لقاء الثلاثاء: شعب فلسطين في غزة يذبح والعالم يتفرج
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي بيانا حول مجزرة غزة جاء فيه:
ليس في اللغة العربية كلمة نستطيع أن نصف فيها ما يجري على أرض فلسطين في غزة. فلا وصفه بأي عبارة يمكن أن تنطبق على ما يقوم به العدو الصهيوني المجرم بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة المدينة البطلة الصامدة بوجه الآلة الحربية الصهيونية مدعومة من قوى الاستعمار القديم والجديد في أوروبا واميركا.
لقد ذكرنا منذ بداية العدوان وفي بياننا الأول أن على الدول العربية التي اقامت علاقات مع الكيان الصهيوني أو التي بدأت بالتطبيع معه أن تقوم باضعف الإيمان وتقطع العلاقات مع دولة الاغتصاب وإن عليها أن تستفيد من اللحظة التي مر بها الكيان الصهيوني لأول مرة منذ إنشائه وهي حالة فقدان التوازن والإرباك الذي حققته عملية طوفان الأقصى البطولية، لكن هذه الأنظمة تغدر بفلسطين وشعبها لا سيما المقاومة الفلسطينية في غزة التي أصبحت رمزا فلسطينيا وعربيا وعالميا لمواجهة العدوان وتقديم التضحيات على درب التحرير.
ان ما تتعرض له غزة من قصف وحشي لا يفرق بين المقاومين والمدنيين ولا بين مواقع القتال وبين المستشفيات والمدارس واماكن تجمع السكان في البيوت حيث يفتقدون الملاجىء المحصنة و الآمنة كما هو حال الصهاينة. إن الدماء الفلسطينية التي سالت وما زالت تسيل ترسم طريقا جديدة معمدة لا بد من أن تحقق غايتها في تحرير فلسطين. نعم إن الثمن الذي يدفعه شعب فلسطين نيابة عن الأمة العربية بل نيابة عن كل احرار العالم. وستبقى تضحياته شعاعا مضيئا لكل حركة تحرير في العالم كما سيبقى صمت المسؤلين العرب والمجتمع الدولي دولاً وحكومات وصمة عار على جباههم وعلى جبين كل من دعم الهمجية والوحشية أو سكت عما يجري.
عاشت غزة العزة و ابطالها الأشداء والمجد والخلود لشهدائها المقاومين وابنائها الذين يعطون العالم كل يوم نموذجا لا مثيل له .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
قالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء إن أكثر من 400 مواطن يمثلون 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب نقص العلاج.
وأشارت الصحة، إلى أن 11 مريضاً كانوا يحتاجون إلى غسيل كلى، توفوا منذ بداية مارس الماضي في القطاع.
ويواجه قطاع غزة كارثة صحية متفاقمة نتيجة استمرار حصار العدو المشدد وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين.
وتسبب هذا الإغلاق بتوقف دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما أدى إلى تفاقم حاد في أزمة الأدوية والرعاية الصحية، خصوصاً بالنسبة إلى المصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة.
ووفق معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني، هناك نحو 350 ألف مريض بالأمراض المزمنة في قطاع غزة، من بينهم 71 ألف مصاب بالسكري، و225 ألفاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى آلاف المرضى المصابين بالسرطان وأمراض الكلى وأمراض خطيرة أخرى، هؤلاء جميعاً محرومون اليوم من تلقي الرعاية الصحية الأساسية في ظل انهيار القطاع الصحي.