فيديو.. أعداد كبيرة من الشهداء "مجهولي الهوية" في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ذكر راديو صوت فلسطين أن هناك أعداد كبيرة من الشهداء "مجهولي الهوية" في مستشفى الشفاء بقطاع غزة الذي يتعرض لقصف وحصار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
https://t.me/voppalestine/18950
وقالت مصادر صحية في غزة إن مستشفيي الشفاء والقدس أصبحا خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود في ظل أوضاع إنسانية كارثية.
وذكر المدير العام للمستشفيات في غزة أنه يجري محادثات مع الصليب الأحمر لإدخال بعض الوقود للمستشفيات "لكنهم أبلغونا برفض قوات الاحتلال".
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بالسماح بإخراج الجرحى من غزة للعلاج في دول الجوار والخارج مع وصول الأحوال في مستشفيات غزة المحاصرة من قبل الاحتلال الصهيوني إلى وضع كارثي.
وقالت وزيرة الصحة، تقصف المستشفيات في غزة وتقطع عنها الأدوية والكهرباء أمام مرأى ومسمع العالم.
وذكرت ان ما يحدث في مشافي غزة جريمة حرب وإبادة جماعية حيث أن الاحتلال يحاصر المستشفيات في غزة بالدبابات.
وأكدت أن 20 مستشفى من أصل 35 توقفت تماما عن الخدمة في غزة إما بسبب قصف مباشر أو نفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء.
ودعت الوزارة إلى وقف إطلاق النار وإدخال الوقود والمستلزمات الطبية للمستشفيات وتسهيل خروج المرضى إلى الخارج.
وترفض حكومة الاحتلال الصهيوني هذه الطلبات في إطار سعيها لقتل الأبرياء.
وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، السبت: "كل ما يمكنني قوله هو أننا بدأنا نفقد أرواحاً. المرضى يموتون كل دقيقة، والضحايا والجرحى يموتون أيضاً، حتى الأطفال في الحاضنات.. لقد فقدنا طفلاً في الحاضنة، كما فقدنا شابًا في وحدة العناية المركزة".
وأضاف أن المستشفى الواقع في مدينة غزة، ترك بدون كهرباء وإنترنت ومياه وإمدادات طبية.
وتضيق قوات الاحتلال الإسرائيلي الخناق على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، والقريب من مستشفى الشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني الاحتلال الحاضنات الجرحى الصحة الفلسطينية الدبابات الخناق العناية المركزة المستشفيات في غزة المستلزمات الطبية حكومة الاحتلال مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على جنين لليوم الـ101
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 101 على التوالي، وسط دفعها بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو الصهيوني ما زالت تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأشارت المصادر، إلى أن المخاوف ازدادت مع تركيب قوات العدو بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخراً، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة. وتشير تقديرات بلدية جنين، إلى أن 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمه في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت غالبية الأضرار في الحي الشرقي وحي الهدف. وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح. فيما يزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتجهة إلى المدينة من خارجها بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع، وتعرض عدد كبير من المحلات التجارية لأضرار. ومنذ بداية العدوان الصهيوني على المدينة والمخيم في 21 يناير ارتقى 40 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال