قام فرع جمعية الفيروز للخدمات لخدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالبحيرة بتدريب 265 مستفيدًا على المهارات الحياتية والسلوكية بمركز ايتاي البارود بالبحيرة ضمن مشروع «البحيرة منتجة بأبنائها».

أخبار متعلقة

«القوى العاملة»: تدريب 20 فتاة على مهنة التفصيل والحياكة بـ الأقصر لتجهيزهن لسوق العمل

محافظ قنا يتفقد ورش تدريب الفتيات على الحياكة بفرع «القومى للمرأة»

«القوى العاملة» تعلن ختام دورة تدريبية للفتيات على التفصيل والحياكة بمحافظة قنا

وقالت الدكتورة أماني غريب، المدير التنفيذي للجمعية، أن الجمعية تقوم بتنفيذ التدريب بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ضمن مبادرة «البحيرة منتجة بأبنائها».

أضافت غريب، أنه تم تدريب ١٢٥ مستفيدًا في مجال الحياكة المتقدمة، تدريب ٨١ مستفيدًا في مجال الحياكة الأساسي، تدريب ٢٠ مستفيدًا في مجال مشرف خط انتاج، تدريب ٣٩ مستفيدًا في مجال أخصائي جودة، لافته إلى توظيف ١٦٩ مستفيدًا في مصانع الملابس بمحافظة البحيرة

أشارت غريب، أن المبادرة تأتي في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية للاهتمام بالتشغيل وإتاحة فرص العمل لتحقيق حياة كريمة للمواطنين ومن خلال رؤية مصر 2030 «التنمية المستدامة الشاملة» و«التنمية الإقليمية المتوازنة»، والتي تعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.

أضافت غريب أنه جاء اهتمام الجمعية بالتأهيل لسوق العمل وخاصة الشباب من الجنسين والأفراد من الأسر الأولي بالرعاية وبالتعاون مع شركاء دائمين ولتحقيق هذا الهدف نفذ فرع الجمعية بالبحيرة مشروع تحسين فرص التشغيل لدي الغير «البحيرة منتجه بأبنائها» بفرع الجمعية بقرية صفط الحرية بمركز ايتاء البارود بمحافظة البحيرة.

أشارت غريب إلى أن من اهداف المشروع اتاحة فرص التأهيل والتشغيل في مجالات الخياطة أساسي، الخياطة متقدم، مشرف الجودة، مشرف الإنتاج من خلال تدريبات مكثفة للمستفيدين بالجمعية.

جانب من التدريب

جانب من التدريب

جانب من التدريب

جانب من التدريب

جانب من التدريب

جانب من التدريب

تدريب 265 مستفيدًا علي المهارات الحياتية ضمن مشروع "البحيرة منتجة بأبنائها". 133772 مستفيدًا من الطلاب والعاملين ضمن خطة الحماية الاجتماعية التدريب على المهارات الحياتية المهارات الاجتماعية

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل

في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير، أُطلقت النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، التي تهدف إلى تدريب مليون شاب ومبتكر في مختلف المجالات التقنية والمهنية. تأتي هذه المبادرة ضمن "تحالف وتنمية"، وهي خطوة هامة نحو تمكين الشباب المصري من اكتساب المهارات التي تتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على إحداث تأثير إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.

وفي هذا السياق، جاء الحوار مع  الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن الدور المحوري الذي تلعبه المبادرات الحكومية في تعزيز مهارات الشباب. 

وقد تناول اللقاء تفاصيل البرامج التدريبية الجديدة التي تم إطلاقها، والتي تشمل مجالات مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة، مما يتيح للشباب المصري فرصة تطوير مهاراتهم العملية، والانتقال بسلاسة إلى سوق العمل المحلي والدولي.

موقع الفجر في حوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

معالي الوزير، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغيرات السريعة في سوق العمل، نشهد اهتمامًا متزايدًا بتأهيل الشباب لسوق العمل. 

هل يمكن أن توضح لنا طبيعة البرامج الجديدة الموجهة للشباب وكيفية الالتحاق بها؟

 هذه البرامج مفتوحة لجميع الشباب المصري، وقد تم تصميمها بحيث توفر لهم فرصًا لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي. عملية التقديم تتم بشفافية تامة لضمان تكافؤ الفرص، ونحن نركز على توفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المهارات المطلوبة في العصر الحالي.

