الرأي -الذي أجراه معهد الأبحاث إيشلون إنسايتس على 1029 ناخبا محتملا في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن قادت حماس هجومها مسلحا غير مسبوق على إسرائيل في 7 من الشهر نفسه- أظهر أن 72% من المستطلعين لن يكونوا على استعداد للتطوع للخدمة في القوات المسلحة إذا دخلت أميركا في صراع كبير، مقارنة بـ21% على استعداد للتطوع، وكان الباقون غير متأكدين.
وأشارت المجلة أيضا إلى استطلاع آخر أجرته مؤسسة غالوب في يونيو/حزيران الماضي أظهر أن الثقة في الجيش تراجعت للسنة السادسة على التوالي إلى 60%.
وأضافت أنه في عام 2023 فشل الجيش والقوات الجوية في تحقيق أهدافهما بتجنيد نحو 10 آلاف، فيما كان عدد المجندين في البحرية أقل من 6 آلاف، ومنذ عام 1987 انخفض عدد الأفراد العاملين بنسبة 39%.
ونقلت عن خبراء المجال أن مثل هذا النقص مثير للقلق في ظل صورة عالمية متقلبة بشكل متزايد، حيث لا تعرف القيادة الأميركية متى سيتعين عليها بعد ذلك استخدام قوتها العسكرية الكاملة.
ويضيف الخبراء أن هناك مزيجا معقدا من العوامل التي تساهم في قضية التجنيد بالجيش، بما في ذلك تكييف هذه القضية مع جيل مستهدف أصغر سنا أكثر انشغالا بالتكنولوجيا الحديثة، فضلا عن التوقعات الاقتصادية التي تثبت أنها بيئة مليئة بالتحديات لجهود التجنيد.
ونقلت عن الرئيس التنفيذي لخبراء التجنيد العسكري ديفيد يوستيس أن هناك عوامل أخرى في عملية التوظيف نفسها كان لها تأثير على عدد المجندين الذين يصلون إلى المعسكر التدريبي، بما في ذلك الحدود اليومية للعدد الذي يمكن تجنيده، بالإضافة إلى زيادة الفحوصات الطبية ومعرفة السجل الجنائي للمتقدم للتجنيد.
واختتمت نيوزويك تقريرها بأن الجيش يواجه أيضا مستوى عاليا من عدم اللياقة للخدمة بين عامة السكان، واعتبارا من عام 2020 أشارت التقديرات إلى أن 77% من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما كانوا غير مؤهلين لأسباب طبية، أو تعاطي المخدرات، أو سجلاتهم الجنائية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُهنئ قادة القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، والتي تأتي تزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم وانتصارات العاشر من رمضان، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة.
وألقى الشيخ الدكتور السيد عبد البارى خطبة الجمعة بعنوان "شهر الانتصارات ويوم الشهيد" التي أشار خلالها إلى أبرز الملاحم والبطولات التي حققتها الأمة الإسلامية خلال شهر رمضان المعظم، مشيراً إلى أن هذا الشهر المبارك توالت فيه الإنتصارات بصدق التوكل على الله والسعي والمثابرة، وصولاً إلى تحقيق النصر المبين فى العاشر من رمضان، كما تناولت الخطبة فضل الشهادة في سبيل الله ومنزلة الشهيد الذي ضحى بروحه في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته، وأنه يجب علينا جميعاً أن نسير على خطى الشهداء الأبرار في بذل الغالي والنفيس لتبقى راية الوطن عالية خفاقة.
وعقب أداء الصلاة التقى الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.
بدأ اللقاء بتقديم الرئيس السيسي التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، موجهاً التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار التي أنارت الدرب بكل العزة والفخر لإستكمال مسيرة العطاء وتحويل حلم رفعة الوطن وتقدمه إلى واقع ملموس تشهده كافة ربوع الدولة المصرية بكافة المجالات.
كما تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي، كذلك استعراض ما تقوم به القوات المسلحة من مهام لدعم ركائز الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، وفى ختام اللقاء أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لحماية الوطن وصون مقدساته.