لبنان ٢٤:
2025-03-05@02:02:44 GMT

الهستيريا الاسرائيلية… تخوّف جدّي من قمة الرياض!

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

الهستيريا الاسرائيلية… تخوّف جدّي من قمة الرياض!

تسير المعارك العسكرية في قطاع غزّة بالتوازي مع التطورات الميدانية والسياسية في أكثر من ساحة، حيث تشهد الساحة اللبنانية ارتفاعاً في منسوب العمل العسكري من جانب "حزب الله" تجاه المواقع الاسرائيلية بما يتناسب، على ما يبدو، مع حجم التصعيد الاسرائيلي في غزّة.
لكنّ كل الحراك العسكري الحاصل لا يحسم، حتى اللحظة، واقع الغلبة لصالح أي من الفريقين المتقاتلين، خصوصاً وأن الساحات الأخرى لم تفتح أبوابها لخوض المعركة بشكل كامل حتى الساعة، وعليه لا يمكن فهم المسار النهائي للحرب.



وبالرغم من ذلك، يمكن التعويل على الواقع السياسي العربي تحديداً، إذ بحسب المعلومات فإن الدول العربية ذات الثقل الجوهري والرأي المؤثر في ملفّ القضية الفلسطينية سيكون لها موقف حاسم وموحّداً بشأن غزّة، لذلك فإن الترقّب للقرارات الصادرة عن القمّة العربية الاسلامية اليوم مرتبط بما سيليها من تطورات.

وبالتوازي مع انعقاد القمَة العربية والاسلامية في الرياض، تتّجه الانظار نحو خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله اليوم، والذي أُعلن عنه قبل أيام ما فتح المجال أمام العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الإعلان عن الخطاب قبل مدّة من موعده المُحدّد هو بمثابة تحذير أخير قبل قرار الدخول في المعركة، غير أن مصادر مقرّبة من "حزب الله" نفت هذا الأمر معتبرة أنّ "الحزب" يدير المعركة بتقديراته  الميدانية ولا يحتاج الى إطلاق أي تحذيرات قبل التدخل في الحرب لأنه يعمل وفق خطة  متكاملة ومُعدّة مسبقاً ويتقدّم بها وفقاً للمعطيات الميدانية وبالتدرّج. 

وبالعودة الى قمّة الرياض، تشير مصادر ديبلوماسية مطّلعة الى أن المبادرات التي قد تُطرح من قِبل الدول العربية ستشكّل قفزة جدية باتجاه عملية وقف إطلاق النار أو تبادل محدود للأسرى. وتضيف المصادر ان هذا المسار إن بدأ من الجانب العربي فهو يعني أنه سيصل الى نتائج إيجابية بشكل كامل، لذلك فإنّ اللعب على وتر التصعيد العسكري غير المسبوق من قبل الاحتلال والهستيريا الاسرائيلية التي شهدناها أمس في غزّة، يهدف للضغط على الدول العربية قبل ساعات من موعد انعقاد القمّة من أجل تقديم تنازلات أو أقلّه عدم التصعيد السياسي الكامل.   
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.

مقالات مشابهة

  • بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
  • البرهان يصل إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
  • أمير الرياض يكرّم الفائزين بمسابقة الملك سلمان للقرآن الكريم
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • حرم أمير الرياض: مسابقة الملك سلمان تجسد اهتمام القيادة بالقرآن وأهله
  • أمير الرياض يكرّم غدًا الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين في دورتها الـ26
  • مدير إدارة الساحل يواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية