قالت، الدكتورة زهور ونيسي، إن تكريمها من قبل المؤسسة الكويتية سعاد الصباح بـ”جائزة الوفاةء” لم يكن لها.

وأشارت ونيسي، في تصريح خصت به النهار أون لاين،  إلى أن التكريم كان لعملها. ولتاريخ الجزائر القوي ومرجعيتها في التاريخ الأدبي والفكري.

وتم الخميس الماضي، بالجزائر العاصمة تكريم الأديبة والمجاهدة والوزيرة السابقة زهور ونيسي بجائزة “يوم الوفاء” الكويتية التي تمنحها دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع.

عرفانا بمكانتها الثقافية الرائدة في العالم العربي وبما قدمته من إبداع ونضال خلال مسيرتها الطويلة الحافلة.

وقد سلط الشريط الضوء على أهم محطات حياة ونيسي على غرار دورها الرائد في إبراز صورة المرأة الجزائرية المناضلة والمبدعة. من خلال كونها أول امرأة تعين وزيرة بعد الاستقلال في الجزائر. ومؤسسة أول مجلة نسائية في الجزائر، ومساهمتها من جهة أخرى في تأسيس عديد الهيئات الوطنية على غرار اتحاد الكتاب الجزائريين. بالإضافة كذلك إلى دورها في تعريب الإعلام الجزائري، وتميزها في الإبداع الأدبي من خلال عدد من أعمالها على غرار رواية “لونجة والغول” 1993.

ومن جهته، وجه رئيس الجمهورية،  عبد المجيد تبون، برقية تهاني إلى الدكتورة زهور ونيسي بمناسبة تكريمها. من قبل المؤسسة الكويتية  سعاد الصباح بـ”جائزة الوفاء”، حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.

وقال رئيس الجمهورية في برقيته: “يسعدني بمناسبة تكريمك من قبل المؤسسة الكويتية +سعاد الصباح+ ب +جائزة الوفاء+ وأن تكوني الرمز المكرم للثقافة العربية لعام 2023 أن أوجه إليك أحر التهاني وبالغ التقديرـ على هذا التكريم المستحق الذي يمثل تقديرا لمسيرتك الحافلة بالكتابة والإبداع وعرفانا وإكبارا لدورك العلمي والفكري والمهني والاجتماعي الرائد, الذي ميز مسيرتك الحافلة والسامية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟

أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.

وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.

ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام مباريات ثمن نهائي كأس الجزائر
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات "أون لاين"
  • هذا ما أمر به وزير الصناعة بخصوص مصنع “فنوغيل” بأدرار
  • خلال أسبوعين.. جاهزية أول ڤيلا بحي الوفاء بمدينة السلطان هيثم
  • وزير الصحة يهنئ نساء الجزائر بمناسبة يومهن العالمي
  • خلال أسبوعين.. جاهزية أول ڤيلا بحي الوفاء بمدينة السلطان هيثم.. عاجل
  • “النهار أونلاين” يتعادل أمام قناة الوطنية في دورة الصحافة
  • “النهار أونلاين” تتعادل أمام قناة الوطنية في دورة الصحافة
  • بوعزة: “الوضعية الحالية تتطلب إحداث ثورة في التعداد على جيمع الأصعدة”