3 مرات عناية المركزة.. أول ظهور لفاتن الحلو بعد خروجها من المستشفى
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تشهد حالة الفنانة فاتن الحلو سيدة السيرك المصري الاوروبي تحسنا طفيفا بعد ما مرت به من صعوبات حيث تعرضت لوعكة صحية شديدة دخلت على أثرها العناية المركزة ثلاث مرات.
بدأت فاتن الحلو تتعافى وغادرت المستشفى منذ يومين الى منزلها بعد ان استقرت حالتها نسبيا تمهيدا لعودتها لاجراء مسح ذرى على البنكرياس.
وقالت فاتن الحلو فى بيان صحفى : كل الشكر لدكتور أشرف ذكى نقيب المهن التمثيلية على وقوفه بجانبى فور علمه بحالتى الصحية وكان متواصل معى ومع اسرتى ونسق مع مدير المستشفى دخولى الفورى ولم يتركني لحظة وكذلك الفنانة نهال عنبر وأسرتى وشقيقتى التى لم تفارقنى لحظة وبناتى وأحفادى وكل أهلي وعائلتى وجمهورى الذين تواصلوا معى عبر صفحتى على وسائل التواصل الاجتماعى والصحفيين وجمهورى العزيز الذى أرجو منه الدعاء بظهر الغيب لأن محبتهم ودعواتهم هي الباقيه.
وكشفت مدربة الأسود فاتن الحلو عن دخولها العناية المركزة مرة أخرى، وذلك في الساعات القليلة الماضية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتبت فاتن الحلو عبر حسابها على فيس بوك :" دعواتكم ليا بالشفاء العاجل اتحجزت تاني في العناية المركزة".
وكشفت الفنانة فاتن الحلو مالكة السيرك المصري الأوروبي ومدربة الأسود الشهيرة، عن تعرضها لوعكة صحية أدت إلى احتجازها داخل المستشفى لمدة 12 يومًا.
ونشرت فاتن الحلو عدة صور وثقت من خلالها زيارة زملائها وأصدقائها في المستشفى، وكان على رأسهم نقيب أشرف زكي، وحرصت على توجيه رسالة شكر لهم، قائلة: «يارب اشفيني وكن معي ألف شكر لكل الناس الغالية زى نقيبي المحترم الدكتور أشرف زكى اللي بيكون أول إنسان يسأل عليه ربنا يبارك فيك».
وأضافت: «وبشكر كل أسرتي الغاليين على تعبتهم معايا في المستشفى 12 يوم في الرعاية والله كنت بموت والحمد لله على كل شي، وشكر خاص لجميع الأطباء وطاقم التمريض على رعايتهم لي.. يارب تمم شفايا على خير يارب أرجو الدعاء من حبايبي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة فاتن الحلو الفنانة نهال عنبر فاتن الحلو
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها
أحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
ونوه بأن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى وما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".