قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربى والإسلامى إزائه، وتأتي فى توقيت هام جدا بعد مرور أكثر من شهر على العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل.

قمة عربية إسلامية طارئة اليوم في السعودية لمُناقشة الأوضاع في غزة العالم يترقب قمة الرياض اليوم .. و"الجروان" يطالب بتنفيذ قرار "الهدنة الإنسانية"

وتابع السعيد:" ان مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة تأتى تأكيدا على استمرار دور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، والجهود غير العادية عبر التاريخ".

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية على مر التاريخ تدعم وتتبنى القضية الفلسطينية، ومنذ الأزمة الأخيرة وجه الرئيس السيسي بتقديم المساعدات والإغاثة العاجلة لقطاع غزة، عقب إعلان الجانب الإسرائيلي فرض الحصار على غزة، وفتحت مصر معبر رفح الحدودي والذي يبعد 45 كم2 عن حدود غزة، وأعلنت الخارجية المصرية عدم إغلاق معبر رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، وطالبت مصر الجانب الإسرائيلي عدم استهداف المعبر من تجاه فلسطين الذي تسبب في تعرضه للتدمير مما يعيق سير العمليات، حتى يتم إيصال المساعدات بشكل سليم.

وتوقع السعيد غنيم، أن يكون للقمة دور بارز فى حل الأزمة، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف النار القوى وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي القطاع بما يتناسب مع حجم التدهور الإنساني الذي يعاني منه القطاع، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الدكتور السعيد غنيم القمة المشتركة الاستثنائية التصعيد العسكري الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"المجاهدين": عملية الجليل تأتي في إطار ردود شعبنا الطبيعية على جرائم العدو

الجليل - صفا

باركت  حركة المجاهدين الفلسطينية يوم الأربعاء، العملية  البطولية التي أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين الصهاينة في مستوطنة "كرمئيل" شمالي فلسطين المحتلة، مؤكدة أنها تأتي في إطار ردود الشعب الفلسطيني الطبيعية والمتواصلة على جرائم العدو الإسرائيلي في فلسطين.

وأكدت حركة المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن هذه العملية "تأتي لتعكس حالة الثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده في كل مكان، لا سيما مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة".

وشددت على أن هذه العملية البطولية "تأتي لتثبت أنه لا أمان لصهيوني محتل على أرضنا، ولتؤكد مجددًا أن شعبنا ماضٍ في مقاومته ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر".

ودعت كل جماهير الشعب الفلسطيني وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان، لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو المجرم وقطعان مستوطينه الذين يعيثون في الأرض الفساد و يدنسون مقدساتنا"، مضيفة "فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة".

وقُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح خطيرة، في عملية طعن بالمجمع التجاري بمنطقة "كرميئيل" في الجليل شمالي فلسطين المحتلة، في وقت قالت مصادر عبرية إن منفذها استشهد.

وذكرت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، بأن جنديًا قتل متأثرًا بإصابته في عملية الطعن بكرمئيل في الجليل، وإصابة آخر بجراح خطيرة، بينما تم استهداف المنفذ بالرصاص فقتل في المكان".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5 شهداء
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • «الصحة الفلسطينية»: استشهاد 4 وسقوط مصابين بسبب العدوان الإسرائيلي على جنين
  • جنود الاحتلال يصابون بـ الرعب بسبب فأر خرج عليهم من إحدى بنايات غزة (فيديو)
  • توقيت انتهاء الأزمة.. وزير الكهرباء يزف أخبارا سارة عن تخفيف الأحمال (فيديو)
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 38011 شهيداً و87445 جريحاً
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • "المجاهدين": عملية الجليل تأتي في إطار ردود شعبنا الطبيعية على جرائم العدو
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 37953 شهيدًا و87266 مصابًا