ظل خاملا 800 عاما.. ثوران مفاجئ لبركان يهدد بلد بأكملها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تسببت سلسلة من الزلازل في آيسلندا في ثوران بركان خامل، وأعلنت أيسلندا حالة الطوارئ بعد مخاوف الثوران البركاني، وأمرت السلطات الآلاف الذين يعيشون في بلدة جريندافيك بجنوب غرب البلاد بالإخلاء كإجراء احترازي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يقول مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي (IMO) إنه يشعر بالقلق من انتشار كميات كبيرة من الصخور المنصهرة تحت الأرض ويمكن أن تظهر هناك، وظل الموقع خاملًا لمدة ثمانية قرون حتى ثورانه في الأعوام 2021 و2022 و2023.
تم تسجيل آلاف الهزات الأرضية حول بركان "فاجرادالسفيال" القريب في الأسابيع الأخيرة، وقد تركزت في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا، والتي ظلت خاملة للنشاط البركاني لمدة 800 عام قبل ثوران عام 2021.
وفي يوم الخميس، أدى النشاط الزلزالي المتزايد في المنطقة إلى إغلاق عدد من الأماكن، وتم تسجيل أكثر من 20 ألف هزة أرضية في جنوب غرب أيسلندا منذ أواخر أكتوبر.
وقالت الوكالة في بيان لها يوم الجمعة إنه يجب على الناس مغادرة المدينة، لكنها شددت أيضًا إلى التزام الهدوء، وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4000 شخص باستثناء حالات الطوارئ، لضمان إمكانية دخول حركة المرور والخروج منها.
ثوران بركان ظل خاملا لمدة 800 عاماوقالت المنظمة البحرية الدولية، في بيان لها يوم الجمعة، إن تغيرات كبيرة حدثت في النشاط الزلزالي، مع تحرك الهزات نحو جريندافيك على مدار اليوم.
وأضافت أنه من المحتمل أن تكون الصهارة قد امتدت تحت البلدة، وقالت المنظمة البحرية الدولية: "إن كمية الصهارة الموجودة أكبر بكثير مما لوحظ في أكبر عمليات خروج الصهارة المرتبطة بثوران فاجرادالسفيال".
تعد أيسلندا واحدة من أكثر المناطق نشاطًا جغرافيًا في العالم، حيث تضم حوالي 30 موقعًا بركانيًا نشطًا، تحدث الانفجارات البركانية عندما ترتفع الصهارة، وهي أخف من الصخور الصلبة المحيطة بها، إلى سطح الأرض من أعماقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء احترازي الثوران البركاني الهزات الأرضية الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
“هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا
الثورة /وكالات/ باريس/
كشفت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، مشيرة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها للاستقرار في الخارج،
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”
يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأوضح أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، وارجعت ذلك لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.