موقع 24:
2025-02-27@09:23:13 GMT

إسرائيل تصعّد القصف على بلدات وقرى جنوب لبنان

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

إسرائيل تصعّد القصف على بلدات وقرى جنوب لبنان

توسع القصف الإسرائيلي، اليوم السبت، ليطال أطراف بلدات وقرى لبنانية على الحدود الجنوبية.

وأعلنت"الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية الرسمية أن القصف الإسرائيلي طاول أطراف بلدة "حولا"، ووادي السلوقي بين بلدتي "حولا" و"مجدل سلم" و"مركبا"، كما تم استهداف خراج بلدة "دير ميماس" بقذيفة، كما تعرضت منطقة "اللبونة "في "رأس الناقورة" لقصف مدفعي إسرائيلي مركز.

وأشارت الوكالة إلى أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف محيط عدد من القرى المواجهة للمستعمرات الاسرائيلية، في منطقتي مرجعيون وبنت جبيل، ومنطقة اللبونة في راس الناقورة".

وكانت المدفعية الإسرائيلية، قصفت صباح اليوم، أطراف بلدة "راميا" والمنطقة الواقعة بين بلدتي " الضهيرة" و"طير حرفا"، واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة "بيك أب" في منطقة "الزهراني جنوب لبنان.

وأعلنت قناة " المنار" التابعة لحزب الله اللبناني أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة راميا في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، مشيرةً إلى " قصف مدفعي بين ‎الضهيرة وطير حرفا".

واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في أحد البساتين في منطقة "البراك" في منطقة "الزهراني" جنوب لبنان ، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

بالصورة | مراسل المنار: مدفعية العدو تقصف الحافة الأمامية لبلدة ⁧ مركبا #جنوب_لبنان pic.twitter.com/OZiKhw6I1x

— قناة المنار (@TVManar1) November 11, 2023

واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.

وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي 3 أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الانسحاب الناقص| لماذا أبقت إسرائيل على خمس نقاط في جنوب لبنان؟.. خبير يجيب

في خطوة تُعيد رسم المشهد الأمني في جنوب لبنان، انسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي احتلها خلال عملياته الأخيرة، لكنه أبقى على خمس نقاط حدودية استراتيجية، مُبرراً ذلك باعتبارات أمنية.

وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن هذا القرار يُشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط الأزرق.

وأشار أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن قرار عدم الانسحاب الكامل يعزز في الوقت ذاته الشكوك حول نوايا إسرائيل المستقبلية في المنطقة.  

أهمية النقاط الخمس في الاستراتيجية الإسرائيلية

وحول أهمية النقاط الخمس في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية التي أبقت عليها في لبنان، أوضح الدكتور أيمن سلامة أن السياسة الإسرائيلية في جنوب لبنان تتمحور حول تحقيق سيطرة أمنية غير مباشرة عبر نقاط ذات قيمة عسكرية واستخباراتية عالية.

وأضاف: تتمثل أهمية هذه النقاط في الآتي:  

1. التحكم في الممرات الجغرافية الحساسة

تقع هذه النقاط عند مرتفعات تُوفر رؤية استراتيجية وتحكمًا في حركة القوات والمجموعات المسلحة في الجنوب.  

2. مراقبة الحدود ومنع تسليح المقاومة

تستخدم إسرائيل هذه النقاط كمحطات مراقبة متقدمة لتعقب أي عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود اللبنانية.  

3. الردع والاستعداد العسكري 

الاحتفاظ بهذه المواقع يسمح لإسرائيل بالحفاظ على ردعها العسكري، وإبقاء قواتها قريبة من أي تطور ميداني مفاجئ.  

4. التأثير على معادلة القوة الإقليمية

 بقاء إسرائيل في هذه النقاط يُعد رسالة واضحة بأنها لن تتخلى عن أي موقع ترى أنه ضروري لأمنها القومي، حتى لو كان ذلك انتهاكًا للقانون الدولي.  

5. خلق وقائع جديدة على الأرض

عبر البقاء في هذه النقاط، تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع قد يُعقد أي مفاوضات مستقبلية بشأن الحدود.  

التداعيات القانونية والسياسية

وأكد أستاذ القانون الدولي أن هذا الإبقاء يُعد انتهاكًا صارخًا للقرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006، وينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من لبنان.

وشدد على أن استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي يُعزز من احتمالية اندلاع جولة جديدة من التوترات، ويفتح المجال أمام المقاومة اللبنانية لإعادة النظر في خياراتها العسكرية. كما يُشكل هذا التحرك تحديًا للدور الذي تلعبه قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، التي من المفترض أن تُشرف على تطبيق القرار الأممي.  

واختتم: يضع بقاء هذه النقاط الخمس جنوب لبنان المنطقة أمام معادلة أمنية معقدة، حيث يتقاطع الحساب العسكري الإسرائيلي مع الضغوط الدولية والواقع الميداني. فهل يكون هذا التواجد مؤقتًا أم بداية لمواجهة جديدة تُعيد إشعال الصراع الحدودي؟

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسّع الاحتلال بـالأمر الواقع
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • الصدر يستنكر القصف الإسرائيلي لسوريا ويطالب الشرع بالابتعاد عن الطائفية ورد العدوان
  • مسيّرة للاحتلال تستهدف مركبة في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية (شاهد)
  • عاجل| تهديدات صريحة.. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار تجربة جنوب لبنان في سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان
  • إسرائيل: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح مثل جنوب لبنان
  • مواجهات مع قوات العدو خلال اقتحامها عدة بلدات بالضفة
  • خبير عسكري: إسرائيل ترسّخ حضورها في جنوب سوريا تحسبا لمواجهة مع تركيا
  • الانسحاب الناقص| لماذا أبقت إسرائيل على خمس نقاط في جنوب لبنان؟.. خبير يجيب