الهيئة الطبية الدولية: هذه أبرز نشاطاتنا لإغاثة متضرري فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ليبيا- نشرت الهيئة الطبية الدولية تقريرا بشأن الاستجابة للفيضانات الضاربة في سبتمبر الفائت عددًا من مدن شرق ليبيا وأبرزها مدينة درنة.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين صحيفة المرصد أشار لخروج 84% و88% على التوالي من حجم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية عن الخدمة أو عملها بشكل جزئي في نطاق المناطق المتضررة من الفيضانات.
ووفقا للتقرير كانت المدن الأكثر تضررًا من الفيضانات درنة وسوسة والبياضة والمخيلي، مؤكدًا أن الاحتياجات من خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والرعاية الصحية والصحة العقلية حرجة في بالمناطق المتضررة.
وأكد التقرير العمل على تشغيل 3 مرافق ثابتة للطوارئ الطبية من النوع الأول في مدينتي درنة وسوسة ووحدة متنقلة واحدة، مشيرًا لتقديمها جميعا ألفين و983 استشارة للمرضى الخارجيين حتى الآن فضلا عن استشارات عبر خط هاتفي للمساعدة الوطنية بمعدل 117 مكالمة أسبوعيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
#سواليف
أظهرت الأبحاث الحديثة أن #الفيضانات التي وُصفت بأنها “غير مسبوقة” ليست كذلك إذا ألقينا نظرة على الماضي البعيد.
وقام فريق علمي بقيادة الباحثين من جامعة “إكستر” البريطانية بتوثيق تاريخ الفيضانات الكبرى في #أوروبا الغربية عبر آلاف السنين باستخدام السجلات الجيولوجية. ونُشرت الدراسة في مجلة Climatic Change.
كما أظهرت الدراسة أن العديد من الفيضانات القديمة تجاوز في شدتها الفيضانات الحديثة.
مقالات ذات صلةوشككت الدراسة في فكرة مفادها أن الفيضانات الأخيرة الماضية لها علاقة حصرية بانبعاثات #غازات_الدفيئة.
وقال البروفيسور ستيفان هاريسون: “في السنوات الأخيرة الماضية تسببت الفيضانات حول #العالم، بما في ذلك في باكستان وإسبانيا وألمانيا، بخسائر بشرية ومادية فادحة. ووُصفت تلك الحوادث الطبيعية بأنها غير مسبوقة، لكن عند العودة إلى فترة ما قبل آلاف السنين نجد أن الأمر ليس كذلك. وفي الواقع، ما نسميه اليوم فيضانات غير مسبوقة قد يكون أقل حدة من #حوادث_طبيعية مماثلة وقعت في الماضي.”
واعتمدت الدراسة على تحليل الرواسب النهرية وتأريخ حبيبات الرمل وحركة الصخور الضخمة لتحديد حوادث الفيضانات التاريخية.
وأضاف هاريسون قائلا:” “عندما نجمع بين أدلة الفيضانات القديمة والتأثير الإضافي الناتج عن #الاحتباس_الحراري الذي يسبب ظواهر طقس أكثر تطرفا يمكننا تقدير خطر حدوث فيضانات حقيقية غير مسبوقة.”
وركزت الدراسة على ثلاثة مناطق، وبينها نهر الراين السفلي (ألمانيا وهولندا) ونهر سيفيرن العلوي البريطاني وأنهار منطقة بلنسية الإسبانية.
وكشفت بيانات نهر الراين عن وقوع 12 فيضانا على الأقل خلال الـ8000 عام الماضية تجاوزت في شدتها الفيضانات المعاصرة. أما سجل نهر سيفيرن فأظهر أن الفيضانات المسجلة خلال 72 عاما الماضية ليست استثنائية، مقارنة بالسجل الجيولوجي الذي يشمل 4000 عام. وكان أشد فيضان في المنطقة في عام 250 قبل الميلاد، حيث قدر الباحثون أن ذروة تدفق المياه فيه كانت أعلى بنسبة 50%، مقارنة بالفيضان المدمر الذي ضرب المنطقة عام 2000.