نقص أوراق جوازات السفر يسبب أزمة في باكستان
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تأخير أو إلغاء أو تأجيل السفر بات أمرًا اعتياديا بالنسبة للمسافرين الباكستانيين، بسبب وجود أزمات اقتصادية صعبة يعيشها المجتمع هناك، مع وجود نقص في العملة الصعبة، وحدوث مشكلات تخص طباعة جوازات السفر.
نقص في أوراق جوازات السفروذكر مسؤول في الإدارة العامة للهجرة والجوازات الباكستانية، أن هناك نقصًا في الورق الخاص بجوازات السفر والذي يتم استيراده من فرنسا، إذ أن استيراده عاد لطبيعته، لكن بعض المتقدمين للحصول على جواز جديد سيواجهون بعض التأخير في ظل الطلبات الكبيرة المتراكمة أمام السلطات هناك.
ويعتبر نقص الأوراق أحد الاضطرابات العديدة التي حدثت في باكستان خلال السنوات الماضية، إذ أدى نقص الدولار لصعوبة دفع ثمن الواردات المنتظرة من الدول الجنبية، غير أن العديد من الشركات الأجنبية لم تتمكن من إرسال أرباحها خارج باكستان، بالرغم من أن الوضع تحسن نسبيا في وقت سابق من هذا العام.
وفي إشارة لأزمة نقص الأوراق الخاصة بجوازات السفر، فقد أوصت إدارة الجوازات أواخر الشهر الماضي، المتقدمين للحصول على الجوازات بطلب كتيبات جواز السفر بصفحات أقل، حيث جاء الإشعار المنشور على موقعها الإلكتروني للإدارة العامة للهجرة والجوازات الباكستانية، «تم تعليق إصدار جوازات السفر المكونة من 100 صفحة مؤقتا لبعض الأسباب التي لا يمكن تجنبها»، بحسب وكالة «بلومبرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جواز السفر شركات أجنبية فرنسا باكستان نقص أوراق جوازات السفر
إقرأ أيضاً:
أبو اليزيد سلامة: إذا وصل المسافر إلى السعودية بعد الفجر فعليه صيام اليوم هناك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن الشخص الذي حضر وقت إعلان رؤية الهلال وثبت شرعًا أن اليوم التالي هو المتمم لشهر رمضان في بلده، مثل ما أعلنته، اليوم دار الإفتاء المصرية، وأراد أن يسافر إلى بلدٍ أُعلن فيه أن اليوم التالي هو أول أيام عيد الفطر، مثل المملكة العربية السعودية؛ فإن وصل قبل أذان الفجر فعليه ألا يصوم، وإن وصل بعد الآذان فعليه صيام اليوم.
واستطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ غدًا الأحد الموافق الثلاثين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الإثنين الموافق الواحد والثلاثين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر شوال لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.