خبير اقتصادي: خسائر فلسطين في الحرب تتجاوز 500 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، خبير اقتصادي، إن ما تتعرض له فلسطين يعد من أسوأ أنواع الاحتلال على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن ما ترتكبه دولة الاحتلال في حق أهالي غزة من تهجير متعمد وهدم للمباني وقتل الأطفال والنساء ليس له علاقة بالسياسة ولكن تدمير وتهجير وفرض واقع لا تقبله الإنسانية.
الاقتصاد الفلسطيني قائم على الإعانات الدوليةوأضاف «الشوادفي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى، أن الاقتصاد الفلسطيني هش قائم على الإعانات الدولية، ووبالتالي هناك 41% من السُكان سواء في الضفة أو غزة يعملون في إسرائيل، مشيرًا إلى أن 46% معدل البطالة في الاقتصاد الفلسطيني قبل اندلاع الحرب الأخيرة، موضحا أن دولة الاحتلال دمرت البنية التحتية التي تتجاوز تكلفتها اليوم لأكثر من 3 مليار دولار اليوم.
وتابع، أن المباني التي تم تدميرها تتجاوز 2 مليار جنيه، وهذه تعد خسائر مباشرة جراء الحرب على غزة، يأتي ذلك علاوة على الخسائر البشرية نتيجة قتل الأيدي العاملة، إلى جانب تجريف الأرض الزراعية وتوقف عمليات الصيد وتعطل الكهرباء والمدارس وهدم المستشفيات، وهذه الخسائر تتخطى أكثر من 500 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاقتصاد الفلسطيني الأطفال فلسطين
إقرأ أيضاً:
تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
كشف كبير الاقتصاديين السابق في البنك المركزي التركي البروفيسور الدكتور هاكان كارا عن تشاؤمه بشأن تحقيق هدف التضخم لنهاية عام 2025، والذي تم تعديله مؤخرًا من 14% إلى 21% خلال تقرير التضخم الأخير للبنك المركزي.
خفض أسعار الفائدة وتحديات التضخم
في سياق متصل، أعلن البنك المركزي التركي اليوم خفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس لتصل إلى 45%. وأوضح في بيان لجنة السياسة النقدية أن: “اتجاهات التضخم الأساسية تراجعت في ديسمبر، بينما تشير البيانات الأولية إلى زيادة متوقعة في يناير بما يتماشى مع التوقعات”.
وأضاف البيان أن “التوجه الحازم للسياسة النقدية يعزز عملية خفض التضخم من خلال تحقيق توازن في الطلب المحلي، وتحسن القيمة الحقيقية لليرة التركية، وتحسن توقعات التضخم”.
اقرأ أيضا“كنت سكران،، اعتذر اخي”
الخميس 23 يناير 2025حسابات غير منطقية
من جهته، أوضح البروفيسور كارا، وهو أستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة بيلكنت، أن تحقيق توقعات التضخم لنهاية عام 2025 يتطلب أن يكون متوسط التضخم الشهري لبقية العام عند 1.1% فقط، وهو ما يعتبر أمرًا بعيد المنال بالنظر إلى المعطيات الحالية.
واختتم كارا تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق هدف التضخم بنسبة 21% “غير ممكن” في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.