 كيف يتم تقييم واختيار المشاركين في هذه البرامج؟ وما هي آلية اكتساب المهارات ضمن هذه المبادرات؟

التقييم يتم من خلال اختبارات تُجرى في مراكز التوظيف المتخصصة. لدينا مسارات متنوعة يمكن للشباب التعرف عليها عند التقديم، وهذه المسارات تشمل التدريب العملي وكذلك التدريب عبر الإنترنت بالتعاون مع منصات عالمية مثل Coursera وCisco. للانتقال من مرحلة إلى أخرى، يتعين على الشباب اجتياز اختبارات تُقيّم المهارات التي اكتسبوها خلال التدريب.

هل تقتصر هذه الفرص على طلاب كليات معينة، أم هي متاحة للجميع بغض النظر عن التخصص الجامعي؟

هذه الفرص متاحة لجميع الطلاب بغض النظر عن تخصصاتهم الجامعية. نحن نولي اهتمامًا خاصًا لطلاب الكليات النظرية حاليًا، بهدف تزويدهم بمهارات إضافية تمكنهم من التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. على سبيل المثال، نركز على تقديم برامج تدريبية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي، وهي مهارات مطلوبة بشدة في سوق العمل.

 في ظل هذه المبادرات التي تركز على المهارات العملية، ما هي الأهمية النسبية للمهارة المكتسبة مقارنة بالشهادة الجامعية التقليدية عند البحث عن وظيفة؟

 المهارة العملية هي الأهم. صحيح أن الشهادة الجامعية تظل مهمة، لكنها أصبحت في المرتبة الثالثة أو الرابعة عند البحث عن وظيفة. المهارات العملية، والقدرة على تطبيق المعرفة في بيئة العمل، أصبحت هي العامل الأساسي. نحن نسعى لتطوير جيل من الشباب يمتلك المهارات التي تتيح له التميز في سوق العمل.

ماهي نصيحتكم للطلاب الجامعيين الذين يسعون للاستفادة من هذه الفرص لتطوير أنفسهم؟

نصيحتي لهم هي الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة. يجب أن يكونوا دائمًا مستعدين للتعلم والتطوير الذاتي. اليوم، يمكنهم الوصول إلى عدد غير محدود من الموارد التعليمية عبر الإنترنت مثل منصات Coursera، التي تقدم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات. عليهم العمل بجد، وتخصيص الوقت والجهد لاكتساب المهارات التي يحتاجونها في المستقبل.

 نلاحظ وجود شراكات مع مؤسسات دولية ضمن هذه المبادرات. ما هو الهدف الاستراتيجي لهذه الشراكات وكيف تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية؟

 الشراكات الدولية تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا. نحن نسعى لتخريج جيل من الشباب قادر على المنافسة في الأسواق العالمية. لدينا شراكات مع مؤسسات مرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنصات تعليمية عالمية مثل Coursera، بالإضافة إلى شركات مثل Cisco. هذه الشراكات تساهم في توفير موارد تعليمية متطورة، مما يساعد في رفع جودة التدريب وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.

تحدثتم عن تأهيل الشباب لسوق العمل، فهل يقتصر هذا التأهيل على السوق المحلي فقط، أم أن الرؤية تمتد إلى أبعد من ذلك؟

 رؤيتنا تمتد إلى أبعد من السوق المحلي. نحن نهدف إلى تأهيل الشباب المصري للعمل في الأسواق الإقليمية والدولية أيضًا. لقد بذلنا جهدًا لفهم احتياجات أسواق العمل المختلفة، سواء في الدول العربية أو في الأسواق العالمية، حتى نتمكن من تجهيز شبابنا للعمل في بيئات متنوعة ومتغيرة.

 في الختام، معالي الوزير، ما هي رسالتكم للشباب والمجتمع حول هذه المبادرات؟

رسالتنا هي أن الشباب المصري مستعد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل. نحن نؤمن بقدرة شبابنا على التميز والمساهمة في بناء "الجمهورية الجديدة". لقد وفرنا لهم مسارًا محترمًا ومدروسًا لاكتساب المهارات المطلوبة، ونحن واثقون أنهم سيكونون قادرين على تحقيق طموحاتهم ومنافسة أفضل الكوادر في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • من خلال المراكز الصحية.. مستشفى بريدة المركزي تخدم 316 ألف مستفيد
  • انطلاق أسبوع المهارات الحكومية بالفجيرة
  • سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
  • 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية
  • مشاريع الذكاء الاصطناعي وسعودة ألعاب إلكترونية في تصفيات ”ريادي“ بالدمام
  • اختتام الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
  • وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • التخطيط: أكثر من 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة
  • 1200 مستفيد من المخيم الطبي الـ 15 لـ «الشارقة الخيرية» في كلباء