الفنانة لطيفة: لدي أمل في التوصل إلى حل لأزمة العدوان على غزة اليوم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تواصل الفنانة لطيفة، دعم الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أنها ترى أن اليوم هناك أمل كبير في حل الأزمة، في ظل انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، في الرياض.
الفنانة لطيفة تدعم القضية الفلسطينيةوكتبت الفنانة لطيفة عبر حسابها على منصة «إكس»: «برغم كل الحزن والضيم والقهر والوجع، أصبحت اليوم عندي أمل أترجاه من رب العالمين القادر الجبار أن يكون هنالك حلا عاجلا لأهلنا في غزه اليوم في القمة الاستثنائية في الرياض، يا رب يا قادر يا كريم».
برغم كل الحزن والضيم والقهر والوجع اصبحت اليوم عندى امل اترجاه من رب العالمين القادر الجبار ان يكون هنالك حل عاجل لاهلنا فى #غزه اليوم فى القمه الاستثنائية فى #الرياض فى #المملكة_العربية__السعودية . يااااااااااااااااااارب يا قادر يا كريم #قمة_الرياض
— Latifa Al-Tunisia (@latisol) November 11, 2023يذكر أن كثيرا من الفنانين واصلوا دعمهم الكامل للقضية الفلسطينة منهم شيريهان ومحمد سلام ونبيل الحلفاوي وأحمد حلمي وتامر حسني وجومانا مراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لطيفة فلسطين غزة الفنانة لطیفة
إقرأ أيضاً:
حملة حقوقية مصرية تدعو إلى إصلاحات قضائية ووقف المحاكمات الاستثنائية
أصدرت حملة "محاكم تحت المراقبة"، التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، سلسلة من التوصيات تهدف إلى الحد من جرائم العنف السياسي في مصر منذ عام 2013، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات في ظل غياب الشفافية والرقابة على الأجهزة الأمنية والقضائية "يكرس ثقافة الإفلات من العقاب، ويقوض أسس العدالة، مما ينعكس سلبًا على المجتمع ككل، ويهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وكشفت الحملة، عن الانتهاكات التي يتعرض لها المتهمون في المحاكم الاستثنائية، والتي تحولت من أدوات لتحقيق العدالة إلى وسائل لإسكات الأصوات المعارضة، وفقًا لتقرير المفوضية المصرية للحقوق والحريات، الصادر بعنوان "المحاكمات العسكرية وقضايا مكافحة الإرهاب: أدوات الدولة للحد من جرائم العنف السياسي في مصر منذ عام 2013".
وأوصت الحملة بضرورة "وقف إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية، وضمان مثولهم أمام قاضيهم الطبيعي، وإلغاء الحبس الاحتياطي المطول بوضع ضوابط تحول دون استخدامه كعقوبة مقنّعة، ووقف تدوير المتهمين، وهي ممارسة تبقي المعتقلين قيد الاحتجاز لسنوات دون محاكمة عادلة".
كما دعت إلى "تعليق تنفيذ أحكام الإعدام في القضايا ذات الطابع السياسي، وإعادة النظر في الأحكام الصادرة دون ضمانات قضائية، وضمان علنية المحاكمات بحضور مراقبين مستقلين ووسائل الإعلام، ووقف سرية المحاكمات العسكرية".
وشددت التوصيات على ضرورة "تعزيز استقلال القضاء، ومنع التدخل الأمني في قرارات المحاكم، وإجراء إصلاحات تشريعية لقانون الإرهاب لضمان عدم استخدامه كأداة لقمع المعارضين السلميين، ووقف الاعتقالات التعسفية، والإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية قضايا رأي أو اتهامات ملفقة".
وفيما يخص أوضاع السجون، أكدت الحملة أهمية "تحسين ظروف الاحتجاز، وضمان حصول المعتقلين على الرعاية الطبية والحق في الزيارات العائلية، وإنشاء آليات رقابية مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في الأجهزة الأمنية والقضائية".
وشددت المفوضية على أن "استمرار هذه الانتهاكات يهدد الثقة في النظام القضائي، ويؤثر سلبًا على استقرار المجتمع، ويعرقل أي جهود حقيقية للإصلاح السياسي والاقتصادي"، مؤكدة أن "تحقيق الأمن لا ينفصل عن تحقيق العدالة، وأن بناء دولة ديمقراطية يستوجب قضاءً مستقلًا يحترم الحقوق الأساسية للمواطنين".
ودعت المفوضية "السلطات المصرية إلى وقف هذه السياسات فورًا، والمضي قدمًا في إصلاحات قضائية حقيقية، لضمان تحقيق العدالة بوصفها حقًا مكفولًا للجميع دون استثناء".
يعاني عشرات الالاف من المعتقلين السياسيين في مصر من المحاكمات الجائرة التي تفتقد إلى أدنى مستويات التقاضي الطبيعي، أو الحصول على محامي للدفاع عنهم.